معاداة السامية ( Anti-Semitism)

هو مصطلح يعطى لمعاداة اليهودية كمجموعة عرقية ودينية وإثنية.والمعنى الحرفي أو اللغوي للعبارة هو (ضد السامية)، وتُترجَم أحياناً إلى (اللاسامية). تم استعمال المصطلح لأول مرة من قبل الباحث الألماني فيلهم مار لوصف موجة العداء لليهود في أوروبا الوسطى في عام 1872 م .وبالرغم من انتماء السومريين والعموريين والاراميين والعرب وغيرهم إلى الساميين لكن معاداتهم لا تصنف كمعاداة للسامية!!

مصطلح السامية أطلقه العالم اللغوي النمساوي (اوغست لودفيغ شلوتزر) على الشعوب التي نشأت في منطقة غرب آسيا ، ثم قام (آيشهورن) بإشاعة و تعميم هذا المصطلح .

اعتمد شلوتزر في هذه التسمية على التوراة وقصة طوفان نوح التوراتية ، وان نوح كان لديه ثلاث ابناء هم سام و حام و يافث

واختص كل منهم في انشاء شعب…

لكن هذا المصطلح خاطئ جملة و تفصيلاً لانه لا يوجد اي مادة أثرية و تاريخية عن نوح او ابنائه الثلاثة انما هي جزء من الخيال التوراتي والاصل الحقيقي لهذه الاسطورة هو زيوسودرا السومري او اوتونابشتم البابلي و بكلى القصتين السومرية والبابلية لا يوجد لبطل الطوفان ابناء بهذه الاسماء على الاقل!!

اذن السامية مصطلح خاطئ و هو مجرد اصطلاح يشير للغة واحدة او لغة ام!! مع العلم ان هذه اللغة لا نعرفها فقد ضاعت او غابت في طيات الزمن ، لكنه يقترب من توصيف للغات مشتركة في بعض النحويات والقواعد…

اخرها اللغة العربية و العبرية ،فالعربية هي تطور عن النبطية و النبطية تطور عن الارامية

اما العبرية فهي لغة كنعانية فينيقية استخدمت الحرف الاشوري المربع

هذا من جهة تاريخية

اما من جهة علمية فلا يوجد في هذا العالم كله عرق نقي او عرق صافي واحد …

ملاحظة : لو أخذنا قصة الطوفان التوراتية

على محمل الحقيقية فيمكننا ان نصنفها على انها ابشع و اقبح جريمة و عملية تطهير عرقي في التاريخ لانها قضت على جميع الارض من اطفال ونساء و شيوخ و حيوان ،على عكس القصة السومرية الحقيقية السومرية التي اختصت بمكان محدد و فئة محددة …