خربشات سياسية…تحرير الريف الشمالي الحموي…والطموح ادلب…وطريق حلب -دمشق الدولي

خربشات سياسية…تحرير الريف الشمالي الحموي…والطموح ادلب…وطريق حلب -دمشق الدولي

خربشات سياسية…

تحرير الريف الشمالي الحموي… والطموح ادلب… وطريق حلب -دمشق الدولي

كلمة لابد منها

 الجيش السوري بدون اي تنميق صار من اقوى الجيوش وبات مرهوب الجانب بالرغم من كل التضحيات التي قدمها، بعد نضال مستمر وعلى كل الجغرافيا السورية خلال تسع سنوات وتحرير معظم اراضي  سورية التي تتعرض لهجمة عدوانية عالمية من قرابة مائة دولة دوليا واقليميا اضافة الى جيوش من الارهابيين بمئات الألوف ومزودين بأحدث الاسلحة بما فيها الطائرات دون طيار والدبابات والمصفحات و…
سبب قوة وانتصار الجيش اضافة الى وقوف الشعب السوري المضحي بكل شيء وحتى بلقمة عيشه وهدر قيمة العملة الوطنية وانعكاس ذلك على كل مستويات الحياة اليومية، لأنه صاحب عقيدة بها انتصر وهو اعجاز تلو اعجاز واكبر من انجاز يسجله الجيش السوري وحلفاؤه…
الآن تشن اسرائيل عدوانا بالصواريخ على محيط دمشق رصدته دفاعاتنا الجوية واسقطت معظمه، وكان هذا العدوان تنفيساً عن النفسية الصهيونية المأزومة في هذا الانتصار….
لقد اصابت الازمة ترامب الذي لم يستطع ان يقيم منطقة عازلة تركية في شمال سورية، ودمرت نفسية الكيان الصهيوني وتركيا الغازية… ونذكر كيف ان دمشق صمدت وانتصرت على العدوان الثلاثي عام 2018 الاميركي الفرنسي البريطاني ولولا هذا الانتصار لسيطر ترامب على كل العالم…
الصمود السوري دخل الى كل العالم بقوة وهو الحقيقة الواقعة، نحن اصبحنا المثل الاعلى لكل شعوب الارض المكافحة…

–  الواقع الميداني

بعد الزحف الكبير الذي يقوم به الجيش السوري في محافظة ادلب التي تحولت الى وكر كبير للإرهاب المدعوم من تركيا ،قالت امس تقارير ميدانية ان الخلافات والانشقاقات ضربت صفوف هؤلاء المقاتلين

 وقد كشفت مصادر مطلعة في إدلب أن عددا كبيرا من القياديين المحليين في تنظيمي «جبهة النصرة» و»جيش العزة»  الارهابيين قاموا خلال الأيام الأخيرة بنقل أفراد أسرهم وممتلكاتهم، من مناطق مختلفة من محافظة إدلب وريف حماة الشمالي باتجاه الحدود التركية تمهيداً للهرب إلى الأراضي التركية. وقالت المصادر «إن حالة من التخبط والانهيار دبت في صفوف التنظيمين الارهابيين المذكورين بعد العمليات الخاطفة التي شنها الجيش السوري في ريفي حماة وإدلب والتي أسفرت عن تحريره العديد من البلدات والتلال الإستراتيجية، لافتة إلى أن خلافات شديدة وقعت بين التنظيمين وسط تبادل التخوين والاتهامات بينهما بالتخاذل أمام تقدم الجيش السوري».
من جهة ثانية، أكدت مصادر محلية في إدلب أن الفصائل الإرهابية التابعة لتنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني» الارهابي عززت مواقعها في بعض قرى جسر الشغور ومنعت دخول المسلحين المحليين إلى القرى التي يسيطرون بعد وقوع عدة عمليات تصفية طالت عشرات المسلحين الصينيين والأوزبك والشيشان والبلجيكيين بعد إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
استطاع الجيش السوري خلال الأيام القليلة الماضية أن يحقق تقدماً واسعاً في جميع المناطق التي تسيطر عليها المجموعات الإرهابية المسلحة في ريفي حماة وإدلب، مستخدماً أسلوب الهجوم المباغت من عدة محاور في آن واحد. وتسبب هذا التقدم في ارباك الإرهابيين وتشتيت صفوفهم، كما أن انتشار الجيش باتجاه خان شيخون والتمانعة اسقط ريف حماه الشمالي بالكامل بقيضة ابطال الجيش السوري ووضع الإرهابيين في  ريف إدلب بين فكي كماشة، فلا يبقى أمامهم إلا خيار المواجهة أو الهروب باتجاه الحدود التركية كما فعل بعض قادتهم آخذين معهم عائلاتهم .

– وفي تصعيد جديد قد يشعل مواجهة عسكرية بين تركيا وسورية طوّق الجيش السوري امس اكبر نقطة للجنود الاتراك في مدينة ادلب السورية بعد ان حرر كافة المناطق المحيطة بها من الارهابيين المدعومين من قبل انقرة ،وهو ما دفع بالرئيس التركي الى الاستنجاد بنظيره الروسي لفك الحصار عن قواته .اقرت امس تقارير رسمية تركية بان قوات تركية اصبحت محاصرة من الاتجاهات الاربعة جنوب ادلب في سورية. و حرر الجيش السوري امس كفر زيتا اكبر بلدات ريف حماة الشمالي، وسيطر على العديد من المناطق هناك بينها اللطامنة ولطمين ومعركبة ولحايا ومورك جنوب ادلب. كذلك بات الجيش السوري يحاصر بالكامل مجموعات من الارهابيين في المنطقة ونقطة المراقبة التركية في مورك جنوب ادلب.و نقطة المراقبة التركية ببلدة مورك جنوبي إدلب هي نقطة المراقبة الأكبر في إدلب ومحيطها حيث تتواجد القوات التركية في 12 موقعاً بموجب اتفاق مع روسيا. وقد سقطت كل هذه الاتفاقات امام تقدم الجيش السوري.
ومن جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مقره بلندن) أن قوات الجيش السوري تواصل توغلها حيث بسطت سيطرتها على بلدة كفر زيتا واللطامنة وقرى الصياد والبويضة ومعر كبة ولطمين ولحايا وتلال أخرى في محيط المنطقة، إذ تعد هذه المرة الأولى التي تسيطر قوات الجيش على بلدات وقرى ريف حماة الشمالي منذ عام 2012، فيما لا تزال النقطة التركية التاسعة ومن معها من مقاتلين في بلدة مورك محاصرة من قبل الجيش.
وبسيطرة الجيش السوري على اللطامنة يكون قد أنهى ما اصطلح على تسميته بـ «مثلث الموت» الذي ظل لسنوات مصدرا للقنص وإطلاق القذائف الصاروخية التي قتلت وأصابت آلاف المدنيين في البلدات والقرى الآمنة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، وخاصة مدينتا محردة والسقيلبية والقرى والبلدات المجاورة لهما.
ومن جانبه أكد وزير الخارجية التركي، مولود غاويش أوغلو، في بيروت،امس الجمعة، أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب، بعد وقت قصير من سيطرة الجيش السوري على المنطقة. وقال جاويش أوغلو في تصريحات للصحفيين في مقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان: “لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة”، نافياً أن تكون القوات التركية في بلدة مورك “معزولة”.
وفي سياق متصل حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الجمعة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي تطورات الوضع الميداني في شمال غرب سوريا بعد أن باتت نقطة المراقبة التركية في المنطقة مطوقة ومحاصرة من قبل قوات الجيش السوري التي نجحت في استعادة السيطرة على عدة بلدات.
ووجد أردوغان نفسه في ورطة بين عدم إغضاب حليفين مهمين لبلاده هما إيران وروسيا وهما أيضا الحليفين الأساسيين للدولة السوري، وبين الردّ العسكري بعد أن طوقت القوات السورية عدد من جنوده في نقطة المراقبة. وبالرغم من عنتريات المسؤولين الاتراك الا ان الرئيس التركي على ما يبدو يسعى للبحث عن مخرج لهذه الورطة مراهناً على تحرك روسي يبعد القوات السورية عن نقاط المراقبة التركية التي أنشأت بموجب اتفاق سوتشي الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في ايلول الماضي.وتشير المشاورات التركية الروسية إلى مخاوف من تطور الوضع في ادلب إلى مواجهة عسكرية بين أنقرة ودمشق. وتصف سورية الوجود التركي في سوريا بأنه «احتلال» وسبق أن تعهدت بأنها لن تتخلى عن شبر واحد من أراضيهاكما جاء اليوم على لسان د. بثينة شعبان المستشارة السياسية للرئاسة السورية وقد سلطت الضوء على الدعم اللامحدود التركي للارهابيين، وماذلك الا لاثبات الموقف السوري المصمم على التحرير واخراج الغزاة الاتراك من نقاطهم وهي مناطق دعم للمجموعات الارهابية.

– بعد استعادة خان شيخون: الجيش السوري يحشد قواته في إدلب استعدادا لمواصلة التقدم

أفاد نشطاء سوريون معارضون باستقدام تعزيزات إلى شمالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، استعدادا لمواصلة تقدمها في المنطقة واستعادة بلدة التمانعة.
وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، ومقره في بريطانيا، اليوم السبت، أن الجيش السوري يحشد قواته في محور التمانعة وسط توقعات لشنه حملة عسكرية برية على قرى ريف مدينة معرة النعمان، وذلك بعد إحرازه تقدما استراتيجيا مهما من خلال استعادة السيطرة على كامل ريف حماة الشمالي وبلدات ومدن مهمة في ريف إدلب الجنوبي، أكبرها خان شيخون.
وأشار “المرصد” إلى أن قوات الجيش السوري تنفذ قصفا جوياً وبرياً مكثفاً على ريف معرة النعمان، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف المتبادل بين قوات الجيش السوري وارهابيي جبهة تحرير الشام على محور تل جعفر.
وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومترا شمال خان شيخون، وتعد موقعا استراتيجيا بسبب مرور طريق حلب-دمشق الدولي عبرها.
من جانب آخر بأن قزاتنا المنتصرة  تواصل تمشيط المناطق المحررة حديثا، والعمل جار على فتح الطرق بين القرى والبلدات بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
ونشر ت صفحات موالية  لقطات قيل إنها تظهر قائد “مجموعة النمر” وهي قوات النخبة في الجيش السوري العميد سهيل حسن، وهو يتفقد من مروحية المناطق التي سيطرت عليها قواته مؤخرا في ريف حماة.

يبقى اخيرا القول ان رهان اردوغان على ادعائه الفروسية

واذ به يسقط في مراوغته بانتصار الجيش السوري وتطلعه نحو تحرير ادلب وغرب حلب…

تحية لفرسان الدفاع الجوي وعيونهم اليقظة الذين اثبتوا ان قواتنا كلها صامدة وليست فقط التي هي بخطوط النار وتقاتل الارهاب بملاحم بطولية سطرها لهم سجل الشرف ولاشك انها ستدرس في مناهج اقوى الجيوش العسكرية عالمياً…

تحية للجيش السوري وقوات الدفاع الوطني والقوات الرديفة والحليفة…

تحيا سورية

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *