الياس الرحباني
المبدع إلياس الرحباني سليل اسرة العراقة الفنية والحضور الموقر
لحّن أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة نحو 2000 منها عربية. وألّف موسيقى تصويرية لخمسة وعشرين فيلماً… موسيقي “ملحن وموزع” كاتب أغاني… و مايسترو “قائد أوركسترا “
هذا هو عازف الليل الذي ترجل اليوم …. إلياس حنا الرحباني 1938 _2021
بعض من السيرة الذاتية
ولد في منطقة انطلياس الواقعة بشمال بيروت وذلك في عام 1938 .
درس الموسيقى في الأكاديمية اللبنانية (1945 – 1958) والمعهد الوطني للموسيقى (1955 – 1956)، إضافة إلى تلقيه دروساً خاصة لعشرة أعوام، تحت إشراف أساتذة فرنسيين في الموسيقى. أحب الموسيقى بعد أن تعرّف عليها من خلال أخويه عاصي ومنصور الرحباني (الأخوين رحباني) اللذان يكبرانه في السن.
في التاسعة عشرة من عمره (1957) أراد التوجه إلى روسيا ليكمل دراسته. لكن إصابة في يده اليمنى منعته من ذلك. وكان تلاشي الحلم صدمة عظيمة له. وقد تخلى أستاذه عن تعليمه. لكنه صمم على المتابعة بيده اليسرى، ووجّه اهتمامه إلى مجال التأليف الموسيقي.
في التاسعة عشرة من عمره (1957) أراد التوجه إلى روسيا ليكمل دراسته. لكن إصابة في يده اليمنى منعته من ذلك. وكان تلاشي الحلم صدمة عظيمة له. وقد تخلى أستاذه عن تعليمه. لكنه صمم على المتابعة بيده اليسرى، ووجّه اهتمامه إلى مجال التأليف الموسيقي.
وفي العشرين من عمره (1958) استدعته إذاعة بي بي سي البريطانية بفرعها في لبنان وتعاقدت معه على تلحين 40 أغنية و13 برنامجاً، فكان ذلك أول عمل رسمي له بأجر بلغ 3900 ليرة لبنانية.
كان عام 1962 محطة رئيسة في حياته؛ فقد بدأ فيه التعاون مع المغنّين المعروفين، بأغنية “ما أحلاها” للمغني نصري شمس الدين، وبدأ العمل كمخرج ومستشار موسيقي في إذاعة لبنان، وتعرّف على حبيبته “نينا خليل” وتزوجها.
بقي في إذاعة لبنان حتى 1972، واشتغل أيضاً منتج موسيقي لدى شركات منتجة للإسطوانات.
في 1976 سافر مع عائلته إلى باريس. قدّم للعالم مئات من الأعمال الموسيقية،
أسهمت في ثراء ورقيّ الفنون العربية خلال القرن العشرين.
نُصّب عميداً لأكاديمية روتانا لتعليم الغناء، حين تأسيسها في 2004؛ لكنه استقال منها بعد مدة قصيرة، بمبرر أن قرارات اتخذت بدون استشارته. كان من أعضاء شرف الموسمين 10 و11 من برنامج ستار أكاديمي (للتعليق على الأداء)؛ وقد كان سابقاً من أعضاء لجنة تحكيم برنامج سوبر ستار (أراب آيدول). للراحل الكبير ولدان من زوجته نينا هما غسان وجاد…
جوائزه
تلقى العديد من الجوائز، منها
- جائزة مسابقة شبابية في الموسيقى الكلاسيكية 1964.
- جائزة عن مقطوعة La Guerre Est Finie في مهرجان أثينا عام 1970.
- شهادة السينما في المهرجان الدولي للفيلم الإعلاني في البندقية عام 1977.
- الجائزة الثانية في مهرجان لندن الدولي للإعلان عام 1995.
- الجائزة الأولى في روستوك بألمانيا عن أغنية Mory.
- وجوائز في البرازيل واليونان وبلغاريا.
- وعام 2000 كرّمته جامعة بارينغتون في واشنطن بدكتوراه فخرية، وكذلك جامعة أستورياس في إسبانيا
وفاته
توفى إلياس الرحباني في 4 كانون الثاني 2021عن عمر يناهز 83 سنة بعد إصابته بفيروس كورونا.
نعاه الصحفي جمال فياض عبر تويتر: “رحل الياس الرحباني … رحلت الضحكة العبقرية والموسيقى الخالدة على مرّ الزمن… رحل الصديق الحبيب الذي ما تنفّس إلا حبّاً وجمالاً وطيبة وأنغام… رحل جزء جميل من مجد لبنان!”
اترك تعليقاً