الاديبة الرائدة د. ناديا خوست

الاديبة الرائدة د. ناديا خوست

الاديبة الرائدة د. ناديا خوست

الدكتورة ناديا خوست
الدكتورة ناديا خوست

 

ناديا خوست (1935)، أديبة سورية من دمشق، بدأت مسيرتها في ستينيات القرن العشرين واشتهرت بأدبها المرتبط بمدينة دمشق. تنوع نتاجها الأدبي، بين الرواية والقصة والمقال والمسرحية، ولها مساهمة كبيرة في حماية إرث دمشق المعماري والحفاظ على أحياءها التاريخية، عبر عضويتها في لجنة حماية مدينة دمشق القديمة.

البداية

ولدت ناديا خوست في حي سوق ساروجا ودرست بكليّة الآداب – قسم الفلسفة – في  الجامعة السورية، ثمّ نالت شهادة الدكتوراة في الأدب المقارن من  الاتحاد السوفييتي عن أطروحة بعنوان “أدب تشيخوف وأثره على الأدب العربي.”

قصة الشيخ علي الطنطاوي

في مذكرته، أورد قضي دمشق الشيخعلي الطنطاوي هذه القسة عن ناديا خوست، يوم كانت طالبته في المدرسة:

كان عندي بنت أحسها شركسية، صارت الآن كاتبة معروفة في سورية سمها ناديا خوست، قالت: تسمح لي أن أكتب عنك؟ قلت: نعم. فقالت بمكر ظاهر: ولو كتبت عنك ما لا يرضيك؟ قلت: أكتبي ما شئت، لكن التزمي الصدق وحدود الأدب. فكتبت قطعة لا تزال عندي بخطها، وقد مر عليها الآن أكثر من ثلث قرن، تصفني وصفاً يضحك عليّ كل من قرأه، تسخر مني وتهزأ بزيي وشكلي وحركاتي، ولكن لقطفة مكتوبة كتابة جيدة. أعطيتها الدرجة العالية على أسلوبها، لأنه كان في الحق أسلوباً أدبياً ممتازاً، وأحلتها على لجنة التأديب في المدرسة.

المسيرة الأدبية

عادت إلى دمشق وفي سنة 1967، صدرت مجموعتها القصصية الأولى بعنوان أحب الشام، التي حظيت بإعجاب النقّاد والأدباء. انتسبت إلى  اتحاد الكتاب العرب سنة 1977 وبعدها بأشهر خُصص له مقالاً أسبوعياً في جريدة تشرين السورية، ظلّت تكتبه لما يزيد عن ثلاثين سنة. رفضت مغادرة دمشق عند بدأ الحرب السورية سنة 2011 وشاركت في  مؤتمر الحوار الوطني الذي ترأسه وزير الخارجية  فاروق الشرع. عينت عضواً في المجلس الوطني للإعلام وفي عام 2016 حصلت على جائزة الدولة التقديرية من وزارة الثقافة.

حماية دمشق القديمة

وفي السبعينيات وعبر عضويتها في لجنة حماية دمشق القديمة لعبت ناديا خوست دوراً كبيراً في حماية حارات الشّام من الإهمال ومنع هدم الكثير من دورها التاريخية وتسجيلها على قائمة التراث العالمي، ولها يعود الفضل في الحفاظ على منزل الزعيم الوطني  فخري البارودي في حي القنوات، وجعله تابعاً  لجامعة دمشق، وتحويل منزل وزير الحربية الشهيد يوسف العظمة في منطقة المهاجرين إلى متحف تابع لوزارة الدفاع وجعل منزل رئيس الحكومة  خالد العظم في ساروجا متحفاً للوثائق التاريخية يتبع  لوزارة الثقافة.

المؤلفات

  • أحب الشام (مجموعة قصصية، دمشق 1967)
  •  في القلب شيء آخر (مجموعة قصصية، دمشق 1979)
  • في سحر عكا (مجموعة قصصية، دمشق 1984)
  •  الهجرة من الجنة (رواية، دمشق 1989)
  •  لامكان للغريب (رواية، دمشق 1990)
  •  حب في بلاد الشام(رواية، دمشق 1995)
  •  مملكة الصمت (رواية، دمشق 1997)
  • اعاصير في بلاد الشام (رواية، دمشق 1998)
  •  كتاب ومواقف (دراسة أدبية، دمشق 1983)
  • دمشق ذاكرة الانسان والحجر (دمشق 1993)
  • وداع ولقاء في بلاد الشام (رواية، دمشق 2002)
  •  مسار الواقعية في القصة السوريةة (دراسة أدبية، عمّان 2002)
  • دماء واحلام في بلاد الشام (رواية، دمشق 2005)
  •  الف ليلة وليلة الرواية التاريخية (دراسة أدبية، دمشق 2011)
  • أوراق من سنوات الحرب على سورية (مجموعة مقالات، دمشق 2014)
  •  منطقة آمنة (مسرحية، دمشق 2015)
  •  كهاجرون في البحر (مسرحية، دمشق 2017)
  •  الحرب المفتوحة (دمشق 2018)
  • شهداء وعشاق في بلاد الشام (رواية، دمشق 2020)
  • موسكو اطياف وذكريات (دمشق 2021)
  •  في الحرب السلام (رواية، دمشق 2023)

 

 

  • Beta

Beta feature

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *