السلالم المعجزة
وما يجعل هذه الكنيسة مختلفة عن غيرها هو موضوع المعجزة المتعلقة بالسلالم.
هذه الكنيسة بنيت في القرن 19 وعندما انتهى بناؤها واصبحت جاهزة، انتبهت الراهبات الى مسألة عدم وجود سلم يربط الطابق الأرضي
بالطابق الأول.
فقضت الراهبات تسعة ايام في الصلاة للقديس يوسف والذي كان نجاراً اصلاً.
وفي اليوم الأخير دق شخص غريب باب الكنيسة قائلاً انه نجار وانه يرغب بمساعدتهن على صنع السلم الخشبي.
قام هذا الشخص الغريب بنجارة السلالم لوحده ليجعلها تحفة فنية في النجارة، ولا يعلم أحد كيف أمكن لهذه السلالم الوقوف لوحدها بدون وجود مسند مركزي لها…!
ومن ثم اختفى النجار الغريب فجأة حتى دون ان يحصل على اجرته علماً انه لم يستخدم مسماراً واحداً أو غراءً في نجارة السلالم…!.
وسرت إشاعة في مدينة سانتافي بأن النجار كان هو القديس يوسف خطيب مريم نفسه، وان الرب يسوع أرسله اليهم ليحل مشكلة السلالم، ومنذ ذلك الوقت أصبح اسم تلك السلالم ” السلالم المعجزة” وأضحت الكنيسة موقعاً للزيارة وللتبرك.
يقول المتحدث باسم الكنيسة أن هنالك ثلاثة اسرار في هذه المسألة:
– السر الأول: أنه لم يتم التعرف على هوية هذا النجار.
– السر الثاني: أن كل المعماريين والمهندسين والعلماء لا يستطيعون فهم كيف يمكن لهذه السلالم التوازن دون ساند مركزي لها.
– والسر الثالث: ماهو مصدر الخشب المستعمل؟ فقد تم فحص نوعية الخشب وتم التوصل بأن هذه النوعية غير موجودة اصلاً في هذه المنطقة.
وهنالك شيء آخر في هذه القصة الواقعية والذي يعزز انها معجزة… أن عدد درجات هذا السلالم يبلغ 33 درجة وهو نفس عمر الرب يسوع المسيح بيننا على الارض.
اترك تعليقاً