العلم السوري الحبيب

الوطن… وحب الوطن…

سورية الله يحميها

الوطن… وحب الوطن…

الوطن… وحب الوطن…

ماهية الوطن

الوطن هو المكان الذي تأوي إليه النفس والروح، وهو الملاذ الذي تطمئن فيه القلوب وتدور الأرواح في فلكه، ففي الوطن يتجلّى شعور الانتماء الكبير، فيشعر الإنسان أن لديه كيانٌ ينتمي إليه، فمن كان بلا وطن هو في الواقع بلا روح ولا يمكن أن يشعر بالأمان، لهذا فإن الانتماء إليه موجودٌ في فطرة كل إنسان، بل في فطرة جميع الكائنات الحية، فالطيور والحيوانات أيضاً تنتمي إلى أوطانها وتشعر بالغربة إن ابتعدت عنها، فالعلاقة التي تربط الإنسان بأرضه ووطنه هي أشبه بعلاقة الأم بابنها، ومهما فرقت الدروب بينهم لا يدّ أن يشعر كلٌ منهما بالحنين إلى الآخر، ولا بُدّ أن يتحرك إحساس الشوق باتجاهه.

الوطن هو أساس العزّة والفخر للإنسان، لهذا فإن الشعوب التي تتعب لأجل رفعة وطنها هي شعوبٌ سعيدة تعيش حبّ الوطن بطريقته الصحيحة، ولا يكون هذا بالقول فقط، بل يجب الحفاظ عليه قولاً وفعلاً، ولهذا صورٌ كثيرة كان يحمي ممتلكاته العامة وأن يُحافظ على مقدراته من الضياع والفساد وغير ذلك الكثير مما ينبغي تقديمه لأجله…

حب الوطن…

حب الوطن حبٌ فطريٌّ يولد مع كلّ كائنٍ في الوجود، فالوطن هو الحضن والملاذ الآمن الذي تأوي إليه الروح، وهو البيت الكبير الذي يجمع الأهل والأحبة أحياءً وأمواتًا، إذ يولد فيه الإنسان وفيه يتربّى ويترعرع ويكبر ويتمنى أن يموت ويُدفن فيه، فالوطن هو الرابطة التي تشدّ الإنسان أينما حلّ وارتحل؛ لأنّ الإنسان بلا وطن مثل الطائر بلا عش، لهذا ينبع حبّ الوطن من عمق القلب، ويتجسّد في الكثير من الأشياء، فالوطن ليس مجرّد أرضٍ وأشجارُ وتراب، بل هو مجموعة من أشياء كثيرة لا يمكن فصلها أبدًا.

حبّ الوطن لا يكونُ بالأقوال فقط، بل يكون فعلًا وقولًا، فالوطنُ يحتاج إلى سواعدِ أبنائه كي ينمو ويكبر، ويحتاج إلى السعي والتطوير، وإلى الحفاظ على مقدّراته والدفاع عنه في كلّ وقت وعدم التفريط بأي شبرٍ منه، فالوطن دون سواعد أبنائه يُصبح أشبهَ بمنفى، وهو يُعطي أبناءه بقدر ما يُعطونَه، وكلّما كان عطاؤهم أكبر كلّما كان الوطن أكثر جمالًا وتطورًا، ولهذا فإنّ حبّه جزءٌ لا يتجزأ من إيمانِ الفرد، وقد تجلّى هذا واضحًا في العديد من الأمثلة، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- كان يُحبّ وطنه مكة أكثر من أي مكانٍ آخر، وحين هاجر منها فإنّه لم يتركها إلّا مضطرًا، وهذا لا ينطبق على الإنسان فقط، فالحيوانات أيضًا تحزن إن فارقت أوطانها، فالطيور المهاجرة تعود إلى وطنها مهما قطعت من مسافات، والأسماك تعود إلى البحر الذي نشأت فيه مهما قطعت مسافاتٍ بعيدة عنه، والنباتات أيضًا تنتمي إلى بيئاتها وأوطانها، فالنبتة التي تُقتلع من جذورها تذبل وربما تموت.

حب الوطن حبٌ عظيم يجب ألّا يُخالطه رياءٌ أو نفاق، لأنّ من لا يحبّ وطنه بحقّ لا يستحقّ أن ينتميَ إليه أو يعيش فيه، ومَن لم يكن وفيًا لوطنه في الحرب لا يستحقّ أن يعيش فيه وقتَ السّلم، فالوطن يَحيا بدماء أبنائه، ويُزهر بسواعدهم، ويتطوّر بعقولهم، والوطن هو الوطن بجميع حالاته وتقلّباته، وإن تعرّض الوطن لأي خطر، فلا بدّ أن يتحوّل جميع أبنائه إلى جنود؛ لأنّ كرامة الوطن فوق كلّ كرامة، ولهذا طالما تغنّى الشعراء والأدباء بالوطن وقالوا فيه أروع القصائد الخالدة وأجمل الأشعار والكلمات، ولا عجب أنّ القصائد التي تُقال في حب الوطن تظلّ خالدةً يُكرّرها الجميع على اختلافِ مذاهبهم وأديانهم ومعتقداتهم، فمهما تفرّقت ميولُ أبناء الوطن الواحد فإنّ الوطنَ يجمعُهم في ظلّه وتحتَ كنفِه لأنّهم منه وهو منهم.

العلم الوطني

العلم السوري الحبيب
العلم السوري الحبيب

حبّ الوطن لا ينبع من مبدأ الواجب، بل هو شيءٌ متأصلٌ في أعماق كل شخص، لأنه يشعر بشكلٍ فطري أن عليه أن يُحب وطنه ويدافع عنه في كل وقت، وعليه أن يبذل نفسه وروحه ودمه وماله لأجل وطنه، وأن يُساهم في رفعته وتطوره ليكون دوماً في الطليعة، والأهم من هذا كله أن يدافع عنه ضدّ أي اعتداء، فحبّ الوطن ليس شيئاً خاصاً بأحدٍ دون آخر، بل إن الوطن للجميع، للكبار والصغار والنساء والرجال، وكل شخصٍ فيه ينبغي أن يدافع عنه بطريقته. ولا عجب أن الشعراء والأدباء جميعهم تغزلوا بالوطن وقالوا فيه أجمل الأشعار، وفي هذا يقول الشاعر:
ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ……………..وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً………كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا

إن قيمة الإنسان تعلو بعلو وطنه، وكلما أعطى الإنسان وطنه أكثر بادر الوطن إليه بعظيم العطايا، فالوطن حضنٌ كبير يتسع لكل الأحلام والآمال والأمنيات، ومهما كانت الغربة مغرية وجميلة، فإنها لا تُساوي شيئاً واحداً أمام ما يقدمه الوطن لأبنائه من راحةٍ نفسية واطمئنان وأمان، خصوصاً أن الأهل والأحباب والجيران كلّهم في الوطن، فلا حياة كاملة إلا به، ولا اكتمالٌ للفرح إلا في حضنه، ولا سعادة إلا تحت سمائه، فشمس الوطن هي أكثر الشموس رقةً، وهواؤه هو النسيم العليل الذي يشفي جروح القلب والروح.

الوطن أغلى ما يملك الإنسان، وهو المكان الذي يحتضنه من أول حياته إلى مماته، وهو صاحب الفضل الكبير على جميع أبنائه، فلولا الوطن لما كان للإنسان كيان، ولا اطمأنت روحه أبدًا، ولهذا جعل الله تعالى الدفاع عن الوطن واجبًا محتومًا، وعلى كل شخصٍ أن يُبادر للدفاع عنه وحمايته ضد أي اعتداء مهما كان صغيرًا كما يجب الوفاء للوطن وعدم خيانته، لأن حبه من الإيمان، الوطن هو الارض والعلم والجنسية، هو الاهل والذكريات هوحياة ابنائه…

يُطلق مفهوم الوطن على المساحة الجغرافيّة المحدّدة التي يولد فيها الإنسان ويترعرع فيها ويمارس فيها نشاطات حياته اليوميّة كافّة، وتعدُّ العلاقة التي تربط الأرض بالإنسان من أسمى وأقدم العلاقات التي وجدت في هذه الحياة، حيث أقام الإنسان القديم في مناطق محدّدة شعرَ فيها بالطمأنينة والأمان وبنى فيها حضارات عظيمة ما زالت بعض آثارها قائمة حتى الآن، وسعى إلى الدفاع عن هذه الأرض بكل ما أوتي من قوة، وقد احتفى الأدب العربي عمومًا والشعر العربي على وجه الخصوص بالوطن، حيث تم كتابة أشعار عن الوطن من قبل العديد من شعراء العربية، وفي هذا المقال سيتم تناول أشعار عن الوطن.

 بعض ماقيل عن الوطن شعراً

أقبل الشعراء في القديم والحديث على كتابة أشعار عن الوطن خلدوا فيها الصلة الوثيقة التي جمعتهم بهذه الأوطان، وما قدموه من تضحيات في سبيل الحفاظ عليها، كما شكلت بعض الأبيات الشعرية التي كتبها شعراء العربية عن الوطن رمزًا لحب الإنسان للأوطان والدفاع عنها، وفيما يأتي ذكر أشعار عن الأوطان منسوبة إلى قائليها:

  • الرصافي البلنسي
    بلادي التي ريشتْ قويد متى بها        فريحًا آوتني قرارتُها وكرا
    مباءئ لين العيشِ في ريقِ الصبا        أبى اللّهُ أن أنسى لها أبدًا ذِكرا
    أكلُ مكانٍ راحَ في الأرضِ مسقطًا        لرأسِ الفتى يهواهُ ما عاش مضطرا ؟
  • القروي
    وطنٌ ولكنْ للغريبِ وأمةٌ         ملهى الطغاةِ وملعبُ الأضدادِ
    يا أمةً أعيتْ لطولِ جهادِها      أسكونُ موتٍ أم سكونُ رُقادِ ؟
    يا موطناً عاثَ الذئابُ بأرضهِ     عهدي بأنكَ مربضُ الآسادِ
  • أحمد شوقي
    و بلا وطني لقيتكَ بعد يأسٍ         كأني قد لقيتُ بك الشبابا
    وكل مسافرٍ سيؤوبُ يومًا            إِذا رزقَ السلامة والإِيابا
    وكلُّ عيشٍ سوف يطوى            وإِن طالَ الزمانُ به وطابا
    كأن القلبَ بعدَهُمُ غريبٌ           إِذا عادَتْه ذكرى الأهلِ ذابا
    ولا يبنيكَ عن خُلُقِ الليالي        كمن فقد الأحبةَ والصِّحابا
  • الكاظمي
    ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخراُ لهُ            فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ
    ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحاً لهم      فما هو إِلا خائنٌ يتسترُ
    ومن كانَ في أوطانهِ حامياً لها          فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ
    ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى    فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ
  • مصطفى صادق الرافعي
    بلادي هواها في لساني وفي دمي       يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي
    ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ         ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم
    ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها        يكن حيوانًا فوقه كل أعجمِ
    ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ      فآواهُ في أكنافِهِ يترنم
    وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها         فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي
  • أحمد شوقي
    إِذا عظَّمَ البلادَ بنوها        أنزلتهمْ منازلَ الإِجلالِ
    توَّجتْ مهامَهمْ كما توجوها      بكريمٍ من الثناءِ وغالِ
  • إبراهيم المنذر
    أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي       أرتجي عزّها لأحيا وأغنم
    لست أدعو لثورةٍ أو يزالٍ       لست أدعو لعقد جيشٍ منظّم
    لست أدعو إلاّ لخير بلادي فهي      نوري إذا دجى البؤس خيّم 

     

    الحبيبة دمشق
    الحبيبة دمشق
  • خليل مطران
    بلادي لا يزالُ هواكِ مني          كما كانَ الهوى قبلَ الفِطامِ
    أقبلُ منكِ حيثُ رمى الأعادي         رُغامًا طاهراً دونَ الرَّغامِ
    وأفدي كُلَّ جلمودٍ فتيتٍ           وهى بقنابلِ القومِ اللئامِ
    لحى اللّهُ المطامعَ حيثُ حلتْ        فتلكَ أشدُّ آفات السلامِ
  • أكثم ابن صيفي
    ولي وطنٌ آليتُ ألا أبيعَهُ         وألا أرى غيري له الدهرَ مالكا
    عهدتُ به شرخَ الشبابِ ونعمةً       كنعمةِ قومٍ أصبحُوا في ظلالِكا
    وحبَّبَ أوطانَ الرجالِ إِليهمُ          مآربُ قضاها الشبابُ هنالكا
    إِذا ذَكَروا أوطانهم ذكرَّتهمُ           عهودَ الصِّبا فيها فَحنُّوا لذاكا
    فقد ألفتهٌ النفسُ حتى كأنهُ       لها جسدٌ إِن بان غودرَ هالكا
    موطنُ الإِنسانِ أمٌ فإِذا          عقَّهُ الإِنسانُ يوماً عقَّ أمَّه
  • الأعرابي
    ذكرتُ بلادي فاسْتَهَلَّتْ مدامي         بشوقي إِلى عهدِ الصِّبا المتقادمِ
    حننتُ إِلى أرضٍ بها اخضرَّ شاربي     وقطِّع عني قبل عقدِ التمائمِ
  • ويقول جبران خليل جبران في إحدى قصائده:بلادي لا يزالُ هواكِ مني      كما كان الهوى قبل الفطامِأقبل منك حيث رمى الأعادي     رغامًا طاهرًا دونَ الرّغامِ

    محمد شودب في قصيدته التي كتبها لوطنه سورية ويقول فيها:

    سورية ياحبيبتي

    في سورية، لا يموتُ الحبُّ والمَطرُ        ولا الطريقُ يعرِّي خطوَ من عبروا

    في سورية، لا يفوت الوقت، خذْ مثلًا     حين انتظرتكَ، كان الوقت ينتظرُ

    للوطن كأس من جمال يشربُه كلُّ أبنائه وهم يلعبون في مستنقعات الطين التي شكَّلها الشتاء في الطرقات، فينتمون إليه بكلِّ ما أوتوا من مشاعر صادقة، ولا أوجع من ملامح وجه إنسان غادر وطنه مجبرًا وهو يجرُّ حقيبته مكسور القلب، ولا أبهى من ملامح آخر عاش في بلاده مكرّمًا معززًا، لا يخشى في الله لومة لائم، قلبه من عطر وعيناه من ماء وندى، يفدي وطنه بالغالي والنفيس، ويسعى في كلِّ أعماله إلى رفعة هذا الوطن وتطوُّرهِ وحضارته.

    لذلك كان لزامًا على كلِّ إنسان أن يكون صادقًا في هذا الحب والانتماء للوطن، جاهزًا لفدائه بكلِ ما يملك، فالوطن فكرة تنبت في بال الإنسان والأفكار مضادة للرصاص لا تموت أبدًا، فمن حمل وطنه فكرة حملَهُ واقعًا، ومن حمَلَهُ واقعًا أعلاه ورفعه ما استطاع.

كلمات مؤثرة عن الوطن

  • جورج واشنطن: أفضِّل أن أكون مزارعًا في وطني على أن أكون حاكمًا خارجه.
  • جان أوستن: لا يوجد شيء أجمل من البقاء في الوطن، هنا تجد الراحة الحقيقية.
  • هنري فان: في كل منزل يكون الحب باقيًا، والصداقة أمرًا مؤقتًا، فعلاً أنه الوطن ولا يوجد أجمل من الوطن لأن كل شيء به باقيًا، هناك تمكن راحة الشخص واستقراره.
  • إيميلي دكنسون: الوطن هو ذلك المكان الذي تنتمي إليه.
  • ويليام بينيت: الوطن هو الملاذ الوحيد الذي يحميك من جميع مخاطر الحياة.
  • تشارلز ديكينز: الوطن كلمة قوية، تأثيرها أكبر من السحر ومن أي شيء آخر.
  • بليني الأكبر: الوطن هو المكان الذي يعشقه القلب.
  • فيرنون بيكر: الوطن هو المكان الذي يسعد القلب ويشعره بالأمان، وهو المكان الذي يمسح الحزن من القلب بسهولة.
  •  روبرت مونغومري: الوطن هو أطهر بقعة على الأرض، وأجمل مكان على الإطلاق.
  •  توماس إليوت: الوطن هو المكان الذي يبدأ منه المرء رحلته في هذه الحياة.
  • جورج شو: تكون حياتنا خارج الوطن غير طبيعية كحياة الطيور في أقفاصها.
  •  أوليفر هولمز: الوطن هو المكان الذي نحبه ونعشقه، قد نرحل عن الوطن ولكن ستبقى قلوبنا معلقة به ما حيينا.
  • فريدريك روبرتسون: الوطن هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي ترتاح به القلوب وتشعر بالأمان، المكان الذي يشعرنا بالثقة بالنفس، وهو المكان الذي نخلع به قناع الخوف ونرتدي قناع الشجاعة للدفاع عنه مهما تطلب الأمر، وهو المكان الذي نستطيع التعبير عن أرائنا بحرية دون الشعور بالتردد أو الخوف.
  • هنري دروموند: قد تأتي قوة شخصية الفرد من خلال مكان عمله، ولكن جمال الروح مستمدة دائماً من جمال الوطن.
  • مارغريت فولر: لا يعتبر الوطن كالمنزل ما لم يحتوي على المعرفة والحكمة التي يحتاجها العقل، تمامًا كالجسد الذي يحتاج الغذاء والدفء.
  • لورن ميراكل: أعيش في عالم صغير خاص بي، ولكنهم يعلمون بأنني هنا.
  • بيرل ماركهام: إذا أجبر الشخص على ترك المكان الذي كان يعيش به ويحبه، وتم دفن جميع الذكريات هناك، اتركه بأقصى سرعة ممكنة ولا تفكر بأي لحظات عشتها هناك لأنها أصبحت من الماضي، بينما يكون المستقبل مبهم المعالم وبعيد جدًا.
  •  جارود كينتز: أخبرتها بأنني سأنتظرها للأبد، وكان هذا قبل أن أجد شخص يمكنه منحي شعور وكأنني أسكن في وطني.
  • مونتغومري: أعتقد بأن أجمل الأيام لن تكون هي تلك الأيام الجميلة والرائعة التي عشناها وإنّما تلك التي جلبت لنا السعادة والمتعة القليلة، التي لن تنسى.
  • وارسان شير: في نهاية كل يوم، ليس المهم من أين أتيت، قد يكون وطني في مكان ما أنا ذاهبة إليه ولم أكن فيه أبدًا.
  • إليزابيث كوستوفا: كان من الجيد أن أمشي مجددًا في المكتبة، فهي تبدو لي كالوطن.
  •  روبن هوب: الوطن عبارة عن أشخاص وليس مكانًا معينًا، فالأشخاص هم الين يصنعون الوطن ويتركون بصماتهم هناك.
  • ويليام فولكنر: كم عدد المرات التي كنت أقف فيها تحت المطر بلا مأوى، تذكر كيف يكون الوطن.
  • جيمس بالدون: قد لا يكون الوطن مكانًا، ولكن ببساطة هو شيء غير قابل للتغيير.
  • غاري ستايدر: الطبيعة ليست مكان للزيارة، وإنما هي الوطن.

 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature


Posted

in

,

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *