البيروني…أعظم_عقلية_علمية_في_تاريخ_البشرية
أبو الريحان البيروني
أَبُو الرَّيْحَانِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَحْمَدَ البِيرُونِيّ كان رحّآلةً وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وجيولوجيًا ورياضياتيًا وصيدلانيًا ومؤرخًا ومترجمًا. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها الثقافة الإسلامية، وقد قال بدوران الأرض حول محورها في كتابه: مفتاح علم الفلك كما صنف كتبًا تربو عن المائة والعشرين.
يُعتبر البيروني واحدًا من أعظم العلماء الذين عرفهم العصر الإسلامي في القرون الوسطى، شملت معرفته الفيزياء والرياضيات والعلوم الطبيعية، وكان له مكانة مرموقة مؤرخاً وعالم لغويات وعالم تسلسل زمني، درس البيروني كل مجالات العلوم تقريبًا، وكوفئ جزاء أبحاثه وعمله الشاق.سعى له البلاط الملكي وأعضاء أقوياء في المجتمع من أجل حثه على إجراء البحث العلمي ودراسة وكشف بعض الأمور. عاش البيروني خلال العصر الذهبي حيث جرى البحث العلمي جنبًا إلى جنب متأثراً بالأمم الأخرى أيضًا، مثل الاغريق الذين نال إلهامه منهم خلال دراسته للفلسفة كان البيروني متحدثًا باللغات الخوارزمية والفارسية واليونانية والعربية والسنسكريتية والعبرية التراثية والسريانية.
قضى البيروني أغلب أوقاته في عزبه التي صارت عاصمة غازبويان، الواقعة حاليًا في الوسط الشرقي لأفغانستان. سافر البيروني إلى جنوب آسيا وكتب دراسة عن الثقافة الهندية بعد استكشافه الهندوسية في الهند يُلقب البيروني بـ«مؤسس الهنديات أو علم الهند». كما كان معروفًا بكتاباته الموضوعية عن عادات وعقائد العديد من الأمم. ولُقب بالأستاذ نظرًا لوصفه غير المسبوق للهند في بداية القرن الحادي عشر الميلادي.
حياته
ولد في المدينة الخارجية من بيروني،في خوارزم في وسط آسيا. من أجل إجراء أبحاثه، استخدم البيروني العديد من الوسائل للولوج إلى العديد من المجالات التي كان يدرسها. يعتبر كثيرون البيروني واحدًا من أعظم العلماء في التاريخ، وخاصة في منهجيته واكتشافاته بدراسة علم الفلك. وإجراء الأبحاث فيه. قضى البيروني أول خمسة وعشرين عامًا من حياته في خوارزم يدرس الفقه الاسلامي والنحو وعلم الكلام والرياضيات وعلم الفلك والطب والفلسفة وكان له باع في علم الفيزياء وغيرها من المجالات العديدة. نجت لغة البيروني، اللغة الإيرانية الخوارزمية، لعدة قرون بعد الإسلام حتى استولى الأتراك على المنطقة، وكذلك نجت بعض من الثقافة الخوارزمية. لقد كان البيروني متعاطفًا مع آل افريع، الذين نكل بهم أعداؤهم المأمونیان عام 995م غادر البيروني موطنه إلى بخارى، ثم إلى الدولة السامانية تحت قيادة الإمبراطور منصور الثاني بن نوح. وهناك راسل ابن سينا وكانت تلك فرصة لتبادل الرؤى بين العالمين.
عام 998م، قصد بلاط أمير زياريون بطبرستان، شمس المعالي وهناك كتب أول أعماله المهمة: الآثار الباقية عن القرون الخالية عن التسلسل الزمني العلمي والتاريخي، وذلك في عام 1000م تقريبًا، بالرغم من أنه أجرى بعض التعديلات لاحقًا على الكتاب. كما أنه زار بلاط آل مرزبان في حكم باوندیان. وبقبوله زوال حكم آل افريع على يد مأمونیان، أقام البيروني سلامًا مع الأخيرة التي ستحكم خوارزم. وصار بلاطهم في غرغانج (فييها ايضاً) مشهورًا بجمعه للعلماء النابغين.
وفي عام1017م، نقل محمود الغزنوي أغلب الباحثين، ومنهم البيروني، إلى غزنة، عاصمة الدولة الغزنوية. أصبح البيروني عالم الفلك والمنجم الخاص بالبلاط وصاحب محمود أثناء غزواته في الهند، وعاش هناك عدة سنوات. كان عمر البيروني 44 عامًا عندما قام بهذه الرحلة مع محمود الغزنوي. أصبح البيروني على معرفة بكل الأمور المتعلقة بالهند. كما أنه تعلم بعضًا من اللغة السنسكريتية. أثناء هذه الرحلة، كتب البيروني دراساته عن الهند، وأنهاها نحو 1030.وبجانب هذه الكتابات، تأكد البيروني أيضًا من مد دراسته إلى العلوم أثناء رحلاته الاستكشافية. وسعى إلى إيجاد وسيلة لقياس طول الشمس، ووضع تصورا مبدئيا
البيروني…أعظم_عقلية_علمية_في_تاريخ_البشرية
هي عقلية شخص كان عالماً في















عرَّفه “جورج سارتون” في كتابه (مقدمة لدراسة تاريخ العلم) بقوله عنه
وصفه المستشرق الألماني “سخاو” قائلاً










Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
Beta feature
اترك تعليقاً