القديس يوحنا الدمشقي منظم الموسيقى الرومية وامام المرتلين الروميين

الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون

الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون

قال احد المتميزين في الموسيقى الرومية:
“هذا المقال هو من أهم ما كتب عن تاريخ الترتيل في كرسينا الانطاكي.
بارك الله كل من جهد في التفتيش عن تراثنا الكبير في انطاكية والذي لا بد الا وان يأتي يوم ويأخذ حقه في العالم.
من عندنا كان يوحنا الدمشقي وكان رومانوس المرنم… وقبلهما كان افرام السرياني… ولم يتوقف الروح يوما… ولكن الأوضاع الصعبة في بلادنا والإهمال لم يسمحوا لتراثنا المحلي بأن يُعرف وتستفيد منه الكنيسة في العالم كله.
فإلى العمل.” انتهى الاقتباس

الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون

نوضح التالي

تم نشر هذا المقال قبلاً في النشرة البطريركية ( لسان حال بطريركية انطاكية وسائر المشرق) بالتشارك مع قدس الأب الدكتور يوحنا اللاطي الأستاذ الجامعي في كلية الأدب الفرنسي بجامعة دمشق. المختص باللسانيات، وعاشق الموسيقى الرومية والباحث الموسيقي والمدون الموسيقي والمتميز في فن الترتيل الرومي. ثم في موقعنا هنا في (د.جوزيف زيتون 24/10/2014) وقد اضفنا عليه حين اعادة كتابته ماتذكرناه واؤكد ان من ذكرنا هو غيض من فيض من ناظمي التسابيح والمرتلين في كل دائرة الكرسي الانطاكي والمؤسف هو فقدان الوثائق… فعذراً من هؤلاء الأفاضل…ساعياً باذن الله الى استكماله حالما تتوفر المصادر.
د. جوزيف زيتون
مرتل متقاعد
امين الوثائق البطريركية

مقدمة

الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون
الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون
قال الاب الدكتور يوحنا اللاطي:” بعد أن نُشِر مقالنا السابق الحامل نفس العنوان (راجع اللاطي (2004) في حاشية المراجع)، أَطْلَعَنا د.جوزيف زيتون – إستناداً إلى بعض المخطوطات- على تفصيل لم نكن نعلمه بخصوص المرتل الأول جبرائيل موسى ميداني. معلومة د.زيتون هذه تفرض تعديلاً على الحاشية المذكورة وتوسيعاً لها (راجع أدناه).من جهة أخرى، لا يكتمل المقال السابق إلا بذكر شيء عن حياة المرتلين الذين ذكروا بالإضافة إلى ذكر المرتلين الأنطاكيين الذين لم يذكروا على مدى هذين القرنين. وهذا محتوى المقال الحالي.
منهجياً، سنذكر أسماء المرتلين الأنطاكيين حسب تسلسلهم التاريخي مع ذكر ما هو أساسي في حياتهم كمرتلين، والإهمال، نسبياً لما لا يتعلق بحياتهم تلك. إنّ بحثاً كهذا لا يتم دون العودة إلى د.جوزيف زيتون لأنه يقبض على التاريخ الكنسي.
من هنا تشاركنا سوية في إصدار هذا العمل، مصادرنا الشفهية كانت عديدة، وخاصة في ما يختص بمرتلي القرن العشرين، كون المرتلين الأحياء عرف معظمهم الراقدين. ثم استندنا إلى مصادر مخطوطة ومطبوعة موجودة في مكتبتي البطريركية و”المريمية”. يُبرز هذا العمل إلى الوجود، معلومات شفهية متناقلة في الأوساط الأرثوذكسية، ومعلومات أخرى دفينة في كتاب أو وثيقة تختص برعيل مرتلي أنطاكيا في المدى المشار إليه، وهي معلومات يليق أن يعرفها الجميع. ليعذرنا القارئ إذا كنا أطلنا في مكان، وقصرنا في مكان، فهذا ارتبط بالمصادر وحسب. نرجو كل من يعرف معلومات إضافية عن كل من سيُذكر أن لا يبخل بإرسالها لنا على عنوان البطريركية. كما نرجو من يعنيهم الأمر أن يقوموا بشيء مماثل في أبرشياتهم: لا بد أنه في حلب واللاذقية وحمص… ثمة مرتلون لم يسمح لنا الوقت بأن نعرفهم فيجب ألا يُدفن ذكرُهم واسمُهم. أخيراً فليعذرنا مشايخ الترتيل، والقراء ذوو الاطلاع إذا ما كنا قد أهملنا أحداً ما: فذلك حتماً دون قصد لأننا جهدنا أن لا نغفل أحداً”.
(الأب الدكتور يوحنا اللاطي)

مرتلو الكرسي الأنطاكي في القرنين 19 و20

جبرائيل موسى ميداني الدمشقي
“بروطوبسلطي المريمية” من العام 1818 حتى العام 1847 على الأقل. هو، بالتالي، مرتل أول قبل مجيء الشماس بروكوبيوس أي بعد العام 1824. هذا يعني أن جبرائيل تزامن وجوده كمرتل للمريمية مع نشاط بروكوبيوس الترتيلي. ربما أنه تأثر به بعد هذه الفترة لكنه لم يتتلمذ عليه، وهذا شبه أكيد. فعلى من تتلمذ بالتالي؟ إذا ما كان جبرائيل على الأقل مرتل المريمية العام 1818 فهذا يعني أنه كان حتى قبل ذلك مرتلها. إننا نعلم أن تلك الفترة كانت فترة الإصلاح الذهبية، إصلاح الأرشمندريت خريسانثوس وغريغوريوس وخورموزيوس تلامذة جيورجيوس الاكريتي.
بما أن المطبوع المذكور هو من إنجاز خورموزيوس، فيكون بالتالي معقولاً أن يكون جبرائيل عرف خورموزيوس أو تتلمذ عليه في القسطنطينية، كون كتابه وصله بعد عامين من إصداره وحسب، وكون العرف عموماً هو أن التلميذ يقتني كتاب أستاذه. وإن لم يكُن تلميذاً مباشراً لخورموزيوس المذكور فهو لا بد سيكون تلميذاً لواحد من تلامذة جيورجيوس الاكريتي، كفوكايوس نفسه أستاذ بروكوبيوس أو مرتلاً ما من القسطنطينية استقدمه سلف البطريرك مثوذيوس(1825-1850)، سيرافيم فيزنديُس (1813-1823) أو سلفه البطريرك أنثيموس (1791-1813) أو سلفه البطريرك دانيال (1767-1791).

الكاتدرائية المريمية
الكاتدرائية المريمية
يوسف بن عبده بن مخائيل مخلع الدمشقي
جد مطران بيروت غفرئيل شاتيلا(لأمه). حمل لقب بروتوبسالتي الكرسي الأنطاكي. رتل في المريمية على الأقل العام 1825.
الشماس بروكوبيوس
من القسطنطينية. تلميذ فوكايوس. مرتل البطريرك مثوذيوس (1824-1850), على الأقل ابتداء من العام 1826.
يوسف دوماني الدمشقي (1821- تشرين أول 1897)
تلميذ الشماس بروكوبيوس، العام 1851، حينما فتح الخوري يوسف مهنا الحداد الفرع اللاهوتي العالي في المدرسة الأرثوذكسية البطريركية بدمشق (الآسية) وضم إليها إثني عشر طالباً –مطارنة الكرسي الأنطاكي لاحقاً، أمر البطريرك إيروثيوس (1850-1885) بفتح مدرسة للموسيقى الكنسية إتماماً للدراسة اللاهوتية، وعيَّن فيها المعلم يوسف الدوماني (الشقيق الأكبر للبطريرك ملاتيوس) معلماً، ومنحه رتبة بروتوبسالتي الكرسي الأنطاكي. إن هذا يؤيد ما أورده اللاطي (2004) بشأن قدوم بروكوبيوس إلى دمشق بدعوة من مثوديوس، وليس من إيروثيوس كون يوسف في تلك الآونة، كان قد سلف، وتعلم الموسيقى في عهد سابق لإيروثيوس على عكس ما ادعى متري المر. لن يعطي إيروثيوس لقب ابروتوبسالت لمبتدئ. إثر أحداث 1860 غادر يوسف إلى أسكلة (ميناء) طرابلس.

شعار الكرسي الانطاكي المقدس
شعار الكرسي الانطاكي المقدس

شعار الكرسي الأنطاكي المقدس

نقولا جبارة الدمشقي
تتلمذ على الشماس بروكوبيوس. رتل في المريمية, على الأقل, من العام 1826.هو والد غريغوريوس جبارة (مطران حماه 1887). العام 1862، كان لا يزال يزاول نشاطه: إن مخطوط مواعظ… الذي نسخه بخط يده في هذا العام يمكن أن يعني أنه انصرف للاهوت أكثر من انصرافه للترتيل (راجع المخطوط). العام 1863، علم العربية في مدرسة اللاذقية التي أسسها المطران ملاتيوس الدوماني.
باسيل جبارة الدمشقي
إبن أخ مطران حماه غريغوريوس جبارة. أرسله معلمه مطران اللاذقية ملاتيوس الدوماني إلى خالكي للدراسة اللاهوتية. عينه عمه غريغوريوس مديراً لمدرسة حماه الأرثوذكسية حال افتتاحها العام 1888. علم فيها الموسيقى الكنسية والترتيل.
نقولا اسطيلة الدمشقي
اللائحة في تفسير… القديس يوحنا الذهبي الفم (أنظرلائحة المراجع) تشير إلى أنه كان مرتلاً ثانياً في دمشق العام 1867. وكان يلقب بالمعلم. هو ابن عمة البطريرك ملاتيوس الدوماني. تعلم الترتيل الكنسي في الآسية، ورتل في المريمية بعد إعادة بنائها، بعد دمار 1860 حتى أواخر العقد السابع.
نعمة الله كركبه
“مرتل” في بيروت العام 1867.
الياس الخوري مخائيل الفرا
“مرتل ثان” في بيروت العام 1867، دمشقي الأصل ومن الناجين من مذبحة دمشق 1860 واللاجئين الى بيروت.
يوسف السيوفي
“مرتل” في بيروت العام 1867. دمشقي الأصل، يحمل لقب “المعلم” لجأ الى بيروت بعد نجاته من مذبحة دمشق الطائفية 1860
نقولا موسى الدوماني الدمشقي
شقيق يوسف الدوماني، “مرتل” في بيروت العام 1867، دمشقي الأصل.
إسكندر أفندي طوّا الدمشقي
درَّس الموسيقى في مدرسة بيروت الإكليريكية التي احدثها المطران غفرئيل شاتيلا العام 1883 (راجع 3 أدناه).
أثناسيوس عطاالله  من الشويفات (مطران حمص) (1853-1925)
“آية الدهر في الصوت الرخيم وعلامة العصر في فن الموسيقى الكنسية”. هو من الشويفات بجبل لبنان. تعلم الموسيقى في مدرسة سوق الغرب الأرثوذكسية التي كان يديرها المعلم الشهير يوسف العربيلي الدمشقي. استقدمه البطريرك إيروثيوس، ورسمه شماساً (1872) فأرشيدياكون (رئيس شمامسة (1878)) فأستاذاً للموسيقى الكنسية في المدرسة الأرثوذكسية الدمشقية (الآسية). العام 1883، رسمه كاهناً وعيَّنه رئيساً لدير مار الياس شويا البطريركي، حيث أسس فيه رهبنة علمها فن الترتيل. تأثرت الرعية المارونية في الشوير بجمال صوته ومعرفته الموسيقية. ألحت حمص على تسقفه عليها (1886), بسبب صوته الجميل.
 البطريرك ألكسندروس طحان الدمشقي (1931-1958)
ولد العام 1869 في دمشق. تتلمذ كمرتل على أثناسيوس عطاالله (مطران حمص) العام 1880 في الآسية وفي البطريركية. العام 1882، عُيِّن مرتلاً في “المريمية” زمن إيروثيوس ومعلماً للصفوف الإبتدائية في الآسية. علم الترتيل في المدارس الغسانية في حمص خلال شموسيته زمن أثناسيوس الأعوام 1894-1897
.
متري المر اللبناني (1880-1968)
تتلمذ على يوسف دوماني خلال أربع سنوات (1893-1897). رتل في الكاتدرائية المريمية في دمشق وفي البلمند وفي كاتدرائية القديس جاورجيوس، وكنيسة القديس نيقولاس في بيروت. رافق البطريرك غريغوريوس الرابع إلى روسيا والقسطنطينية. نشرت له مجلة موزيكي يومها بعض التراتيل نتيجة إعجاب مرتلها المسكوني الشديد به. صلى عليه البطريرك غريغوريوس الرابع ومنحه لقب ابروتوبسالت الكرسي الأنطاكي، من بعد يوسف دوماني الدمشقي، في الأول من نيسان من العام 1912 في كنيسة القديس جاورجيوس بأسكلة طرابلس.
ميشيل عبود الطرابلسي
“أخذ مكان المرتل متري المر في طرابلس والميناء. متري كان يرتل في الميناء وميشال في البلد (طرابلس). كان يرتل على اليمين وموسى حيدر على الشمال. في ذلك الوقت، طُلب متري المر إلى بيروت واستلم مار نقولا. ميشال هو إبن طرابلس، وتعلم على موسى الدوماني معلم متري المر. له نفس النمط تقريباً. لم يترك شيئاً. درَّسني بعض القطع، شاروبيكونات وكلام جوهري عندما كنت إيبوذياكوناً عند المطران ألكسندروس جحا”.
الخوري كيرلس دادا الدمشقي
الحاشية في مخطوط شذرات موسيقية تفيد أنه في العام 1904 كان شماس المريمية، وفي العام 1905 كاهنها، ويفيد نفس المخطوط، الذي هو من نسخه، أنه موسيقي وأنه على الأغلب رتل في المريمية. من خلال الجو العام للمخطوط نستنتج أنه، كان رفيقاً أو تلميذاً لمتري المر بسبب تشابه نص لغة المخطوط العربية مع لغة نصوص المر.
متري بخعازي البيروتي
مرتل اليسار في كنيسة القديس نيقولاوس, بيروت, زمن متري المر.
أندراوس معيقل  (1890-1964)
مولود في عيتا الفخار. كان شماساً في خالكي (شفهية من إيلي خوري) ودرس في القدس(شفهية من الأب غريغوريوس صليبي عن معيقل نفسه). كان في دمشق أيام البطريرك غريغوريوس ورتل في المريمية مدة ست سنوات. إنتقل إلى كاتدرائية القديس جاورجيوس بيروت بطلب من متروبوليتها حيث أسس جوقته المعروفة وعلى يديه تتلمذ ( البطريرك) اغناطيوس هزيم لماكان تابعا الى مطرانية بيروت زمن المتروبوليت ايليا صليبي.
إيليا الرومي من كيليكيا
تشرد إثر الثورة التركية، من كيليكيا في آسيا الصغرى إلى حلب العام 1922 ومنها إلى دمشق، حيث عُيِّن العام 1924 ابروتوبسالت المريمية، أيام البطريرك غريغوريوس الرابع. توفي أيام البطريرك ثيودوسيوس في العام 1965. معلِّم الموسيقى في الآسية. له فضل على كل من يرتل اليوم في دمشق وفي ضواحيها. من الشائع هنا في دمشق أن الموسيقار محمد عبد الوهاب –الذي اعتاد على الاصطياف في بلودان- كان يحضر قداس الأحد في المريمية للاستماع والاستمتاع بترتيل الرومي (باليونانية) وكان يُشاهَد جالساً في المقعد الأخير يدوِّن علامات موسيقية على كراس (شفهية: فارس زيتون). تميز بقوة الصوت وارتقائه.
غفرئيل سمنه الدمشقي
مرتل المريمية يسار قبل توفيق حداد ثم صار اكليريكياً (ارشمندريتاً) في مريمية الشام، وبالرغم من تقدمه في العمر الا ان صوته ماثل الشحرور حسب وصف المؤمنين.
توفيق حداد المحيدثاوي
من بكفيا-المحيدثة في لبنان. قدم دمشق العام 1935. عيَّنه البطريرك ألكسندروس طحان مرتلاً ثانياً في المريمية، ورئيس ديوان البطريركية. كان معجباً بمتري المر وربما كان تلميذاً له. توفي العام 1985. تميز بقوة الصوت وعرضه دون المعرفة النظرية، بقناعتنا الصوت المعجزة.
حنانيا الياس كساب الدمشقي العالم الحقوقي وكاتب موسوعة الشرع الكنسي
علم الترتيل في الآسية في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين زمن البطريرك غريغوريوس كما رتل في المريمية قبل أن ينتقل إلى أبرشية توليدو أوهايو في أميركا.
ميخائيل خليل الله ويردي الدمشقي
دمشقي. ولد العام 1904. درس في الآسية. تعلم الترتيل في المريمية. من مقدمة كتابه فلسفة الموسيقى الشرقية يتبين أنه يعرف النظرية الموسيقية الكنسية –السلم والأبعاد… وأنه كان صديقاً لمتري المر، ولإيليا الرومي وربما تلميذاً لهما. إن رؤيته النظرية الموسيقية العامة من أروع ما كُتب في هذا المجال، وقد نال على كتابه جائزة نوبل. إنه باختصار يبرهن أن الأبعاد الموسيقية المعمول بها حالياً في النظريات الموسيقية ومن بينها الرومية غير صحيحة ويقترح تعديلها على أساس النظرية العربية.
ميشيل رموز
من قب الياس لبنان. رتل في مدرسة حماه الأرثوذكسية وفي كنيستها.ثم رتل في كنيسة الصليب المقدس بالقصاع في دمشق منذ العام 1946 إلى منتصف الخمسينات.
باسيليوس قازان البيروتي
والده الخوري جرجس قازان كاهن بيروت. كان شماساً لدى البطريرك طحان الذي أوفده العام 1950 إلى أثينا. غادر إلى أميركا العام 1963 حيث عينه المطران فيليبس أمين سر لإجادته العربية واليونانية والإنكليزية. هو مرتل أميركا الأول. ونقل إلى الإنكليزية حسب التدوين الغربي الكثير من التراتيل. تميز بالصوت العريض والمعرفة النظرية.
براسخوس ديمتري كبلانيس
من جزيرة اكريت. قدم إلى القدس في عمر مبكر. ثم إلى حلب أيام المطران الياس الرابع. في الستينات، عَّلَّمَّ في إكليريكية البلمند. بعد وفاة إيليا الرومي، خدم المريمية الى انتقاله الى الأخدار السماوية في الأعوام (1966-2003). منحه الكرسي القسطنطيني لقب “الأول بين الموسيقاريين” في التسعينات. وفي نفس الفترة، منحه البطريرك إغناطيوس الرابع لقب “ابروتوبسالت الكرسي الأنطاكي” خلال احتفال كنسي في المريمية. تميز بالمعرفة النظرية وبدقة التدوين الموسيقي وبعرض الصوت وقراراته. أسس جوقة أعضاؤها من “مدارس الأحد الأرثوذكسية” ضم إليها فيما بعد في الثمانينات وحتى التسعينات فتيات “ميتم القديس بندلايمون”.
فؤاد المر
إبن متري المر. رتل في كنيسة رؤساء الملائكة –كنيسة الشوام في منطقة الظاهر- في القاهرة. جمع تراث والده متري المر، ونشره كله بعد وفاته، بالإضافة إلى بعض مؤلفاته الشخصية.
فيليب متري المر
مرتل كنيسة البشارة في بيروت قبل إيلي خوري. عيَّنه المتروبوليت ايليا الصليبي.
عبدو الياس
تلميذ أندراوس معيقل وديمتري كوتيا (راجع كوتيا). رتل في بيروت. له أثر صوتي. تميز بعرض الصوت وطابعه الشرقي وقراراته الجميلة.
ميشيل البريدي
تلميذ إيلي خوري. مرتل كنيسة البشارة يسار زمن خوري. له أثر صوتي مع عبدو الياس: خدمة الآلام.
جورج كاراكاسيس
استقدمه المطران إيليا الصليبي ليخلف أندراوس معيقل في كاتدرائية القديس جاورجيوس. كان يرتل باليونانية.
جرمانوس لطفي
كان في مصر. عين في كنيسة مار نقولا مكان متري المر. كان على الأقل مرتلها من العام 1970لغاية العام 1981 (راجع المقدمة في المر ف.).
عبدالله حلبي اللاذقي
مرتل اللاذقية زمن المطران تريفن. ثمة تسجيلات بصوته في اللاذقية مع المطران المذكور ومع الأب الياس يوسف (مطران حلب)
.
سامي خوري الحمصي (الضرير)
مرتل حمص الأول في الربع الأخير من القرن العشرين. تميز بقوة الصوت وصفائه.

موسيقيون وأصوات جميلة أخرى

القديس رومانوس الحمصي المرتل
القديس رومانوس الحمصي المرتل
المطران غفرئيل شاتيلا الدمشقي (مطران بيروت ولبنان 1870-1902)
رجل الإنجازات الكنسية الأنطاكية الأول، والرائد في تعريب السدة البطريركية الأنطاكية. دفع بنشر وتعليم الموسيقى الكنسية شوطاً كبيراً إلى الأمام بسبب إحداثه مدرسة بيروت الإكليريكية المتميزة آنذاك، العام 1883.
البطريرك ملاتيوس دوماني الدمشقي (1899-1906)
شقيق يوسف الدوماني. موسيقي.تلقى المعرفة الموسيقية في مدرسة الموسيقى للشهيد يوسف الدمشقي وكان لشقيقه يوسف دور في ذلك. رتل للبطريرك إيروثيوس قبل وأثناء شموسيته.
البطريرك غريغوريوس حداد من عبيه (1906-1928)
شهادات المسنين الدمشقيين تقول بجمال صوته وبراعته في فن الموسيقى الكنسية(فارس زيتون وابنه جورج).
المطران جراسيموس مسرة اللاذقي (مطران بيروت(1902-1935))
النجيب في كل شيء حتى في المجال الموسيقي الكنسي. علَّم الموسيقى في الآسية أيام إيروثيوس.
المطران جرمانوس شحادة اللبناني (مطران زحلة والبقاع – ومطران بروكلن واميركا الشمالية)
مطران سلفكياس 1904-1923. كان شجي الصوت ومن خلال تسجيله يمكن تبين قرابة كبيرة بين صوته وصوت متري المر. له فضل في نشر الترتيل العربي من خلال التسجيلات بعد الحرب العالمية الأولى.
المطران صموئيل داود اللبناني (1912-1958) (مطران توليدو اوهايو)
تلميذ لمتري المر(راجع النور 1958، 6 و7). خرج عن المألوف الأرثوذكسي عندما أدخل في تسجيلاته التي هي من ألحان المر آلة القانون لترافق الترتيل البيزنطي.
المطران أبيفانيوس زائد من دير عطية بريف دمشق ( متروبوليت  حمص ثم عكار)
بعد وفاة مطران حمص أثناسيوس عطاالله العام 1925 زار البطريرك غريغوريوس حمص وكان معه الشماس أبيفانيوس. فأعجب الحمصيون بصوته وألحوا على البطريرك أن يرسمه مطراناً عليهم (شفهية من والد المطران ديمتري حصني). نظم تقاريظ “جناز المسيح” وطبعها العام 1921. الموسيقار محمد عبد الوهاب إقتبس لحن “مضناك جفاه مرقده” عن ابتهال له كانت لازمته: “ربي أنصت لاسترحامي وأضيء بجمالك قدامي واصفح يا رب عن آثامي”.
الأسقف سرجيوس سمنه الدمشقي ( المعاون البطريركي)
تتلمذ عليه معظم المرتلين والمطارنة الحاليين كتب كتب الميناون بأجزائه الثلاثة بنظم بديع ولغة شاعرية.
البطريرك الكسندروس طحان علامة في الموسيقى الرومية وهو خريج معهد خالكي اللاهوتي في القسطنطينية
البطريرك ثيوذوسيوس ابو رجيلي البيروتي(1958-1970)
الأرشمندريت باسيليوس صيداوي الدمشقي
كان ذا فضل في السهر على تعليم الموسيقى الكنسية في النصف الأول من القرن العشرين. تولى مهمة نائب رئيس “جمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية للتسبيح وتربية الأيتام” التي أسسها المطران استفانوس مقبعة الدمشقي” النائب البطريركي العام 1912 (راجع 5 أدناه). أشرف على مدرسة البلمند الإكليريكية بعد إعادة فتحها العام 1933. علّم ديمتري كوتيا على الأقل في تلك الفترة كل ما كان يعرفه من قطع ترتيل (راجع كوتيا).
المطران إيليا الصليبي من سوق الغرب ( متروبوليت بيروت)
في العام 1912 درس الموسيقى في  القسطنطينية. في العام 1953، في أثينا وفي كنيسة رئيس الأساقفة اسبيريدون، أمام عشرات المطارنة، رتل بكل القوة. طلب رئيس الأساقفة الخمرة من القندلفت وشرب نخبه وهو يرتل. وفي آخر الخدمة قبَّل يده. تميز بقوة الصوت والطبقات العالية.
المطران تريفن غريب الأنطاكي ( متروبوليت اللاذقية)
تميز بعذوبة الصوت.
المطران نيفن سابا الأنطاكي ( متروبوليت زحله)
تميز بجمال الصوت.
المطران أثناسيوس سكاف اللبناني ( متروبوليت حماه)
تميز بعرض الصوت ورخامته.
الخوري العلامة والمؤرخ ايوب نجم سميا  كاهن كنيسة الصليب المقدس في القصاع 1930-1968
المطران الياس يوسف من منطقة طرطوس (متروبوليت حلب)
تعلم الموسيقى في اليونان. ضم إلى جمال الصوت أداء شرقياً متميزاً (مطرباً). أطرب المشاركين في ندوة الإخاء الديني في مكتبة الأسد بدمشق العام 1999 عندما تلا الإنجيل المقدس في افتتاح الندوة.
المطران الياس قربان شحرور الكرسي الانطاكي المقدس (متروبوليت ابرشية طرابلس والكورة )
البروتوبسالتي ديمتري كوتيا  الشحرور الطرابلسي
 البطريرك اغناطيوس هزيم المحرداوي(1979-2012) العلامة في الموسيقى الرومية والالحان والمقامات الشرقية
مطران البرازيل دامسكينوس منصور  (متروبوليت سان باولو وسائر البرازيل )من عربين بريف دمشق مؤسس الجوقة الكبرى في دمشق التي ضمت 70 مرتل ومرتلة  بقوة ضاربة ومؤسس جوقة طلاب البلمند وثلاث جوقات في الكورة لما كان طالبا في معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند
مطران صور وصيدا الياس كفوري من ابي ميزان
البطريرك يوحنا يازجي اللاذقي (غبطة ابينا البطريرك يوحنا العاشر  2012- ) كاتب ومدون ومرتل يتميز بجمال الصوت والاداء الرفيع وله سلسلة من الكتب الموسيقية الرومية في تعليم الموسيقا ولمنفعة المرتلين في كرسينا الانطاكي المقدس…
المعلم فوزي بشارة من جديدة عرطوز  خريج اكليريكية البلمند، والمرتل المبدع في جوقتها، شحروري الصوت ومعلم الاداء عينه البطريرك الكسندروس طحان عام 1954 مرتلا ايمن وبروتوبسالتي كنيسة الصليب المقدس في الستينات والسبعينات ثم بروتوبسالتي مطرانية الكويت وقائد جوقة الابرشية زمن متروبوليتها قسطنطين ولايزال يرتل في كنائس مونتريال الأرثوذكسية الانطاكية مدرسة متميزة في فن الترتيل الرومي.
البروتوبسالتي جوزيف يزبك والموسيقي الكبير  قائد جوقة ابرشية جبل لبنان الارثوذكسية…
البروتوبسالتي هنري نعيمة مرتل كاتدرائية القديس جاورجيوس ببيروت
المرتل العريق ايلي خوري تلميذ المر…
الخوري نقولا مالك كاهن كاتدرائية طرابلس و المرتل الفنان قائد جوقة ابرشية طرابلس…
الخوري رومانوس جبران كاهن كاتدرائية القديس جاورجيوس في بيروت المرتل المبدع وقائد جوقة ابرشية بيروت…
الخوري د. يوحنا اللاطي كاهن الكاتدرائية المريمية اولا ثم كاهن كنيسة القديسين بطرس وبولس في مشروع مدينة دمشق الجديدة في دمر والمرتل الفنان والباحث والمدون الموسيقي / المثلث الرحمات…

اقول ختاماً

لايمكن حصر المرتلين المتميزين المبدعين  الذين تزايد عددهم بشكل يسعد المؤمنين وخاصة في النصف الثاني من القرن 20 وفي القرن 21 مع تنامي اعداد المدارس الموسيقية العليا في كل مكان والجوقات الكبرى في دمشق وجبل لبنان وبيروت فضلاً عن البلمند…والترتيل الرومي هو ميزة لابناء الكنيسة الارثوذكسية وفق تعبير سيادة المطران ايسيدور بطيخة وكان النائب البطريركي للروم الكاثوليك بدمشق.
ينتج عن هذا المقال أن:
1- كانت وصارت دمشق بسبب المريمية، صلة الوصل بين البطريركيتين القسطنطينية والأنطاكية نبع المعرفة الموسيقية لأبنائها ولغير أبنائها.
2- ثمة ألقاب كانت شائعة مثل: البروتوبسالتي، أول مرتل، مرتل ثان، مرتل ومعلم.
3- المدارس الأرثوذكسية كانت تُعنى عناية كبيرة بتعليم الموسيقى الكنسية.

تـَمَنٍ

في العام 1912، أسست مجموعة من الشباب الدمشقي برئاسة مطران حلب المستقيل استفانوس مقبعة الدمشقي “جمعية حب التسبيح الأرثوذكسية” بغية تأهيل مرتلين للكاتدرائية وكنيسة القديس يوحنا الدمشقي وكنيسة حنانيا الرسول في الميدان ولدفع راتب مرتل الكاتدرائية. ولم يتم الأمر.
يبدو أن الترتيل في أنطاكية لم يكن يوماً أولوية جدية، رغم حب الجميع للترتيل شعباً وإكليروساً. حتى اليوم، واقع المرتلين مزر رغم الرخاء الكنسي العام: لا يقدر المرتل أن يعيش من مخصصات الترتيل فكل ما تقدمه له الكنيسة أقل من الحد الأدنى العام بكثير.

إننا نطالب

أن يُعنى بالمرتل…
أن يتفرغ المرتل…
أن يعيش من عائدات الترتيل وحسب…
أن تعود مدارسنا الأرثوذكسية (كما كانت) لتعليم الترتيل والموسيقى في دمشق وفي حمص وفي حماه وفي بيروت وطرابلس…
أن تعود لؤلؤة أنطاكيا ـ الآسية ـ كما كانت، تربي الأجيال على الفن الكنسي الموسيقي. علَّ إذا ما تحقق ذلك تهدأ نفس رجل ضاهى الملائكة في سيرته العطرة وجمال صوته وحلم أن تكون الآسية أكاديمية تخرج مرتلين متخصصين، شهيد دمشق، الخوري يوسف مهنا الحداد الدمشقي. القديس الشهيد في الكهنة يوسف الدمشقي.

المراجع

أثر حسن لفقيد الوطن د. سليمان أفندي الخوري الحمصي. تنسيق رزق الله نعمة الله عبود. بيروت. 1904.
القديس يوحنا الذهبي الفم. تفسير إنجيل القديس يوحنا البشير الثاولوغوس. ترجمه عن اليونانية عبدالله بن الفضل الأنطاكي. راجعه وضبطه على أصله اليوناني الخوري يوسف مهنا الحداد. المطبعة العمومية. بيروت. 1863-1867.
اللاطي (الأب د. يوحنا). (2004). “الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكيا بين القرنين 19 و20. من يوسف دوماني الدمشقي إلى متري المر” في النشرة 6. بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. دمشق.
اللاطي. (2005). “موسيقى الكنيسة الأرثوذكسية: موسيقى الملائكة”. في النشرة 5. بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. دمشق.
المر (المرتل الأول متري). (1955). القيثارة الروحية. بيروت.
المر. (1969). “العرب الأرثوذكس” في النور 3. 1996. ترجمة د. يوحنا اللاطي.
المر. (1972). المزمار الروحي ج1. بيروت.
المر (فؤاد). (1981). الكنوز الموسيقية البيزنطية. بيروت.
النعمة 1965 و1966. بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. دمشق.
النور 1958. بيروت.
باتريناليس (PATRINELIS Ch.). (1973). “Protopsaltae, Lampadrii, and Domestikoi of the Great Church during the post-Byzantine Period (1453-1821) [مرتلو الكنيسة العظمى، أول وثاني ونائب، خلال حقبة ما بعد بيزنطيا (1453-1821)]” في Studies in Eastern Chant 3. منشورات جامعة أكسفورد. لندن.
خريسوستمس باباذوبولس. تاريخ كنيسة أنطاكيا. تعريب الأسقف استفانوس حداد. منشورات النور. 1984.
زيتون (د. جوزيف). (1988). “سيرة الخوري يوسف مهنا الحداد”. مخطوط غير منشور. دمشق.
زيتون. (1991). الآسية مسيرة قرن ونصف. مطبعة الثبات. دمشق.
زيتون. (1993). “أعلامنا الأنطاكيون. جراسيموس مسرة اللاذقي” في النشرة (9). بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. دمشق.
زيتون. (2000). “أعلام أرثوذكسيون. مثلث الرحمات البطريرك ألكسندروس الثالث (1869 –1958)” في النشرة4 . بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. دمشق.
زيتون. (2005). “جمعية القديس غريغوريوس الأرثوذكسية”. كتاب “قرن من العطاء”. دمشق.
كوتيا (ديمتري). (2002). نغم ونور. دكاش للطباعة. كسروان.
مؤلفون. (1993). متري المر (1880-1969). منشورات مطرانية الروم الأرثوذكس. اللاذقية.
هبي (الأرشمندريت أنطون). (1964). مبادئ الموسيقى الكنسية البيزنطية. المطبعة البولسية.
الوثائق البطريركية. وثائق دمشق، بيروت، طرابلس، أميركا… تحقيق د.زيتون.
مخطوط 10. بطرس لمباداريوس. إرمولوجيون (يوناني). مكتبة “المريمية” الموسيقية. دمشق.
مخطوط مواعظ شريفة وألفاظ شريفة لأبينا الجليل في القديسين يوحنا فم الذهي رئيس أساقفة القسطنطينية. نسخ نقولا يوسف جبارة الدمشقي. 1862. مكتبة “المريمية”. دمشق.
مخطوط شذرات موسيقية. مكتبة “المريمية” الموسيقية. دمشق.
مخطوطات 1، 5، 17، 27 في دير القديسة تقلا البطريركي في معلولا.
مخطوطات حمص. مخطوط 17 في مطرانية حمص.
الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكيا في القرنين 19

المرتلون

الأب د. يوحنا اللاطي

و د. جوزيف زيتون.

الف رحمة ونور لروح مثلث الرحمات الاب الدكتور يوحنا اللاطي الذي بانتقاله الى الاخدار السماوية خسرت الكنيسة الارضية عالم موسيقي رومي وبروتوبسالتي ومدون موسيقي وباحث من الطراز الرفيع…

المسيح قام يا ابانا واخانا…

د.جوزيف زيتون

مع المحافظة على حقوقنا في منشورنا تحت طائلة المساءلة القانونية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments

رد واحد على “الموسيقى الكنسية في كنيسة أنطاكية في القرنين 19 -20والمرتلون الأنطاكيون”

  1. الصورة الرمزية لـ نبيل مخائيل عبيد
    نبيل مخائيل عبيد

    الحقيقة جهد كبير لايقدر بقيمة محددة، من الاحسن ان تعرف الناس تاريخ من سبقها في الخدمة الإلهية بكل كنائس البطركية الأورثوذكسية ، لتتعلم من خبرتها ولو قليلاً، المرتل يلزمه تثقيف وتدريب جيد قبل اعتلائه كرسي الترتيل، يعطيك العافية ويعطي الأب. الدكتور يوحنا الاطي الرحمة والراحة الأبدية لروحه مع الأبرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *