الأستاذ شحادة الخوري
واحد من أهم أعلام الترجمة في سورية وعضو مجمع اللغة العربية بدمشق، ترك آثارًا مهمة في المصطلحات والترجمة نقف اليوم عند الخطوط العريضة في سيرة حياته الثرة والغنية.
السيرة الذاتية
نشأته وحياته
ولد شحادة الخوري في بلدة (صيدنايا) قرب مدينة دمشق سنة 1924م. وتلقَّى تعليمه في المرحلة الابتدائية في (صيدنايا)، ودرَس المرحلة الإعدادية والثانوية في (مدارس الآسية) بدمشق، ونال البكالوريا الأولى سنة 1942م، والثانية سنة 1944م، وكان من المتفوقين في جميع مراحل دراسته، وله شغف شديد باللغة العربية وآدابها.
انتسب إلى (معهد الحقوق) بجامعة دمشق، وحصل على الإجازة في الحقوق سنة 1947م، وبعد سبع سنوات قضاها في تدريس اللغة العربية – مع أنه كان يحمل شهادة الحقوق – انتسب إلى (كلية الآداب) بجامعة دمشق وحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها سنة 1957م.
أهم الوظائف والمناصب
- أحد مؤسسي رابطة الكتَّاب السوريين (1950م)، التي تحولت إلى رابطة الكتاب العرب (1954م).
- عضو المجلس الأرثوذكسي البطريركي بدمشق (1955 – 1959م) و (1965 – 1969م).
- مدير التخطيط، ومدير العلاقات الدولية، ومدير إنعاش الريف في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل (1960 – 1969م).
- عضو (اتحاد الكتاب العرب) منذ تأسيسه عام 1969م.
- مدير التأليف والترجمة والنشر في وزارة التعليم العالي (1969 – 1981م).
- رئيس جمعية المكتبات والوثائق في القطر العربي السوري (1975 – 1976م).
- خبير وحدة الترجمة بإدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1981 – 1989م).
- رئيس اتحاد المترجمين العرب (2002م).
شهادات التقدير
نال الأستاذ شحادة الخوري شهادات تقدير من:
- المجلس الأعلى للعلوم (1976م).
- المجمع التونسي للعلوم والفنون (2005م).
- الجمعية الكونية السورية (2005م).
- اتحاد الكتَّاب العرب (2008م).
- جامعة الفاتح في ليبيا (2009م).
توفي الأستاذ شحادة الخوري يوم الأحد في 18 أيلول 2016م.
الأستاذ شحادة الخوري المجمعي
انتُخب الأستاذ شحادة الخوري عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بدمشق في 20 آذار 2002م خلفًا للدكتور مسعود بوبو، وصدر مرسوم تعيينه في 16 أيلول 2002م، وأقيمت حفلة استقباله في 18 كانون الأول 2002م.
شارك الأستاذ شحادة الخوري في أعمال (لجنة الترجمة)، و(لجنة ألفاظ الحضارة)، و(لجنة النشاط الثقافي)، و(لجنة المخطوطات وإحياء التراث)، و(لجنة المعجمات اللغوية)، و(لجنة اللغة العربية وأصول النحو).
وشارك أيضًا في أعمال:
- المؤتمر السنوي الثاني للمجمع (اللغة العربية في مواجهة المخاطر) سنة 2003م، وألقى فيه محاضرة بعنوان (تعريب تدريس المواد العلمية).
- المؤتمر السنوي الثالث للمجمع (قضايا المصطلح العلمي) سنة 2004م، وألقى فيه محاضرة بعنوان (منهجية موحدة لوضع المصطلح العلمي).
- المؤتمر السنوي الثامن للمجمع (نحو رؤية معاصرة للتراث) سنة 2009م وألقى فيه محاضرة بعنوان (أثر التراث العربي في النهضة الغربية).
- ندوة (اللغة العربية معالم الحاضر وآفاق المستقبل) سنة 1997م، وألقى فيها محاضرة بعنوان (التعريب والمصطلح).
ونشر الأستاذ شحادة الخوري في مجلة المجمع تسعة مقالات بين عامَي 1989م و 2009م: (اللغة العربية والبحث العلمي)، (تعريب تعليم العلوم والتكنولوجيا)، (أسماء الأشهر في البلاد العربية وطريقة توحيدها)، (التعريب والمصطلح)، (العربية لغة العلم)، (تعريب تدريس العلوم في الوطن العربي)، (العلامة الكبير الدكتور محمد السويسي)، (أبو نصر الفارابي: المعلم الثاني)، إضافة إلى كلمته في حفلة استقباله عضوًا عاملًا في المجمع.
من آثاره
أولًا: الكتب المؤلفة والمترجمة
- حول المرأة (بالاشتراك)، دمشق، ط1، 1947م، ط2، 1977م.
- تاريخ الأمة العربية من الجاهلية حتى اليوم وتاريخ المخترعات (كتاب مدرسي) (بالاشتراك)، حلب، 1949م.
- الأدب في الميدان، دمشق، 1950م.
- الحرس الفتي (جزءان) (تأليف ألكسندر فادييف) (ترجمة بالاشتراك)، دار الفارابي، بيروت، 1954م، 1955م.
- فصول في الأدب والاجتماع والتربية والثقافة والحياة العامة، دمشق، 1956م.
- الاتجاهات الرئيسية للبحث في العلوم الاجتماعية والإنسانية (ترجمة فصول منه)، وزارة التعليم العالي، 1977م.
- التجديد في تدريس العلوم (ترجمة بالاشتراك)، وزارة التعليم العالي، 1984م.
- دراسات عن واقع الترجمة في الوطن العربي (في جزأين) 1985م.
- تعريب التعليم الطبي والصيدلي في الوطن العربي، دار الرائد العربي، بيروت، 1987م.
- دليل المترجمين ومؤسسات الترجمة والنشر في الوطن العربي، 1987م.
- الترجمة قديمًا وحديثًا، دار المعارف بسوسة، تونس، 1987م.
- دراسات في الترجمة والتعريب والمصطلح (ج1)، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 1989م.
- المعجم العربي الأساسي، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (مراجعة)، 1989م.
- القضية اللغوية في الجزائر وانتصار اللغة العربية، 1991م.
- المحيط: معجم اللغة العربية، ثلاثة مجلدات (بالاشتراك)، دار المحيط، باريس، 1992م.
- دراسات في الترجمة والتعريب والمصطلح (ج2)، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2001م.
- قصة الأيام والشهور والأرقام وتسمياتها، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2001م.
- القدس في مواجهة الخطر، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2001م.
- أوراق ثقافية، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2001م.
- دراسات في الترجمة والتعريب والمصطلح (ج3)، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2006م.
- أوراق ثقافية (ج2)، وزارة الثقافة، الهيئة العامة السورية للكتاب، 2012م.
- دراسات في الترجمة والتعريب والمصطلح (ج4)، دار الطليعة الجديدة، دمشق، 2013م.
- موضوعات وطنية، 2013م.
- الأسريات، 2013م.
- الشعر، 2013م.
- حياتي في صفحات، 2014م.
- معجم ألفاظ الحضارة-الجزء الأول (المهن والحرف والمنزل والملابس) (بالمشاركة)، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2014م.
ثانيًا: الدراسات
كتب الأستاذ شحادة الخوري قرابة 75 دراسة في موضوعات الثقافة واللغة العربية والتعريب والترجمة والمصطلح، ألقى أكثرها محاضراتٍ في المراكز الثقافية العربية في دمشق والمدن السورية الأخرى، ثم نُشرت في المجلات السورية والعربية. وصدرت مجموعات منها في أربعة كتب تحمل عنوان (دراسات في الترجمة والمصطلح والتعريب).
ثالثًا: المقالات
كتب الأستاذ شحادة الخوري 160 مقالة (ما بين عامي 1946 و 2013م) في موضوعات ثقافية وأدبية واجتماعية وتراثية نُشرت في المجلات والصحف السورية والعربية والصحف العربية في المهجر؛ منها (مجلة الآداب الأجنبية)، و(مجلة البيان-الكويتية)، و(مجلة التراث العربي)، و(مجلة الثقافة-مدحت عكاش)، و(مجلة الحياة الثقافية)، و(مجلة المعرفة)، و(مجلة الناشر العربي)، و(مجلة العرفان)، و(مجلة الكاتب المصري-القاهرة)، و(مجلة الحديث-حلب)، و(مجلة المعلم العربي-دمشق)، و(مجلة كل جديد-دمشق)، و(مجلة الإيمان)، و(مجلة الثقافة الوطنية-بيروت)، و(مجلة الصرخة-دمشق)، و(مجلة النقاد-دمشق)، و(مجلة المرأة العربية)، و(مجلة المجتمع العربي الاشتراكي)، و(مجلة الصباح-دمشق)، و(مجلة الضاد-حلب)، و(مجلة كلمات-أستراليا)، و(مجلة الثقافة الأسبوعية-دمشق)، و(مجلة بناة الأجيال)، و(مجلة العواصف اللبنانية-بيروت)، و(مجلة الزمن العربي-أثينا)، و(مجلة الجالية العربية بأمريكا)، و(مجلة عصا الجنة-دمشق)، و(مجلة المناضل)، و(جريدة الإنشاء-دمشق)، و(جريدة العلم)، و(جريدة النذير-حلب)، و(جريدة التلغراف-بيروت)، و(جريدة النصر)، و(جريدة ألف باء)، و(جريدة اليوم)، و(جريدة أخبار الأسبوع)، و(جريدة الحضارة)، و(جريدة النور-دمشق)، و(جريدة الرأي العام)، و(جريدة الشرق الأوسط-لندن)، و(جريدة بانوراما-الولايات المتحدة)، و(جريدة الوقت-بيروت)، و(جريدة الجمهور-دمشق)، و(جريدة إلى الأمام)، و(جريدة القبس-الكويت)، و(جريدة الراية)، و(جريدة البعث)، و(جريدة الثورة)، و(جريدة تشرين)، و(جريدة الأنوار-بيروت)، و(جريدة النداء-بيروت)، و(جريدة حمص-حمص)، و(جريدة الأسبوع الأدبي-دمشق)، و(جريدة أنباء العرب-لوس أنجلوس).
شحادة الخوري:الترجمة ضرورة وحاجـة..
كتبت كندة أحمد علي في الثورة /الثقافي
لاشك أن الترجمة تشكل واحدة من النوافذ الهامة التي نطل من خلالها على العالم الآخر والتواصل معه عبر نتاجاته العلمية والأدبية والفكرية، وقد سن المترجمون لأنفسهم معايير لاختياراتهم لما يترجمون فإلى أي حد يستطيع أن يكون المترجم حيادياً،
وكيف يتم اختياره لترجماته، وهل ترجمته هي من جانب واحد فقط، أم أن التبادل هو موضوعي من وإلى العلوم والآداب كافة، يقول الأستاذ شحادة الخوري، عضو مجمع اللغة العربية:
بداية أود أن أذكر أن الترجمة هي طريقة تواصل بين الثقافات والحضارات والشعوب، وهي وإن تكن قديمة إذ وجدت عندما تكلم فريق من الناس بلغة ما وتكلم فريق آخر بلسان آخر، لكنها ازدادت أهمية بازدياد التواصل بين البلدان والقارات وبسبب ازدياد عدد المثقفين والمتعلمين في كل الأقطار وفي بلداننا العربية، وحجر الزاوية في الترجمة هو اختيار الكتاب، فهل نختاره للامتاع أم نختاره للمتعة، إنني أعتقد ونحن بلدان نامية إننا أحوج ما يكون إلى الكتب التي تصدر بلغات الدول المتقدمة والتي تشرح العلوم الحديثة وتعالج الابتكارات التقنية والتقانية، هذه العلوم التي تعالج العلوم المتطورة والمستحدثة والتي تحقق في كل يوم كشوفاً كعلم البحار وعلم الفضاء وعلم الطب وعلم الذرة وسوى ذلك…إلا أننا نحن في سورية العربية بل في الوطن العربي بأجمعه مطالبون بأن نقطع الأشواط لننتقل من ساحة الاستهلاك إلى ساحة الانتاج ونحقق تقدماً لحماية ثرواتنا واستخدامها لتحقيق الرقي الفكري والحضاري..
إن اختيار الكتاب ينبغي في نظري أن ينصرف إلى ما ينفع الفرد والجماعة «القارئ والوطن» وهذا يعود تقديره إلى القائمين على عمل الترجمة – أضف إلى ذلك أننا لا نغفل الإمتاع، أي أن ننقل من اللغات الأخرى أفضل ما ينشر من لغات أدبية- وفنية والرواية والقصة والشعر والفنون..
لأن في ذلك تهذيباً للنفس، والاطلاع عليها يحملنا على تطوير عملنا الأدبي والفني…
أما المعايير الأخرى لاختيار الكتاب فينبغي عدم إغفالها لأن الناشر لا ينشط في ميدان الترجمة إلا إذا حقق نجاحاً، كذلك ينبغي ألا يغفل القارئ أي يجب ألا نتجاهل رغبات القراء وهذه الرغبات ليست ثابتة أو جامدة، بل تتغير وفقاً للظروف العامة في بلداننا.
أما القارئ فهو بيت القصيد، لأن الكتاب، علمياً أكان أم أدبياً مآله أن يكون بين يدي القراء، وأعتقد أن مشكلتنا ذات طرفين، الطرف الأول حسن الاختيار ليأتي متوافقاً مع احتياجاتنا ورغباتنا، والطرف الآخر أن نسعى لإيجاد القارئ ولدينا أزمة قارئ منذ زمن بعيد.
وهل يعقل أن يطبع من كتاب مترجم ألف نسخة أو ألفان في بلد أعداده عشرات الملايين، وهنا عقدة تحتاج إلى حلول أولها تعويد الطالب لمرحلة ما قبل الجامعة على قراءة الكتب المؤلفة والمترجمة، وثانياً أن تجعل أثمان الكتب مقبولة ليتيسر للقارئ أن يشتريها علماً بأن وزارة الثقافة في سورية دعمت الكتاب أي تبيعه بأقل من كلفته، ثالثاً أن يسعى الناشرون وأصحاب المكتبات للتعريف لما صدر من مترجمات بشتى الوسائل ومنها وسائل الإعلام…
وخلاصة القول أننا نرى في الترجمة ضرورة وحاجة لاغنى عنهما لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الذي ننشده..
-قيل إن الترجمة خيانة ولاسيما في موضوع الشعر بمعنى أن النص بالعربية لايوازي النص المترجم وتعقيباً على ذلك أقول:
إن الترجمة يجب أن تكون أمانة لا خيانة، أي أن يقوم المترجم بالعمل من مطلق المسؤولية الأخلاقية فلا يبدل ولا يغير ولايزيد ولايهمل، بل يقدم النص بمعانيه ورموزه وهنا نفكر بالشروط والمواصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المترجم، أذكر منها أن يكون متقناً للغة، المصدر وللغة العربية إتقاناً حسناً، وأن يكون متخصصاً بالمجال العلمي الذي يعينه، فالطب لايترجمه إلا الطبيب والهندسة كذلك وسائر العلوم… إذاً فالتمكين اللغوي والاختصاص ركنان أساسيان، أضف إلى ذلك أن النصوص الأدبية تحتاج إلى ذوق فني وقدرة على اكتشاف ماوراء الألفاظ والعبارات ليحسن نقلها..
أما الأصناف التي نرى ترجمتها في سلسلة المعارف كلها:
العلوم الأساسية والتطبيقية والاجتماعية والآداب والفنون، لأن لكل نفعه ودروه ولكل قارؤه ومتذوقه، وأود أن أختم هذه الناحية بأن الترجمة قد حققت بالسنوات الخمسين الأخيرة ولاسيما السنوات العشرين من تاريخنا اليوم تقدماً كبيراً فثمة مؤسسات حكومية كوزارة الثقافة ومؤسسات أهلية، وثمة مؤسسات تابعة لجامعة الدول العربية، ومما يلفت النظر أن جامعة الدول العربية عند تأسيسها عام 1945 أحدثت إدارة ثقافية تولت نقل مؤلفات هامة مثل روايات شكسبير وراسين وبروكلمان وسارتون.
وخاتمة لهذا التطور أنشئ عام 2002 اتحاد للمترجمين العرب مقره بيروت ورخص من الدولة اللبنانية وقد أقام بسنوات قليلة تسع ندوات تخصصية في دمشق وبيروت وطرابلس والاسكندرية وعمان…
وهذا ما يساعد على الارتقاء بعمل الترجمة..
-إن الترجمة بين العربية واللغات الأخرى يجب أن يكون باتجاهين أي ينبغي أن ننقل إلى العربية وننقل منها إلى اللغات الأخرى، وفي الواقع الأمر جار على هذا المنوال ولكن ليس بصورة متكافئة، ويعود ذلك إلى أن عدد المترجمين الذين يستطيعون أن يترجموا من العربية إلى غيرها كالانكليزية والفرنسية عدد قليل، ولذا فإن هذه الترجمة من العربية إلى غيرها لايتم غالباً بالوطن العربي، بل يقوم به عرب يقيمون بالبلدان الأجنبية وغالباً ما تكون تراجمهم في ميدان الآداب والفنون، وكذلك بعض المستعربين الذين يترجمون من العربية مؤلفات حديثة في الأقل وقديمة في الأكثر، أن يترجمون المؤلفات العربية التي كتبها فلاسفة أو علماء أو أدباء في عصر النهضة العربية الأولى، ونتيجة هذا الأمر أي أن الترجمات التي تتم من اللغات الأخرى إلى العربية، وخلاصة القول إننا في فترة النهوض العربي الذي بدأ في مطلع القرن التاسع عشر وامتد حتى اليوم حصل تقدم في هذا المضمار، ولكنه ليس بقدر الحاجة، أما إذا أردنا أن نحث الخطا علينا أن ندرس الخطة القومية للترجمة التي أصدرتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ومقرها تونس» «أليكسو» فهي تحث على المضي في هذا السبيل على أساس التخطيط المحكم والتنسيق القوي والتعاون المخلص للتوفيق بين حاجاتنا الاجتماعية والعلمية والأدبية وبين ما نترجمه، ليكون لبينة في البناء القومي المتقدم الذي نسعى لتحقيقه.
رابعًا: أهم المؤتمرات التي شارك فيها
- مؤتمر رابطة الكتَّاب السوريين، دمشق، 1954م.
- مؤتمر أسبوع العلم الذي أقامه المجلس الأعلى للعلوم، دمشق، 1975م.
- مؤتمر التعريب الرابع، طنجة، المغرب، 1981م.
- المؤتمر السنوي السادس لتاريخ العلوم عند العرب، جامعة حلب، 1982م.
- مؤتمر الوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي، مدينة الحمامات، تونس، 1983م.
- مؤتمر وزراء الثقافة في الوطن العربي، الجزائر العاصمة، 1983م.
- مؤتمر وزراء الصحة العرب، الخرطوم، 1987م.
- المؤتمر الرابع للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي، دمشق، 1989م.
- مؤتمر التعريب العاشر، دمشق، 2002م.
خامسًا: أهم الندوات التي شارك فيها
- المطبوعات الجامعية والعلمية العربية، الجزائر، 1981م.
- واقع الكتاب العربي في السبعينيات وآفاقه في الثمانينيات، الكويت، 1982م.
- التعريب والترجمة، الكويت، 1983م.
- التعاون العربي في مجال المصطلحات علمًا وتطبيقًا، تونس، 1986م.
- تعريب التعليم الصحي في الوطن العربي، دمشق، 1988م.
- التعريب وصلته بشخصيتنا الوطنية والقومية، جامعة تشرين، 1996م.
- اللغة العربية: معالم الحاضر وآفاق المستقبل، مجمع اللغة العربية بدمشق، 1997م.
- مكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية، المجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر، 2000م.
- الترجمة ودورها في خدمة الحضارة، جمعية المترجمين الأردنيين، عمَّان، 2002م.
- الإعلام والتربية ودورها في تعزيز القيم العربية الأصيلة، دمشق، 2002م.
مصادر ترجمته
- الاتجاهات الأدبية في العالم العربي الحديث، أنيس الخوري المقدسي، دار العلم للملايين، 1967م.
- اتجاهات النقد العربي الحديث في سورية، جميل صليبا، جامعة الدول العربية، 1969م.
- الأدب العربي السوري بعد الاستقلال، سيف الدين القنطار، وزارة الثقافة، دمشق، 1997م..
- الأستاذ شحادة الخوري، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
- إضبارة الأستاذ شحادة الخوري المحفوظة في مجمع اللغة العربية بدمشق.
- حفلة استقبال شحادة الخوري في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج78، ج1، 2003م.
- حفلة تأبين شحادة الخوري، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 2018م.
- حوار مع المربي والأديب شحادة الخوري، سمر وعد، مجلة المعلم العربي، دمشق، العددان 450-451، خريف وشتاء 2012م.
- السيرة الذاتية للأستاذ شحادة الخوري، موقع مجمع اللغة العربية بدمشق.
- شحادة الخوري أول رئيس لاتحاد المترجمين العرب، علي بدر، موقع ميدل إيست أونلاين، 2007م.
- شحادة الخوري: كاتب ومدرس ومترجم، عبد الغني العطري في كتابه (حديث العبقريات)، دار البشائر، 2000م.
- شحادة الخوري، موقع اتحاد الكتَّاب العرب-دمشق.
- شحادة الخوري، موقع أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية.
- شحادة الخوري، موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة.
- المدرسة الواقعية في النقد العربي الحديث، حنا عبود، وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق، 1978م.
- مرسوم تعيين الأستاذ شحادة الخوري عضوًا في المجمع، مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مج78، ج1، 2003م.
- موسوعة أعلام سورية في القرن العشرين (ج2)، سليمان سليم البواب، مؤسسة المنارة، دمشق، ط1، 2000م.
من مراجع البحث
مجمعاللغة العربية
الازمنة
الثورة الثقافي