المطران قسطنطين (بابا ستيفانو) مطران بغداد والكويت وسائر الجزيرة العربية
من هو المطران قسطنطين؟
ولد في دمشق في 29/12/1924، درس في المدرسة الابتدائيّة التابعة للجالية اليونانيّة بدمشق المحدثة عام 1920 والتي كانت بادارة الجمعية الخيرية للجالية اليونانية في دمشق، ثمّ انتقل إلى مدرسة الآباء العازاريّين في دمشق حيث أنهى دراسته الثانويّة.
نال إجازة في اللاهوت من جامعة أثينا في اليونان
دخل سلك الكهنوت في 11/4/1948ورسم مبتدئًا في 25 من الشهر ذاته، وشرطن شمّاسًا إنجيليًّا في 1/8/1948 على يد البطريرك ألكسندروس الثالث (طحّان) في الكاتدرائية المريمية بدمشق،
في أيلول 1949 أوفده البطريرك إلى مدرسة البلمند الإكليريكيّة ليكون أستاذ اللغة اليونانيّة والموسيقى الرومية ، وليعاون مديرها في الإدارة. وهو كان تعلّم الموسيقى الكنسيّة بإشراف بروتوبسالتي الكرسيّ الأنطاكيّ إيليّا سيميونذس.
رسم كاهنًا في 4/3/1951 وأصبح كاهنًا في البطريركيّة، وكاتبًا في مكتب البطريرك الخاصّ. خدم أبناء الكنيسة في قطنا وعرنة. في أيلول 1952 سعى إلى تأسيس رهبنة في دير القدّيس جاورجيوس دير الحرف برفقة سيادة المطران جورج (خضر). في شهر تشرين الثاني أرسله البطريرك إلى اليونان لمتابعة تحصيله العلميّ في كلّيّة اللاهوت بجامعة أثينا.
في تشرين الأوّل 1953 عاد إلى لبنان مديرًا للمدرسة الإكليريكيّة في دير سيدة البلمند البطريركي، وفي أيلول 1954 عاد إلى أثينا لمتابعة دراسته وتخرّج في العام 1958.
عاد إلى دمشق بعد انتخاب البطريرك ثيوذوسيوس (أبو رجيلي) في 31/10/1958 وعيّن في مكتب البطريرك وكان يخدم رعيّة القنيطرة جنوب دمشق.
و كان قد تولى رئاسة مركز دمشق بحركة الشبيبة الارثوذكسية في مطلع العام 1959 فأعاد النشاط لمركز دمشق بعد أن توقّف في العام 1952.
في بدء العام 1963 عيّن كاهنًا لرعيّة كنيسة الصليب المقدّس بدمشق.
في 11/8/1964 عيّن رئيسًا على دير القدّيس جاورجيوس الحميراء البطريركيّ في وادي النصارى، فعمل على تأسيس رهبنة وعلى ترميم الدير.
في كانون الأوّل 1968 وافق على أن يكون وكيلاً لأبرشيّة حماه إضافة إلى رئاسة الدير.
في 7/10/ 1969 انتخبه المجمع الأنطاكيّ المقدّس مطرانًا على بغداد والكويت وتوابعهما. في 16 من الشهر عينه رسم أسقفًا في دير النبيّ إلياس شويّا البطريركيّ على يد المطران إلياس (معوّض) مطران حلب والإسكندرون وتوابعهما، الذي أصبح في ما بعد البطريرك إلياس الرابع.
في 13/10/1969 توجّه إلى بغداد لاستلام أبرشيّته ونصّب في كنيسة القدّيس أندراوس الرسول الرعائيّة وكان ذلك في 13/11/1969.
في 20/10/1969 كان لقاؤه مع أبناء رعيّة الكويت حيث استأجر منزلاً في 1/2/1970 لإقامة الصلوات ولسكن كاهن الرعيّة، إذ كانت الخدم تقام في الكنيسة البروتستانتيّة.
في حزيران من العام عينه أرسل كاهنًا إلى كلّ من أبو ظبي ودبي، لكنّ الكاهن عاد إلى بغداد لعدم توفّر شروط بقائه.
في بغداد شيّد كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس التي انتهى بناؤها العام 1972 وكرّسها في 13 أيلول 1991 بعد أن رسمها بالأيقونات الرومية. وبنى إلى جانب الكاتدرائيّة دار المطرانيّة.
ودخل أبرشية الكويت في 20 ـ 11 ـ 1969 ، استقال في 17 ـ 6 ـ 2014 ، وقام البطريرك يوحنا العاشر بتكليف المطران أفرام كيرياكوس بتقليده أرفع وسام أنطاكي تقديراً لخدماته وجهوده، وقد زاره في منزله خلال وجوده في اثينا وكان في صراع مع مرض عضال وتقاعد عن متابعة ابرشيته لوضعه الصحي.
من اعماله وضع حجر اساس في كنائس الامارات ومسقط القديس الحارث. التي اكملت لاحقاً.
انتقاله الى الأخدار السماوية
لبى دعوة ربه وقد خدمه باخلاص منقطع النظير في كل مكان وبعد ان بنى الكثير من الاوابد وانشأ الرعايا الحديثة ونظمها وبعد الجهاد الحسن وبعد سنوات من مرض عضال قدم طلب التقاعد الى غبطة ابينا البطريرك يوحنا العاشر حين زاره في اثبنا مفتقدا فوافق غبطته… بعدها انتقل الى جوار ربه فنعاه غبطة البطريرك يوحنا العاشر واقام الصلاة لراحة نفسه في البلمند
، وجرى جنازه في كاتدرائية اثينا يوم الجمعة ٢٢ نيسان ٢٠١٦ وقد مثل غبطة البطريرك الانطاكي ابينا يوحنا العاشر متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما افرام كرياكوس وقلد الراحل الكريم وسام الكرسي الانطاكي المقدس من ارفع درجة تقديراً لعطائه في سبيل الكرسي الانطاكي المقدس.
كما نعاه خلفه في رعاية ابرشيته المتروبوليت غطاس هزيم
واقامت البطريركية بدمشق القداس الالهي لراحة نفسه في كنيسة الصليب المقدس برئاسة متروبوليت البرازيل ومشاركة عدد من المطارنة والاساقفة والاكليروس في كنيسة الصليب المقدس بالقصاع حيث كان قد خدم فيها كاهناً بعهد البطريرك ثيوذوسيوس
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
اترك تعليقاً