الاديبة الشاعرة السيدة سلمى الحفار الكزبري
مقدمة بسيطة
أنها الأديبة و الشاعرة
سلمى الحفار
سلمى الحفار الكزبري في بضعة من سطور
سلمى الحفار الكزبري (1923 – 11 آب 2006)، كاتبة سورية من رائدات عصرها، تنوّع نتاجها الأدبي بين القصة القصيرة والرواية والسيرة والشعر والدراسة والتحقيق، وهي ابنة لطفي الحفار، أحد الآباء المؤسسين للدولة السورية الحديثة. جمعت أوراقه وأصدرتها في كتاب قيم عن حياته وفي سنة 1995 “نالت جائزة الملك فيصل العالمية” لعملها الدؤوب في توثيق حياة الأديبة الفلسطينية مي زيادة وجمع مراسلاتها مع جبران خليل جبران.
البداية
ولِدت سلمى الحفار في دمشق ودَرَست في مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بدمشق وفي الجامعة اليسوعية في بيروت. ترعرعت في كنف أمها مسرة السقطي والتي رافقت والدها الى منفاه في لبنان وهي طفلة، عند إبعاده عن دمشق بسبب تواصله مع قادة الثورة السورية الكبرى سنة 1926.
يوميات هالة
وعند نفي والدها مجدداً إلى العراق سنة 1940، بتهمة مقتل عبد الرحمن الشهبندر، تأثرت الحفار كثيراً ووضعت أولى رواياتها بعنوان ” يوميات هالة”، تحدثت فيها عن الظلم الكبير الذي تعرض له لطفي الحفاريوم إلصاق هذه التهمة به وبرفاقه في الكتلة الوطنية. وعند صدور الكتاب سنة 1950 أهدته إلى روح سعد الله الجابري صديق أبيها وأحد المتهمين الثلاثة بجريمة مقتل الشهبندر.
الحياة الزوجية
تزوّجت سلمى الحفار سنة 1941 من محمد كرامي، شقيق عبد الحميد كرامي رئيس وزراء لبنان، وبعد وفاته المُبكر، اقترنت بالدبلوماسي السوري نادر الكزبري عام 1948، لتُعرف من بعدها باسمها الكامل: “سلمى الحفار الكزبري” وهو الاسم الذي رافق معظم كتاباتها ونتاجها الأدبي من يومها.
الحياة الأدبية
بعد النجاح الذي حققته يوميات هالة، أصدرت سلمى مجموعة قصصية بعنوان جرمان سنة 1952، تلتها مجموعة ثانية باسم زوايا، صدرت بدمشق عام 1955. وفي سنة 1961 وضعت عملاً أدبياً عن رائدات الفكر في العالم العربي بعنوان نساء متفوقات، قدّم له الدكتور العلامة قسطنطين زريق ، رئيس الجامعة الاميركية في بيروت.
وفي سنة 1965 صدر كتابها الشهير عينان من اشبيلية وبعدها بعام كانت مجموعة قصصية ثالثة بعنوان العربية. وفي سنة 1971 أصدرت سيرتها الذاتية بعنوان عبير ورماد، تلاها كتابفي ظلال الاندلس، وهو عبارة عن مجموعة محاضرات كانت قد ألقتها في سورية واسبانيا وتونس. ضمّ الكتاب نص محاضرة عن المرأة العربية، أُلقيت باللغة الإسبانية في مدريد سنة 1963 ومحاضرة ثانية عن الشاعرة الأندلسية ولادة بنت المستكفي، أُلقيت بالإسباني أيضاً سنة 1967، و”أثرنا في الأندلس” التي أُلقيت في المنتدى الاجتماعي بدمشق سنة 1965.
بعدها كانت رواية البرتقال المر عن مأساة الشعب الفلسطيني، والتي صدرت عن دار النهار في بيروت سنة 1975. وفي العام 1993 نشرت مجموعة ثانية من محاضراتها عن الاندلس في كتاب بصمات عربية دشقية على الاندلس، الذي صدر عن وزارة الثقافة السورية. وفي سنة 1986 جاء كتاب حزن الاشجار ، تلاه الحب بعد الخمسين سنة 1989. كما أصدرت ثلاثة دواوين باللغة الفرنسية :”الوردة الوحيدة” (1958)، “نفحات الأمس” (1966)، و”بوح،” إضافة إلى مجموعة شعرية كتبتها باللغة الإسبانية “عشية الرحيل.”
جمعت سلمى الحفار كل أوراق ومراسلات أبيها في كتاب لطفي الحفار: مذكراته وحياته وعصره. قامت بتحقيقه وتذيله بأدق الملاحظات، ونشرته في لندن سنة 1997. وفي عام 2001 جمعت الرسالة المتبادلة بينها وبين صديقها الشاعر نزار قباني عندما كان يعمل مع زوجها في السفارة السورية في مدريد، وأصدرتها بكتاب ذكريات اسبانية وأندلسية مع نزار قباني .
مع جبران خليل جبران ومي زيادة
وكان لسلمى الحفار عدة محطات أدبية هامة مع الأديبة الفلسطينية مي زيادة التي قامت بتوثيق حياتها ومراسلاتها مع جبران خليل جبران في كتاب مي زيادة ومأساة الينبوع الصادر في بيروت سنة 1987. ثم كان كتاب الشعلة الزرقاء الذي جمعت فبه وحررت رسائل جبران الى مي زيادة ، تلاه كتاب رسائل مي الى اعلام عصرها الصادر في بيروت أيضاً سنة 1982. وبناء على ما قدمته سلمى الحفّار الكزبري عن حياة مي زيادة مُنحت جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1995.
التكريم
وقبل نيلها جائزة الملك فيصل العالمية كانت سلمى الخفار نالت وسام من الحكومة الإسبانية إلى جانب جائزة شريط السيدة سنة 1965، ومنحتها جامعة باليرمو في صقلية جائزة البحر المتوسط تقديراً لأعمالها سنة 1980.
الوفاة
توفيت سلمى الحفّار الكزبري في بيروت عن عمر ناهز 83 عاماً يوم 11 آب 2006.
أوراق سلمى الحفار
وفي سنة 2019 قدّمت عائلة سلمى الحفار كل أوراقها ومخطوطاتها إلى جامعة براون غي الولايات المتحدة الاميركية، لتكون متاحة أمام الطلاب والباحثين.
نلخص سيرتها اللطيفة
ولدت الكاتبة سلمى الحفار الكزبري في دمشق
بكل اسف
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
اترك تعليقاً