جان جاك روسو

جان جاك روسو

جان جاك روسو

الفيلسوف المدفون في مقبرة العظماء الذي ألف العقد الأجتماعي وميثاق حقوق الإنسان للثورة  الفرنسية والذي ألف كتاب عن التربية ولاتخلو أي مدرسة نظامية في العالم اليوم من أثره .
هذه الشخصية من أحق ر وأنذ ل شخصيات التاريخ ، عاش مرارة الفقر والحرمان عندما كان صغيراً لأسرة متدينة بعدما مات أبوه في سن صغيرة تم إرساله لدير على المذهب البروتستاني الكالفيني أعجب بسيدة الدير المشرفة على تعليمه وكان يتعمد الخطأ أحياناً حتى تعاقبه بيدها ! ويتوسل هو تحت أقدامها ! ثم يتخيلها في ممارسته للاستمناء كانت هذه بذرة المازوخية فيه
في بداية حياته وهو يتجول بحثاً عن لقمة العيش عاد إلى مدينته السويسرية البروتستانية التي ينتمي لها وعندما وجد أبوابها في نهاية النهار مقفله أمامة، رحل إلى مدينة أخرى كاثوليكية !
وفجأة غير مذهبه بكل بساطة حتى يستطيع دخول هذه المدينة  الكاثوليكية استقبلته سيدة ثرية متحوله من البروتستانية إلى الكاثوليكية وكانت تدعم الشبان المتحولين للكاثوليكة ،في تلك الفترة أقام علاقة غير شرعية مع خادمه من خادمات تلك السيدة وعندما ماتت تلك السيدة العجوز التي أوته سرق وشاحها !
وعندما تم اكتشاف أن الوشاح مسروق من قبل زوجها قام ففتش جان روسو فاتهم فوراً  الخادمة التي أقام علاقة غرامية معها ! توسلته الخادمة أن يعترف بالحقيقة وأن لايتسبب في طردها وأن إلا أن يلقي عليها التهمة احتار زوج السيدة في امرهما من هو السارق فطردهما الأثنين معاً !
عندما سألوا جان جاك روسو لما اتهمتها قال لأني أحبها هي أول شخص ظهر على لساني
 بعد ذلك استقبلته سيدة عجوز ارستقراطية فما لبث إلا أن ادخلته في فراشها ! فأصبح الخادم المطيع و العاشق في نفس الوقت بعدما ترك تلك العجوز هجاها ! وشتمها برغم من كل ماقدمته له.
لم يستطيع الفنان والشاعر المشهور أن يبقى بدون رعاية النبلاء والأثرياء له كان يغوي زوجات أصدقائه الذين قدموا له المساعدة ! ثم عمل سكرتيراً للسفير الفرنسي ،وبدلاً من تقديم الراتب له كان يرسله له العاهرات بدلاً من المال ! ولم يستطع هذا الشهواني كبح جماحة رغم خوفه من انتشار السفلس وفي إحدى المرات اكتشف أن إحدى العاهرات التي كانت معه لها حلمة واحدة فأخذ يبكي ! ثم بدعم الأثرياء تم استئجار له في فندق يقيم فيه ،وفي تلك الفترة تعرف على خادمة تغسل الملابس في الفندق وهي باتفاق جميع من شاهدها كانت قبيحة المنظر والأخلاق أحبها جان جاك روسو برغم بشاعتها !
ويبدو أن مازوخية جان جاك روسو وجد في تلك البشاعة والأخلاق السيئة ضالته في انحراف المازوخي هذه الخادمة انجب منها 6 أطفال رماهم كلهم في  دار الرعاية ! رمى بأبنائه كلهم وبرغم من عرض إحدى الثريات تقديم الدعم لهم إلا أنه رفض واعترف أنه لم يحتفظ حتى بسجلات تاريخ ولادتهم رماهم في دار اللقطاء وتركهم وراءه ولم يراهم للأبد.
ظل يتنقل بين دعم الأثرياء وكان ينقلب على كل من دعمه أوهم في إحدى المرات أنه يحب سيدة ثرية فاستضافته لكنه كان يحب فتاة أخرى اسمها  جولي ،وبرغم وجود عشيقته الخادمة التي انجب منها ٦ أطفال ! هذه الخادمة كانت أمية لاتعرف القراءة وكان يرسلها برسائله للعشيقات الأخريات ! في الطريق لمقابلة جولي العشيقة الأخرى كان يمارس الاستمناء.
وقعت إحدى رسائله لجولي في يد السيدة التي استضافته وأوهمها أنه يحبها فاكتشفت خيانته وتلاعبه بها ،هرب إلى  بريطانيا بعد مطاردته من السلطات فاستضافه ديفيد هيوم في بريطانيا وانقلب حتى الفيلسوف هيوم ! الذي شفع له عند الملك لأن يعطيه مخصص مالي ويقيم في أحد القصور .
وفي تلك الفترة كان يتوافد عليه المشاهير ومنهم جد داروين الماسوني الذي ورث منه داروين  نظرية التطور انقلب على الجميع وظل وحيداً بلا اصدقاء بسبب نرجسيته المفرطة وزاد حبه لنفسه وألقى باللائمة على المجتمع الذي لايقدر عظمته
ومات وحيداً بعد عض كل الأيادي التي امتدت له لمساعدته بعدما خذل وجحد الجميع.
تخلى عنه الجميع كما هو تخلى عن أطفاله اللقطاء…!

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *