سليمان الخوري عيسى الحمصي…1830-1902

الدكتور سليمان الخوري عيسى الحمصي…1830-1902

سليمان الخوري عيسى الحمصي...1830-1902

 الدكتور سليمان الخوري عيسى الحمصي…1830-1902

 الدكتور سليمان الخوري عيسى الحمصي…1830-1902

وهو الساعد الايمن لمتروبوليت حمص البار اثناسيوس عطا الله

هو سليمان بن الخوري عيسى الحامض اول كهنة (بروتوباباظ) ابرشية حمص الأرثوذكسية وواعظها الشهير 1865 بما اختزنه من معلومات روحية وطبية ورياضية اكتسبها من المصريين الاعلام الذين كانوا مع الحملة المصرية على بلاد الشام (1831-1840)(1)

السيرة الذاتية

ولد علمنا سليمان في مدينة حمص سنة 1830، ومع ان وسائل التعليم كانت قليلة جداً في تلك الايام وبالذات للمسيحيين الذين كان محظوراً عليهم فتح مدارس والتعليم فيها.(2) لكن كان والده الخوري عيسى حريصاً على اكتسابه المعارف والعلوم قد بذل جهده في تأديبه وتثقيفه بنفسه، ثم بواسطة بعض مشاهير العلماء المسلمين، فاتقن اللغات العربية والتركية والفارسية بفروعها (وهذه كانت الاساس في اللغة التركية العثمانية لجهة الحروف والكلمات والنحو والادب العثماني)، واحرز كثيراً من العلوم الرياضية والطبيعية والفلسفية والطبية، فأصبح جهبذاً وطبيباً ماهراً. 

كاتدرائية حمص الارثوذكسية كاتدرائية الأربعين شهيد

كاتدرائية الاربعين شهيد الارثوذكسية بحمص
كاتدرائية الاربعين شهيد الارثوذكسية بحمص

في سنة 1849 ارسل الباب العالي العثماني أكبر اطباء المكتب الطبي الشاهاني(3)  لفحص أطباء  وصيادلة الأناضول وسورية والمناطق العربية”عربستان”  فلما وصل الى حمص وفحص علمنا سر كثيراً بمستواه العلمي، وأثنى على معارفه الطبية في مجلس الحكومة وأعطاه شهادة وترخيصاً لمزاولة الطب. فكان

وبناء على هذه الشهادة صدر عن وزارة الداخلية العثمانية امرٌ عالٍ بتسميته طبيباً قانونياً، في العام ذاته برقم وتاريخ اصولاً. وكان ذلك عام 1949.

ونظراً لمستواه الطبي الرفيع فقد كان المرضى يفدون اليه للتطبيب ليس من حمص وحدها بل من حماه وحلب ودمشق وطرابلس وغيرها، فحصل على شهرة فائقة، وفي سنة 1857 صدر امر من النظارة العظمى (رئاسة الوزراء) بمنحه لقب أفندي (4) فكان أول من لقب بهذا اللقب من المسيحيين بحمص.

في سنة 1859 انتخب عضواً دائماً لمجلس مطرانية الروم الأرثوذكس لأن غيره من الأعضاء كانوا ينتخبون ويتبدلون كل عام فبذل جهده في سبيل تقدم الملة وخصوصاً بتنشيط المدارس وإنشاء مدرسة للبنات وكان يخصص كل يوم جزءاً من وقته الثمين لزيارة المدارس وتفقد صحة التلاميذ والتلميذات وتنشيطهم بأرق العبارات وكم له في مثل هذه المواقف من عظات وخطب مفيدة.

وكيلاً بطريركياً

في 18 تشرين الثاني سنة 1865 استأثرت رحمة الله بوالده المرحوم الخوري عيسى الذي كان وكيلاً بطريركياً في ابرشية حمص لعدم وجود مطران فيها، فرفع كهنة الرعية الارثوذكسية ووجهاؤها  عريضة الى البطريرك الأنطاكي ايروثيوس(1850-1885) الذي كان وقتئذٍ في الأستانة العليا بنتيجة مجزرة فتنة 1860 يمدحون فيها علمنا ويذكرون بالشكر مساعيه الحميدة، ويطالبون غبطته ان يعينه وكيلاً  بطريركياً خلفاً لأبيه. فتم ذلك واصدر البطريرك ايروثيوس بذلك منشوراً بطريركياً بتاريخ 11 شباط سنة 1865، وأعلم البطريرك بذلك الحكومة فصدر امر من ولاية سورية الى حكومة حمص بوجوب معرفته بالوكالة المذكورة. فقام  حينئذ بإدارة شؤون رعية حمص بعزم وهمة، ودبر مهامها وحل خلافاتها ومشاكلها بحكمة وحزم.

عضوية مجلس ادارة القضاء

في السنة المذكورة شكلت الدولة العثمانية ماسمي “الولايات الشاهانية”، وعُينت مدينة حمص مركز متصرفية فانتُخِبَ علمُنا وعُينَ عضواً نائباً عن المسيحيين في مجلس ادارتها وبقي الى سنة 1867 التي بها انتقل مركز المتصرفية الى مدينة حماه، فانتُخب عضواً لمجلس ادارتها باتفاق الآراء. وصدر أمر الولاية بتعيينه في العضوية المذكورة إنما فرط حبه الشديد لوطنه دعاه أن يستعفي فقبُبلَ طلبُه، ولكنه بقي عضواً في مجلس ادارة قضاء حمص

ديونيسيوس مطران حمص

في تلك السنة 1867انتخب المجمع الانطاكي المقدس الارشمندريت ديونيسيوس مطراناً على ابرشية حمص، رسم البطريرك ايروثيوس السيد ديونيسيوس مطراناً، فعين علمنا نائباً له في كل ايام مطرانيته ودعمه في مساعيه الحميدة لأجل الأبرشية، وقد منحه المطران ديونيسيوس لقب “ليوغوثيني”(5) الرعية الارثوذكسية الحمصية.

كانت سمعة علمنا وصيت افعاله ونزاهته وامانته قد ذاعت في المنطقة فمنحته الدولة العثمانية الرتبة الثالثة سنة 1868 مكافأة له على صدق خدمته، وكان هو الأول الذي احرز هذه الرتبة في حمص، وبقي عضواً في مجلس ادارة قضاء حمص الى سنة 1884 حينما استقال منها لأسباب خاصة. الا انه بعد ستة أشهر انتُخِبَ وعُيِّنَ  عضواً في محكمة البداية، وفي السنة الثانية مستنطقاً في المحكمة المذكورة فكان اول مستنطق في حمص، وقد قام بواجبات هذه الوظيفة حق القيام بشهادة الجميع، وبقي فيها حتى عام 1900 حينما استقال منها بسبب شيخوخته.

في سنة 1882 اصابته مصيبة هائلة شاطره الحزن عليها جميع اصحابه واقاربه وجميع ابناء حمص وهي فقده نجليه عيسى ونجيب في الثورة العرابية(6) بطنطا في مصر، حيث كانا  يتعاطيان التجارة فيها، وقد فقد معهما أموال طائلة فأظهر  الصبر على هذه المصيبة، ما ادهش الناس حتى غدا مضرب المثل في الايمان عند حلول المصائب.

 اثناسيوس عطا الله مطران حمص

المطران اثناسيوس عطا الله
المطران اثناسيوس عطا الله
مطران حمص اثناسيوس عطا الله

في اوائل عام 1885 توفي مطران حمص ديونيسيوس فانتخب علمنا وعين وكيلاً  بطريركياً، وكان ايروثيوس قد توفي،  واعتلى السدة الانطاكية جراسيموس، وتم انتخاب الارشمندريت اثناسيوس عطا الله متروبوليتاً على ابرشية حمص من قبل المجمع الانطاكي المقدس،  وبعد تنصيبه متروبوليتياً  بدأ بانجازاته التي سجلت له، فاتخذ علمنا وكيلاً له ومساعداً في كل امور الأبرشية ومشاريعها الخيرية والعلمية وادارة المجلس الملي في غيابه ومساعدا له في حضوره، وخاصة في تجديد بناء كاتدرائية حمص “كاتدرائية الاربعين شهيد” سنة 1890 وفي كنيسة القديس جاورجيوس 1891 وفي احداث مدرسة الغسانية للاناث 1902 ماسجل كل هذه الاوابد الارثوذكسية في تاريخ المطران اثناسيوس وهذا الارثوذكسي البار بأحرف من ذهب. قد منحه المطران الجديد لقب لوغوثيني الأبرشية، أي المحامي عن حقوق الطائفة، نظراً لتقواه وغيرته المسيحية، إضافة إلى خبرته الكبيرة في القانون والقضاء، حيث كان بأمر الولاية عضواً في مجلس إدارة قضاء حمص. ولصدق وطنيته وأمانته وإخلاصه، تم منحه وسام الدولة العثمانية عام 1868، فكان أول مواطن حمصي ينال شرف الرتبة الثالثة من هذا الوسام. وفي عام 1884، انتخب عضواً في محكمة البداية بحمص وتم تعيينه مستنطقاً، المنصب الذي شغله حتى تقاعده عام 1900، فكان أول مسيحي حمصي ينال هذا المنصب القضائي الرفيع.

وفي سنة 1888 منح الرتبة الثانية من الدولة العثمانية بناء على مسعى من البطريرك جراسيموس المحكي عنه وتقارير مأموري وزارة العدل العثمانية الى وزيرها، وبتأييد كامل من الولاية، فسر مواطنوه بذلك سروراً عظيماً لأنه يمثلهم وقد نال هذه الرتبة عن جدارة واستحقاق، ثم تتابعت انعامات الدولة العثمانية عليه نتيجة شدة اخلاصه، فأنعمت عليه بمنحه الرتبة الممتازة العام 1900 بناء على التماس مطران الابرشية اثناسيوس عطا الله وموافقة وطلب من والي سورية ناظم باشا المعروف بأعماله الحميدة في ولاية سورية وفي ولاية بيروت بعدها…

سليمان الخوري عيسى مع مطران حمص اثناسيوس  عطا الله
سليمان الخوري عيسى مع مطران حمص اثناسيوس عطا الله

في سنة 1890 لما كانت جائحة الكوليرا تضرب بعنف في حمص، شكلت الولاية لجنة صحية ضمت الكثير من الاطباء العسكريين والمدنيين للنظر في مايجب اجراؤه، وتم تعيينه رئيساً لهذه اللجنة نظراً لتبرزه ومقدرته الطبية، فتمم واجبات وظيفته أحسن تتميم رغماً عما كان يتعلق به من مهام وظيفية في المحكمة الابتدائية، وواجباته الكنسية في الأبرشية ومعالجة المصابين بالكوليرا، وخصوصاً  منهم الفقراء مجاناً وجمع الاحسانات من المسيحيين الارثوذكسيين من أجل إعمار كاتدرائية الاربعين شهيد الى غير ذلك من الأعمال التي يقتضي للقيام بها عدة أشخاص.

صفاته

كان الوجيه سليمان الخوري عيسى معتدل القامة أبيض البشرة  بهي الطلعة وكامل الخَلق والخُلق…

اتصف كما بدا للجميع بحسن السيرة والسريرة، وحسن تعامله  مع الجميع وتحليه بسمات الرقة والرزانة والحُلم  والمواساة، كما اشتهر بسمو المدارك وسداد الرأي وقوة الذاكرة، وحلاوة اللسان وطيب المعشر موصوفاً بالثبات والشجاعة والإقدام والصبر مزيناً بالفضائل المسيحية.

وكان على جانب عظيم من التقوى والورع يكره التعصب ويحب السلام ويكرم حتى الولد الصغير.

ارثوذكسيته

كان شديد التمسك بالايمان الارثوذكسي القويم  محافظاً على طقوسها متمماً لأسرارها (وليس كما وصفه احدهم زوراً وبهتاناً في جريدة… ) من انه كان ميالاً للبروتستانية، لا بالعكس كان ارثوذكسياً مكيناً سار على خطى ابيه وعائلته وجارى المطارنة الذي خدم بمعيتهم في خدمتهم للأبرشية، ولولا ذلك لما تم تكليفه بالوكالة البطريركية لأبرشية حمص بالرغم من علمانيته من البطريركين ايروثيوس وجراسيموس اليونانيين المتمسكين بالارثوذكسية بشدة.

علمنا ارثوذكسي نقي لاغش فيه، ولد وعاش ومات هكذا ارثوذكسياً حراً يكره المواربة والرياء، ولم يمل فكره وقلبه لآراء غير ارثوذكسية. نعم كان كثير المجاملة والتلطف مع الجميع بمختلف مذاهبهم، لكنه لم يحد عن الارثوذكسيية قيد انملة، وقد جاهد في سبيلها وبصماته العمرانية والعلمية والخيرية…في ابرشية حمص تشهد له. خاصة ومعروف عنه ترفعه عن الرياء والخداع بل كان صادق المواقف ومافي قلبه ووجدانه من صدق الانتماء الارثوذكسي شاهد صارخ وظاهر في تعامله وعمله.

من صفاته الممدوحة جليل اعماله في خدمة المرضى والفقراء وتقديم العلاج والادوية لهم مجاناً، وقد اشتهر بهذه الصفات في كل حياته وخصوصاً في ايام الكوليرا سنوات 1875، 1890، و1895.

كان بارعاً في الخطابة والإنشاء وكم له من الخطب الطنانة في المحافل العامة التي تدل على تبحره وتضلعه في المعارف والحكمة والعلم والاخلاص لوظيفته والدولة التي كافأته كما مر…

قبل تسقيف مثلث الرحمات اثناسيوس عطا الله مطراناً على حمص المشهور بعظاته، كان علمنا هو المكلف بالعظات، وكان يكتب العظات التي تتلى في القداس الالهي بحيث كان يقرأها احد الكهنة على جمهور المصلين في الكنيسة، وتتصف عظاته بجزالة النص وشدة التعبير عن ارثوذكسيتها مايُشهد له بدقة الفكر وطول الباع.

ومن جهة خبرته القانونية (كخبرته الطبية) اتصف بهذه الخبرة القانونية والتضلع بالأنظمة والقوانين المعتمدة من الدولة، وعمل عليها خلال سني وظيفته القانونية في المحاكم، ولذلك اتصف بالمرونة في حل التناقض بين هذه الانظمة والقوانين واستنباط الحلول للمشكلات الناشئة وفق نص المبدأ القانوني” التوفيق بين النظرية والتطبيق”.

وفاته

كنبسة القديس اليان الحمصي بحمص
كنبسة القديس اليان الحمصي بحمص

استأثرت رحمة الله بعلمنا وهو بعمر الخامسة والسبعين عاماً وذلك صباح الثلاثاء في 22 تشرين الأول شرقي 1902  بعد اصابته بالتهاب  رئوي حاد  لم يمهله الا بضعة ايام  أتم فيها واجباته الروحية والاسرار الكنسية  حيث تقدم في خلال مدة مرضه في ايامه الأخيرة قبل وفاته،  فاعترف وتناول القربان الالهي…

وعلى الفوربعث غبطة البطريرك ملاتيوس الدوماني كتاب تعزية لأسرة علمنا (زوجته وولديه) مملؤاً  عطفاً وحناناً اتصف به غبطته حيث عبر لهم بعبارات الاكبار والاجلال  بصفات الراحل الكريم ماخفف هول مصابهم الأليم وبَّرَّدَ قلوب افراد الاسرة بندى العزاء الابوي المعروف عن مثلث الرحمات البطريرك ملاتيوس وحنانه.

وقد اقيم له مأتم مهيب دوت بذكره حمص ومحيطها، اشترك فيه الجميع على اختلاف الملل وسارت الجموع الغفيرة باكية وراء نعشه المحمول  على الاكتاف الى المدفن في مقام وكنيسة القديس اليان الحمصي، وكانت اجراس الكنائس تقرع حزنا وتلاميذ المدارس الارثوذكسية يسيرون امام الموكب الحزين بالبستهم الرسمية وهم ينشدون الحان الرثاء وقد مشى رجال الشرطة في مقدمة الموكب… بشكل مهيب.

صلى عليه مطران الابرشية اثناسيوس ولفيف الاكليروس وفي ختام الجناز ابنه المتروبوليت تأبيناً بليغاً عدد فيه مناقبه بكلمات ابكت الجموع على فقيد حمص فقيد المرؤة والوجاهة والشهامة، كما ابنه الكثير من ادباء  حمص واساتذة المدارس الغسانية الارثوذكسية الحمصية ثم اودع الجثمان في مدفن العائلة.

خلاصة القول

البطريرك ملاتيوس الدوماني
البطريرك ملاتيوس الدوماني

بالنتجة كان سليمان الخوري اسعد من قافلة الذين تفتخر بهم الكنيسة الانطاكية الارثوذكسية عامة وحمص ابرشية ورعية خاصة في القرن التاسع عشر،  حيث كان ومضة مضيئة من الاخلاص والمناقب الانسانية حيث كان في اكثر ايام حياته خادماً لحمص وشعبها بتجرد وخادماً للكنيسة …وفي مجال الطب الروحي والجسدي له خدمات مبرورة يندر لغيره ان يبذل حياته في سبيلها، فعاش عيشة صالحة ومات ميتة صالحة وخلف ذكرى صالحة.

وقد خسرت فيه الكنيسة الارثوذكسية الحمصية ركناً متيناً وخسرت فيه الدولة خادماً اميناً وخسر بموته كل الفقراء الذين كان يغيث بؤسهم ويعيلهم بصمت يستوجب الرثاء الحقيقي وهذا ما بدا في رثاء البطريرك ملاتيوس برسالته للعائلة، وفي تأبين راعي حمص المطران اثناسيوس، وكلمات وقصائد المؤبنين لجهة غيرته الارثوذكسية واحساناته للفقراء والمساكين وانجرافه في مساعدة الجمعيات الخيرية، فلاغرو ان وصل الأسف عليه زماناً طويلاً بعد وفاته.

حواشي البحث

  1. الحملة المصرية على بلاد الشام من 1831-1840 قام محمد علي باشا والي مصر وبقيادة ابنه ابراهيم باشا القائد الفعلي للحملة وحررت كل سورية الطبيعية ووصلت الى مشارق البوسفور و كادت ان تفتح القسطنط،ينية لولا تكالب الدول الاوربية ضدها وبالذات بريطانيا التي خشيت قيام دولة عربية قوية، وقد انضم المسيحيون عامة الى حملة ابراهيم باشا وفي المقدمة بشير شهابي  وبالتالي كان تحرير سورية سيتم من هذا الاحتلال العثماني الثقيل الجاثم على صدرها… وبنتجة هذه الحملة التحريرية اعترف بمحمد علي باشا خديوي لمصر واسرته تتوارث الملك وقد سقطت الملكية في مصر في 23 تموز 1952 بيد جماعة “الضباط الاحرار”
  2. كان محظوراً على المسيحيين في الدولة العثمانية فتح مدارس قانونية او حتى كتاتيب خارج اسوار الكنائس تحت طائلة العقوبات الشديدة التي تصل الى حد الاعدام، وكانت اول المدارس قد تم افتتاحها من قبل الارساليات اللاتينية المغطاة من قناصل فرنسا النمسا…في اسطنبول
  3. المدرسة الطبية العثمانية السلطانية العليا
  4. مصطلح أفندي هي ذات أصول يونانية من (افنديس) وإستعارها الأتراك في القرن (13) ميلادي وتعني السيد، ولقب به قاضي إستانبول حينها، كما استعمله العرب كنية لنقيب الأشراف. الأفندي إصطلاحا تعني المالك والمولى والسيد والكتاب عموما، ويطلق أيضا على كتاب ديوان الروزنامة بمعنى عنوان تفخيم وأبهة. أما كبير الأفندية (الروزنامجي) فهو المسؤول عن جباية الأموال والضرائب، واخيرا سمي قاضي عسكر أناضول (سماحتلو أفندم حضرتلري). وذكر سهيل صابان بأنها” أستخدمت في العقد الثاني من القرن الخامس عشر، وحلت محل كلمة الجلبي”. ( المعجم الموسوعي). وإختص به العلماء فيما بعد. وصار لقبا رسميا بعدها يُطلق على أمراء المناطق والأقاليم. كما أطلقت على طلاب الكلية الحربية. ومن رتبة ملازم إلى بكتاشي.
  5.  تسمية يونانية تعني المحامي عن حقوق الطائفة
  6. ثورة احمد عرابي باشا في مصر ضد المستعمر البريطاني وقد سقط فيها الكثير من المدنيين ومنهم من السوريين الذين  كانوا قد سافروا الى مصر للعمل بالتجارة وسواها.

 

 

 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *