قبلة يهوذا الخائن

☦كيف كانت نهاية قاتلي السيِّد المسيح؟

كيف كانت نهاية قاتلي السيِّد المسيح؟

١.قيافا

طُرِدَ من وظيفته الكهنوتية كرئيسٍ للكهنة، بعد صَلب السيد المسيح بسنةٍ واحدة.

٢.حَنَّان

خَرَّب اليهود بيته، وجَرّوا إبنه في الشوارع، وبعد إهانتهِ أماتوهُ.

٣.هيرودس

طَرده القيصر من وظيفته، ومات مَنفيّاً.

٤.بيلاطس

بعد صلب السيد المسيح له كلّ المجد، بمدة وجيزة جُرِّد من مركزه وطُرِدَ من وطنه…
ومات منتحراً، وترك له صيتاً دنيئاً.

٥.يهوذا

☦كيف كانت نهاية قاتلي السيِّد المسيح؟
☦كيف كانت نهاية قاتلي السيِّد المسيح؟
شَنقَ نفسه ندماً قبل أن يُصْلَب يسوع الذي قال عنه رب المجد:
“كان خيراً لذلك الرجل لو لم يولَد”.
(مرقس 14).
ورسوليته للرب يسوع أخذها آخر، هو القديس متياس الرسول.

٦.أورشليم

حاصرها الرومان وخرَّبوها، وصلبوا منها عشرة آلاف إنسان، حتى قال يوسيفوس المؤرِّخ:
“أن حول أورشليم لم يكن شبر أرض يُنْصَبُ فيه بعد صلبان…
وبعد الحصار، ألوف من اليهود بيعوا كالعبيد بثمن أقل بكثير من الثمن الذي طلبه يهوذا الخائن لأجل المسيح.
ومن ذلك الوقت حتى اليوم أصبحت فلسطين مركز الظلم والجوع والحرب والنهب”.

٧.اليهود

من ذلك الوقت تشتتوا في جميع أنحاء العالم، كشعب مُهان مُحتقر مرذول مكروه.
فقد أجاب الله طلبهم الذي رفعوه بلا شفقة على نفوسهم:

“دمه علينا وعلى أولادنا”.

وهكذا عُوقِبَ قاتلوا إبن الله بالجسد، وما ذلك إلاَّ لإصرارهم على خطيئتهم.
أما قائد المئة، فهو إذ كان قد إشترك معهم في الصلب، إلاَّ أنه نَدم ورجع الى الله، مُعترفاً بألوهيته، فقبله وأعطاه نصيباً في ملكوته.
وأما عن يسوع رب المجد، فبالرغم من أنه حُكم عليه بالموت، إلا أنه قام من بين الاموات، قام حقاً وإنتصر…
فالمجدُ لقيامتكَ المقدَّسة يا ربّ.

 

  • Beta

Beta feature

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *