العلم الوطني

خربشات سياسية…14/12/2017 حلف المقاومة بالمرصاد

خربشات سياسية…14/12/2017

حلف المقاومة بالمرصاد

لقاء القائدين الاسد- بوتين يتوج بإنذار إلى الإرهابيين، ومن اشأهم ومن دعمهم ويدعمهم، روسية وسورية يعلمان ان الإرهابيين هم عملاء امريكا وأتباعها.
الغرب المنافق”المتحضر”يعتبر أن من حرر سورية هو التحالف الامريكي ويدعي وزير خارجية فرنسا (بغباء وهو يعرف انه غبي وكاذب) ان تحالف امريكا هو من قضى على داعش …!!!

انها نفس الصورة التي كانت في الحرب العالمية الثانية هذا هو التحالف الذي ادعى انه انتصر على هتلر، في حين ان من دخل الى برلين واسقط هتلر وماتبقى من الرايخ هو الجيش الروسي.
بعد السنوات الاولى للحرب الكونية على سورية بقيادة الصهيونية واميركا…

بدأ ميزان القوى بالانقلاب لصالح محور المقاومة:”سورية روسية وايران وحزب الله والحزب السوري القومي…”

صمود الشعب السوري اعطى فرصة ممتازة للمقاومين بالاصطفاف مع الشعب والجيش السوري… وتحقيق الانتصارات…
بدأت المناوراة من قبل أمريكا واتباعها وزرابيلها…لأن اميركا لاتريد الاعتراف بالهزيمة وخاصة امام روسيا… وكانت البداية كيمياوي الغوطة واستمرت باستثمار مجلس الامن والمنظمات الدولية بالكامل، وانتقلت الى الميدان وزجت بكل مرتزقة العالم،ولكنها لم تفلح وفي كل مناورة تجد حلف المقاومة وقد سبقها،وبعد ان يأست من محاولاتها تفكيك سورية، أرادت إنشاء مناطق مستقلة بدأً من شرقي حلب، الى جنوب دمشق مروراً بشمال حمص وحماة ومحافظة ادلب، ثم المنطقة الشرقية ماوراء الفرات شرقاً.
وأيضاً لم تفلح وفشلت فشلاً ذريعاً بحجم قوتها الباغية، وفي آخر مخططاتها الاستئثار بالمنطقة الشرقية من خلال عصابتها الداعشية الجديدة المسماة قسد، وقطع الطريق على الجيش السوري ومنعه من تحرير بادية الشام، وتربصت له في قاعدة التنف ولكنها فشلت، وعرفت ان حلف المقاومة لن يتردد في المواجهة المباشرة مع القوات الامريكية، ثم تمسكت بالمنطقة الشرقية وارسلت التهديات النارية من خلال قصف القوات والتشويش ومن خلال الرسائل الاعلامية، ولكن لم يفيدها تعنتها واستمر حلف المقاومة، زاحفاً الى مناطق أتباع امريكا داعش وقسد وتحدى غطرسة امريكا. وحرر 95% من الاراضي المحتلة من سورية، وهاهي الآن تتمسك بالمناطق التي تسيطر عليها عصابتها الداعشية الجديدة قسد ،ولكن الرسائل المحذرة بدأت بالتوافد للامريكي… “اخرج برضاك وإلا فستخرج صاغراً فلاوجود لك ولا لأتباعك في سورية الابية.
امريكا تهرب من هزيمتها في سورية مسارعة في صناعة جغرافيا لأتباعها من خلال ضم الصهاينة لمجلس البعير الخليجي، ولكنها مازالت تجهل قوة حلف المقاومة، وإصراره على طرد أمريكا من المنطقة، وقرار ترامب سيكون وبالاً على اتباعه في المنطقة، وعلى اميركا في النتيجة الحتمية.

دعوة الامين العام لحزب الله المقاومين للتوحد هويحاكي تشكيل حركة القوميين العرب، وربما يؤسس لنهضة تحررية جديدة تعيد الق الثورة والتحرير والعداء للرجعية التي كانت منتصف القرن الماضي…
بوتين قال في حميميم ان الارهابيين ويقصد بمن يدعمهم ان فكروا بالتحرك مجدداً في سورية فسيلقون عقاباً موجعاً جداً…

سورية انتصرت باذن الله…

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *