سوق الجواري في مصر في القرن التاسع عشر

صكُ الملكية

صكُ الملكية

قصة حقيقية…

حينما كان الأولاد والبنات والفتية والفتيات يُخطفون من احضان ذويهم في إغارات على البيوت المنعزلة والقرى النائية، ويباعون في اسواق النخاسة بالمزادات على قارعات الطرق ، وفي الأسواق…

سوق العبيد (فرنسية: Le Marché d'esclaves، إنگليزية: The Slave Market)، هي لوحة رسمها الفنان الفرنسي جان ليون جيروم عام 1866. تصور اللوحة مكان غير محدد في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا حيث يتفحص رجل أسنان جارية عارية.اللوحة اشتراها أدولف گوپيل في 23 أغسطس 1866 وعُرضت في الصالون عام 1867. تم شرائها وبيعها عدة مرات حتى اشتراها روبرت سرلينگ كلارك عام 1930. منذ 1955 أصبحت جزء من مجموعة معهد كلارك للفن.[1]

مع لوحة مروض الأفاعي لجيروم، أصبحت سوق العبيد، مثالاً أيقونياً على فن الاستشراق في القرن 19.[1]
سوق العبيد ( لوحة رسمها الفنان الفرنسي جان ليون جيروم عام 1866. تصور اللوحة مكان غير محدد في الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا حيث يتفحص رجل أسنان جارية عارية.

ذات مرة جرت على فتاة صغيرة، جميلة، مزايدة شديدة بين مجموعة من المزايدين في سوق نخاسة، وكان سعرها في ارتفاع مستمر بين مزايد وآخر، فهي تستحق كونها صغيرة وجميلة…

بقي اثنان فقط من المزايدين، وكان كلٌ منهما يحاول الفوزبها مهما بلغ ثمنها…!
أحدهما كان سيء الطباع، متكبر يصرخ بصوت عالٍ، ومتعجرف، والثاني كان نقيضه تماماً، هاديء الطباع رقيق الأحاسيس صوته منخفض، وجهه سمح، وديع للغاية ، ودائم الابتسامة الوادعة…
وبعد صراع شديد انتصر الثاني، فأعطاه النخاسون الفتاة المسكينة، مع أوراق تثبت ملكيته لها… أما هي فلم تكن تملك سوى تعابير وجهها التي تظهر كراهيتها وحقدها لمالكها الجديد.

ولكن فجأة تغيرت ملامح وجهها ونظراتها…

فما الذي حدث؟؟؟
فوجئت الفتاة بالمالك الجديد يمزق صك ملكيته لها، ناظراً اليها بحنان وبابتسامة رقيقة وقال لها:” أنت منذ الآن حرة ياابنتي، وليس لأحد سلطان عليك بعد اليوم، فقد صممت أن أسدد ثمنك مهما كان مرتفعاً وأعتقك.”

فما كان من الفتاة الا ان ألقت بنفسها عند قدميه، والدموع تنهمر من عينيها قائلة:

” ياسيدي ، أتبعك الى حيث تمضي، وأريد ان أخدمك طول حياتي.”

سوق نخاسة في الصحراء
سوق نخاسة في الصحراء

 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *