العماد داود راجحة

العماد داود راجحة

داود عبد الله راجحة ( 1947 – 18 تموز 2012 )،  نائب القائد العام نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع السوري برتبة  عماد. عُيّن في منصبه وزيرًا للدفاع في 8 آب 2011 في حكومة عادل سفر، خلفًا للعماد علي حبيب، وذلك بمرسوم جمهوري اعتبر التعديل الأول في حكومة سفر. وأعيد تعيينه بنفس المنصب في 23 حزيران 2012  في حكومة رياض حجاب، واستمر في منصبه حتى وفاته في 18 تموز 2012 بتفجير مبنى الامن القومي ومقتل افراد خلية الامن القومي.

وكان اول وزير دفاع مسيحي سوري خلال فترة حكم البعث منذ عام 1963 وثاني وزير دفاع بعد يوسف العظمة يرتقي اثناء خدمته.

السيرة الذاتية

ولد في دمشق وتعود أصول عائلته إلى بلدة عربين في غوطة دمشق. تخرج من الكلية الحربية عام  1968 باختصاص مدفعية ميدان، واتبع دورات تأهيلية عسكرية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا. تدرج بالرتب العسكرية إلى رتبة لواء عام  1998 وإلى رتبة  عماد عام 2005، وشغل مختلف الوظائف العسكرية من قائد كتيبة إلى قائد لواء وشغل منصب مدير ورئيس لعدد من الإدارات والهيئات في القوات المسلحة ونائبًا لرئيس هيئة الأركان عام  2004. خلال الازمة السورية المندلعة في سورية منذ 2011 وخلال توليه مسؤولية وزارة الدفاع قام  الجيش السوري بمحاولة إعادة السيطرة على عدد من المدن السورية التي فقد السيطرة عليها أثناء  الازمة، وهو ما جعل اسم راجحة يندرج في قائمة العقوبات الأوروبية والأمريكية والعربية مع 12 وزيرًا آخر،

التدريب والتأهيل العسكري

• دورة الضابط ، سلاح المدفعية، المدرسة الحربية، حمص
• دورة الأركان، سورية
• دورة القيادة و الأركان، سورية
• دورة الأركان العليا (دورة الحرب)، سوري وفاته
  

  وفاته

  قتل يوم 18تموز 2012 في انفجار استهدف خلية الامن القومي في مبنى الامن القومي في دمشق، وذلك اثناء اجتماع وزراء ومسؤولين امنيين كبار خلال الاحداث السورية

  في مكتب اللواء هشام إختيار مدير مكتب الأمن القومي في حزب البعث العربي الاشتراكي كان اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي

  اسماء القادة المجتمعة:

  *العماد داوود راجحة وزير الدفاع ونائب القائد العام للجيش ونائب رئيس الوزراء

  *العماد حسن توركماني(متقاعد)

  *العماد أصف شوكت (نائب وزير الدفاع)

  *اللواء هشام اختيار (مدير مكتب الأمن القومي)

  *اللواءأمين شرابي (نائب مدير مكتب الأمن القومي)

  *اللواء محمد الشعار (وزير الداخلية)
  في تفاصيل الحادثة

  عبوة محدودة التأثير ادخلها حاجب اللواء هشام الى قاعة الاجتماعات وفجرها بنفسه وبالمجتمعين واستشهد على الفور وزير الدفاع العماد داوود راجحة ونائبه العماد أصف شوكت واصيب العماد توركماني اصابة بالغة واصيب اللواء هشام اختيار في ساقيه  واصيب باقي المجتمعين بجروح متوسطة واخضعوا للعلاج.

  

  جنازته

  جرى له جناز حاشد في كنيسة الصليب المقدس للروم الارثوذكس في القصاع بدمشق ظهر يوم 20 تموز 2012 برئاسة البطريرك اغناطيوس الرابع وبمشاركة كل مطارنة الابرشيات في سورية والاساقفة المعاونين البطريركيين والاكليروس البطريركي كافة كما حضر ممثلون عن كل الكنائس المسيحية في دمشق. ثم ووري الثرى في ضريحه بمدفن القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في دمشق.