الحياة الكشفيةالألعاب وحفلات السمر الكشفية

الحياة الكشفية
الألعاب وحفلات السمر الكشفية

أولاً…الألعاب

– يميل الانسان بطبيعته الى اللعب مهما تقدم في السن ولكل عمر العابه
ويشغل اللعب وقتا كبيرا من حياته اليومية في التسلية والمرح ليروح عن نفسه… ويزيل عنها همومها… وقد أدخلها في المنهاج الكشفي لكل الدرجات والأوسمة كوسام الشارة الخشبية…

لذا فقد عرف الكشاف كيف يستفيد من العابه فيجعلها هادفة، وممتعة في الوقت ذاته، فيستفيد منها رياضياً وخلقياً الى جانب ماتحمله من بهجة وسرور. ويجب ان يشتمل البرنامج اليومي في المخيمات الكشفية وحياة الخلاء دوماً على الألعاب المختلفة التي تدرب الكشاف على كثير من الأشياء والتي تزيد في قوة ملاحظته وترهف حواسه وهنالك الكثير من الألعاب الكشفية المفيدة في الكتب والمراجع الكشفية منها على سبيل المثال كتاب” العاب الكشافة” تأليف مؤسس الحركة اللورد بادن باول.

والألعاب الكشفية هي تؤهل الفتى ليكون مطيعاً ومتحملا ويجد ذلك حينما يقوم بخدمة العلم بكل قساوتها، ويبقى عندها الكشافون الأكثر تحملاً لهذه الصعوبات… لذا نجد ان الألعاب هي من مطاليب الدرجات الكشفية من مبتدىْ وثانية واولى وحتى وسام الشارة ومساعد قائد تدريب وقائد تدريب
ثانياً… حفلات السمر
اما حفلات السمر فهي من تقاليد الكشافة الجميلة، إذ يجتمع الكشافون عند. المساء حول نار المخيم يتسامرون ويلعبون ولنجاح حفلات السمرلابد من اعدادها اثناء النهار لتكون مسلية ومفيدة وغير رتيبة ومملة وتكون متكررة … مايبعث السأم في نفوس المتسامرين فينفضون عنها…

وتقوم طليعة كشفية باعدادها في كل مرة او كل يوم بصفتها من المنهاج الكشفي في المخيمات. فتقوم هذه الطليعة بتجميع التمثيليات، والأناشيد والصيحات والموسيقى، والغناء، والقصص الكشفية وتضعها وفق برنامج مرتب يحافظ على تنفيذه أثناء الحفلة، ولابد من وجود المسامر الذي يلهب امسية المسامرة… وهو الكشاف القادرعلى تفعيل الحضور بما يتحلى به من دعابة وسرعة بديهة وقدرة على القيادة… وضبط الحاضرين بكياسة وأدب كي يدرأ ايتمييع للأمسية…

وحفلات السمربدورها مطلب من مطاليب الدرجات الكشفية من درجة المبتدىء… بما في ذلك فروع الكشافة من اشبال وزهرات وكشافة مبتدئين ومتقدمين، وجوالة ودليلات او رائدات …وحتى أعلى درجات القيادة واوسمتها ولذا نجد ان من اوسمتها وسام المسامر…

وبدون السمر والالعاب، لاجمالية في الحركة الكشفية وهي ماتميزها…