الحركة الكشفية وببساطة…
إن الحركة الكشفية حركة تنبع من المجتمع واليه تعود…
وتنمية المجتمع الذي توجد فيه الكشفية هي من اهم الرسائل التي تؤديها. بالاضافة إلى إشاعة السلام والصداقة في المجتمع الدولي .” الكشاف اخ لكل كشاف وصديق للجميع…”( مشاهدة المزيد…)
لذلك ينال البعد الاجتماعي في برامج الحركة الكشفية النصيب الأوفر، وهو قلبها النابض حين تحقق النظر في طبيعة الاستراتيجية الكشفيةفالكشافة تمتاز بطريقتها الخاصة بها في خدمتها وتنميتها المجتمع، ولابد من التمسك بهذه الطريقة فهي سمة الكشفية، وافتراقها عن غيرها من حركات الطفولة والناشئة والشباب من حركات المجتمع المدني، ولو حادت عن طريقتها الكشفية فستكرر ادوراً نهضت بموجبها حركات مماثلة أخرى.
الكشفية في ذلك اذن، تهتم بمعالجة الظواهر الاجتماعية السلبية، التي تُعد أخطر أعداء المجتمع، ومظهراً من مظاهر تدميره الذاتي لنفسه دون وعي وادراك. فالمجتمعات الواعية تولي اهمية قصوى لمحاربة الظواهر الاجتماعية السلبية، من بعد دراستها وتحليلها لوضع الخطط للآستفادة منها إن كانت ايجابية… ودحضها ان كانت سلبية…
والكشفية هنا لها اسلوبها المميز في مواجهة المشكلة، حيث انها تمنهج عملها وفق طريقتها الخاصة بها. حيث إن ركائز الطريقة الكشفية يمكنها ان توجد فريق عمل كشفي ينزل للميدان ويرصد المشكلة ويسعى لحلها انطلاقاً من مبدأ خدمة الآخرين والقيام بالواجب نحوهم كما ينص عليه القانون الكشفي…
ومن مميزات الكشفية تركيزها على مشكلات الشباب في المقام الأول بوصفها حركة تهتم بالفئة العمرية الفتية، وتعمل على اعدادهم مواطنين صالحين، وان برامج الشباب هي الوسيلة الرئيسة في جذبهم والحفاظ عليهم…
ولا شك بان أهم قضية تواجه الحركة هي، الضعف في برامج الشباب، التي يمكن أن نعرفها بأنها:
” هي كل مايقوم به الفتية والشباب_أي الأنشطة_ وكيف يقومون بذلك_ اي بعبارة واحدة:” الطريق الكشفية_ وكيف يقومون بها_ أي : الهدف التربوي
وأساس مواجهة هذه المشكلة في المجتمع الكشفي، هو تطوير البرامج، وهي العملية المنتظمة لإعادة تقييم وتعديل برامج الفتية والشباب في الجمعيات الكشفية بما يحقق جودتها وتلبيتها طموحات واحتياجات الفتية…
القائد. د.جوزيف زيتون
Beta feature
اترك تعليقاً