دمعة حَرَّى على راحلٍٍ كريم…
ابكيتني عن بعد…
هو الاب الصديق المأسوف على شبابه يوحنا اللاطي
مختصر السيرة الذاتية
يوحنا بن الخوري نديم ( الاب انطونيوس اللاطي) وجميلة مسوح. اساس العائلة من حب نمره في وادي النصارى
وقد انتقل الاب وعائلته الى محلة سد البوشرية وتولى الخدمة الكهنوتية فيها وقد ولد علمنا هناك بتاريخ 30 _3 _1963
– درىس في جامعة دمشق في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية وحاز الاجازة الجامعية الليسانس بمرتبة جيد جداً نتيجة امتحانات الدورة الجامعية الاولى للعام الدراسي 1984- 1985, فنال منحة للحصول على الدكتوراة من جامعة باريس
– حاز دبلوم الدراسات المعمقة في اختصاص :”علوم اللغة” من جامعة باريس الثامنة بالمرسوم رقم 573 – 84 تاريخ 5-7-1984
-حاز ” الدكتوراه في اللسانيات” من جامعة باريس الثامنة بالقرار الصادر في 30-3-1992بدرجة مشرف جداً مع التهاني باطروحة عنوانها :” الوسم الفعلي: نحو وصرف ”
تزوج بالآنسة هيام موسى الخوري هي محامية ومن مواليد السويداء 1-3-1970 ورزق بأولاده رومانو وبروكوبيوس وكاسيا ولينوس ونيسيا.
عين بموجب الدكتوراه بمرتبة استاذ في قسم اللغة الفرنسية – كلية الآداب بجامعة دمشق
في كهنوته
-رسم شماساً انجيلياً بيد البطريرك اغناطيوس الرابع في كنيسة الصليب المقدس بدمشق بتاريخ 14 ايلول 1998
-رسم كاهنا بيد البطريرك اغناطيوس الرابع في الكاتدرائية المريمية في 15 -8-2001
خدم منذ بدء كهنوته في كنيسة القديسين بطرس وبولس المشتركة في مشروع دمر وكان يقطن في ضاحية قدسيا القريبة وحتى رحيله مبكرا مسوفا عليه بوباء الكورونا يوم عيد البشارة في 25 آذار 2020 وصلي عليه جنائزياً في الكاتدرائية المريمية ثم وري الثرى في مدفن العائلة ببلدة حب نمره.هو من اعلام الموسيقى الرومية واساطينها وقد فهرس كتب من سبقه من مرتلي الكاتدرائية المريمية عندما كان يخدم بها مرتلا طيلة شموسيته والموجودة في مكتبة المريمية ودون وعوض المفقود منها كما وضع الالحان الرومية للعديد من القطع الحديثة للشبيبة .
وفي كنيسة القديسين بطرس وبولس اسس جوقة كنسية متميزة استقطبت كل شبيبة الكنيسة من كل الكنائس.
ساهمنا معا في العديد من المقالات والمحاضرات في التاريخ الكنسي والترتيل الرومي وتم نشرها في النشرة البطريركية وهنا في موقعنا
خدمنا معا في الامسية المرتلة بمناسبة عيد الكرسي الانطاكي المقدس مع اوركسترا السمفونية الوطنية السورية وكانت بعنوان ” بالله يا انطاكية”
عائلة كهنوتية متميزة من ابيه المرحوم الاب انطونيوس وشقيقيه الاب جبران اللاطي في الكورة -البلمند , والأب ايلي اللاطي كاهن بلدتهم حب نمرة.
من تراثه المكتوب والمنشور
مخطوط* بيد المرتل الأول ايليا سيمونيدس الرومي(1)
1-مقدمة: اننا حالياً في طور البحث عن التراث المكتوب لمرتل انطاكيا الأول ايليا سيمونيذس الرومي. التوقعات هي ان اعماله المكتوبة يحفظها أقرباء له كما في حالة المرتل الاول متري المر الذي نعرف ان أعماله هي لدى اولاده واولاد اولاده الذين نشروا القسم الكبير منها.

قد وجدنا في الكتب الموسيقية التي كان يستعملها في المريمية بعض الحواشي بخط يده كما في الملحق (1), حيث يذكر بكل امانة الاعوام التي خدم فيها كنيسة الله والبطاركة الذين عاصرهم, والملحق (3), حيث يذكر شيئاً عن زيارة كنسية مهمة لأنطاكيا يقوم بها رئيس الأساقفة القبرصي. وقد وجدنا أيضاً بخط يده ومع توقيعه عملاً موسيقياً مميزاً باليونانية(2). اننا هنا ننشر هذا العمل مع بعض التعليق عليه.
1 – 2 تلحيناً “يارب ارحم ولك يارب” راجع (2): تلحين ” يارب ارحم” (ملحق1) هو على اللحن الثامن ني ويخضع للدور الإيقاعي 3+7 (4+3). تلحين ” لك يارب” (ملحق1) هو على الثامن ني ويخضع للدور 6 (3+3)+6 (3+3). توزيع الأول هو على ثلاثة أصوات وتوزيع الثاني على صوتين.
1 – 3 تلحين “يارب ياقوتي أحبك” (راجع 3): تلحين ” يارب ياقوتي أحبك” (ملحق 2) هو على اللحن الثالث غا وهو مركب الايقاع – أي يزيد على الرباعي البسيط يبرز هنا فعلاً اسلوبه المتميز بالارتقاء على الجواب بسبب طبيعة صوته الرخيمة. من اللافت إستعماله لجملة اللحن الثامن التقليدية لدى ارتقائه الى غا جواب عند كلمة “كيريوس” اننا هنا نقدم تعريبنا لهذا التلحين (راجع5).
2-“يارب ارجم ” للمرتل الأول ايليا سيمونيدس الرومي (4)

3-“يارب ياقوتي أحبك…”للمرتل الأول ايليا سيمونيدس الرومي

4-“يارب ياقوتي أحبك…” للمرتل الأول ايليا سيمونيدس الرومي (تدوين الايقاع للأب د. يوحنا اللاطي)

5-تلحين”يارب, ياقوتي, أحبك. الرب عاضدي وملجأي زثباتي” ( باللحن الثالث. مركب الايقاع. متوسط السرعة, التعريب والايقاع والايصون للأب د. يوحنا اللاطي. الأصل اليوناني للمرتل الأول إيليا سيمونيدس الرومي)
ملحق 1
ملحق2
ملحق3

الحواشي
*القيت هذه الكلمة في مؤتمر البيئة الذي اقامته وزارة الاوقاف بدمشق خلال الفترة مابين 26-27 كانون الاول 2005 ونشرت في النشرة البطريركية العدد الرابع – 2006
1-الرومي من الآن فصاعداً, عين الرومي العام 1924 مرتل كاتدرائية دمشق -المريمية- زمن البطريرك غريغوريوس. توفي زمن البطريرك ثيودوسيوس العام 1965 ( راجع اللاطي (أ.د يوحنا) وزيتون (د.جوزيف ) (2005).” الموسيقى الكنسية… المرتلون” في النشرة البطريركية 7 وفي موقعنا هنا…
2-راجع استفانوس لمباداريوس (1882). موسيكي كيبسلي(يوناني). قسطنطينيا في مكتبة المريمية الموسيقية.
3-يبدو ان الرومي لم يكُ يملك الوسيلة لتدوين الايقاع المركب. وثمة عموماً نقائص بسبب ذلك قي تدوين ايقاع القطعة.
4- نضيف هنا تدوين الإيقاع الذي أغفل الرومي تدوينه.