دمار سورية بالارهاب الدولي

خربشات سياسية…6/1/2019

خربشات سياسية…6/1/2019

هكذا ارغب…

هل سنشهد محاكمات دولية بحق من دمر سورية وأراق دماء شعبها وشرد شبابها وعائلاتها، وكم من مسيحييها بمؤامرة دولية متوائمة مع العدوان العسكري البربري العالمي تم ترحيلهم الى دول شاركت بتدمير سورية مالياً واقتصادياً وعسكرياً…واوقع عليها العقوبات الاقتصادية والمالية فجوع شعبها الفقير…
أم ان الامر سينعكس كذباً وافتراءً كما فعل الاطلسي في يوغوسلافيا السابقة وأصبح الصرب فقط هم القتلة والبقية حمائم سلام فقط لأن الحلف الاطلسي هو من تدخل ودمر وقسم البلاد…وطالت قادة صربيا العقوبات الجنائية من المحكمة الجنائية الدولية لمجرد دفاعهم عن الذات…
وكذلك في العراق وحكامها واولهم صدام حسين بغض النظر عن تأييدنا او رفضنا لسياسته في بلاده…ودمروا ليبيا وقتلوا زعيمها وكذلك اليمن وارتكبت مذبحة مروعة بحق شعبها وأطفالها بعدوان اسلامي وشقيق…

 

 في سورية…تُرى كم من الرؤوس ستُقطع وستتدحرج فيما لو مثل امام محكمة الجنايات الدولية المتآمرون على سورية من مسؤولين سوريين فاسدين منهم من قبض ثمن عمالته من المعارضة المأجورة وسواهم ممن باعوا الطرقات ومرروا السلاح وخزنوه ثم دمروا العملة السورية (بعد صمود الوطن واقتصاده خلال اربع سنوات… من عمر هذا العدوان الهمجي على سورية مدعوماً من العدو الصهيوني- الاميركي والغربي والاقليمي والعرباني مع ضخ مئات المليارات ومئات آلاف الارهابيين من شتى بقاع الارض وتنظيم القاعدة وداعش بتأسيس وتنظيم من الام الحنون هيلاري كلينتون وقبلها غوندوليزا رايس صاحبة مشروع الشرق الاوسط الكبير والجديد… وبولتون ونيكي هايلي وهذه العصابة زمرة الحكومة العالمية الواحدة، والماسونية العالمية…

شهداء بقاء سورية
شهداء بقاء سورية
ام ان الاحكام لاتطال الا الصغار والمشتبه بهم فقط؟كما في الدول الفاسدة…وينسحب الوضع على المجتمع الدولي الفاسد…
هل ستحكم بقطع هذه الرؤوس محكمة دولية محايدة، تفرد أمامها لوائح اتهامات لا تحصى، وأسماء أشخاص، ودول، ومؤسسات، كلّ واحد منهم يستحق الحكم بالإعدام؟
تُرى هل سيمرّ ما حصل خلال ثمان سنوات مرت كالدهر على سورية وكأنّ شيئاً لم يحدث؟ وخاصة مع همروجة عودة العلاقات الدبلوماسية مع من ساهم بكل هذا الدمار من العربان والغربان… والمضحك المبكي اننا فرحون ونتغنى بالامة العربية وجامعة الاعراب الاحقر…

مئات الألوف من الضحايا من شهداء مدنيين أبرياء جلهم من الاطفال والنساء ارتقوا غيلة بسيارات الموت وقذائف الحقد والرصاص المتفجر… وعسكريين دافعوا عن الوطن وارتقوا ليبقى موحداً مع شهداء أحياء جرحى وموقين، ومغيبين ومخطوفين واولهم قائدان كنسيان المطرانان بولس ويوحنا وكاهنان مغيبان في عالم الغيب وكهنة ذبحوا ….والوف من عوائل الشهداء والجرحى ينتظرون موقفاً ما بعد أن أتخموا بقصائد الرثاء! وثمة ملايين من النازحين ابتلعهم الجوع والغربة والذلّ ينتظرون أن يعودوا.

اردوغان احد اهم رموز العدوان على سورية
اردوغان احد اهم رموز العدوان على سورية
وعلى الجميع أن يعرف… إن سكت العالم «المتمدّن» على أبشع جريمة ارتكبت بحق  الشعوب والدول الحرة وبالذات بحق الشعب السوري، فعلى السوريين أن يحتفظوا بإضبارة الاتهام… ويصدروا هم الأحكام.

لأن المحاكم الدولية كما الامم المتحدة ومؤسساتها وجامعة العربان معادية وتوزن الامور  بمكيالين …ودوماً حكمها على الشعوب المستضعفة…لأنها عميلة للعالم الجائر…

سورية الله حاميها
سورية الله حاميها

 


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *