جولييت هاكوبيان – ممثلة ومخرجة أردنية
جولييت هاكوبيان، فنانه التي ابدعت في تجسيد دور المراه الاردنيه والفلسطينيه في الباديه والريف والقرى .. تستحق ان نضيفها الى البوم النشميات الاردنيات ..
جولييت عوّاد فنانة أردنية عرفت كممثلة إلى جانب عملها في الإخراج، اسمها جولييت نيكوغوس هاكوبيان من مواليد عمّان في العام 1951، وشهرتها بجوليت عواد نسبة إلى زوجها الفنان والممثل جميل عواد.
وتنتمي الفنانة للأقلية الأرمنية الموجودة في الأردن، أكاديمياً نالت شهادة البكالوريوس في الإخراج والتمثيل من يرفان أرمينيا العام 1972، وحصلت على الدبلوم العالي في مسرح الطفل.
على صعيد مسيرتها المهنية عملت جولييت عوّاد منذ تخرجها من الجامعة ولغاية العام 1978 عملت مخرجة لمسرح الطفل في دائرة الثقافة والفنون، كما عملت كمدرسة مسرح في عدد من المدارس الخاصة.
من أهم أعمال جولييت عوّاد، مشاركتها في مسلسل الكف والمخرز إخراج نجدة اسماعيل أنزور عام 1985.
مُنحت جولييت عواد جائزة أفضل ممثلة، في مهرجان المسرح الثاني عام 1992.
قامت جولييت عواد باخراج مسرحية ” تعالوا نلعب” في مهرجان مسرح الطفل عام 1993.
انتسبت إلى رابطة نقابة الفنانين كعضو وتعد من الشخصيات النسائية الرائدة في الأردن ومن أهم الممثلات الأردنيات.
برزت جولييت عواد كممثلة محترفة، في عدة أدوار مميزة قامت بها، ومن تلك الأعمال: مسلسل عرس الصقر، ومسلسل قمر وسحر، في عام 1998، ومسلسل السقاية عام 1999، ومسلسل المنسية عام 2000.
قامت جولييت عواد بالعديد من الأدوار إلى جانب زوجها الفنان جميل عواد مثل أدورها في كل من مسلسل التغريبة الفلسطينية بدور أم أحمد عام 2004، ومسلسل نمر بن عدوان، بدور فلحه من إخراج صلاح أبو هنود، عام 2007.
كما شاركت جولييت عواد في مسلسل أبو جعفر المنصور،الذي نال شهرة واسعة، ومسلسل نيران البوادي في عام 2008.
وفي العام 2012 كان لجولييت عواد دور مميز إلى جانب زوجها الفنان جميل عواد والفنانة صبا مبارك والفنان منذر رياحنة في فيلم مملكة النمل الذي يتناول القضية الفلسطينية وهو للمخرج شوقي الماجري.
حصدت العديد من الجوائز تكريماُ لانجازاتها، ومسيرتها وكان آخرها تكريمها في مهرجان تايكي Jordan Awards عام 2012 من ضمن الفنانات الرائدات عربياً.
وقد تجلت ارفع درجات ابداعها في التغريبة الفلسطينية للراحل حاتم علي وفرضت نفسها متربعة في قلوب كل الجماهير العربية عامة والفلسطينية والاردنية والسورية خاصة.
اترك تعليقاً