قصة واقعية…لا اريد زوجتي…
قصة واقعية…لا اريد زوجتي…
عزم شاب متفاخر بجمال طلته وسعة علومه وأناقته عزم على تطليق زوجته، وعقد العزم على السعي باجرءات الطلاق منها بعد زواج دام ثلاثة أعوام…
يوماً ما كانت حبيبته وكانت حلم حياته، لكنه اليوم لم يعد يراها جذابة المنظر او حلوة المعشر، باتت اليوم بنظره مجرد خادمة بدينة تعمل في المنزل، ولم يعد يطيق مواصلة الحياة معها، لكنه قبل القيام بأي إجراء ذهب ليستشير طبيباً نفسياً ليرشده على طريقة يحول بها حياة زوجته الى جحيم لتطلب هي الطلاق باستمرار…!
قال الطبيب، بعد ان سمعه
” سأقدم لك الحل المثالي، منذ الآن عاملها كأنها أجمل النساء، حاول جهدك إسعادها ومساعدتها في اعمالها المنزلية، أخرجا معاً إلى أماكن جميلة وتظاهر أمامها أنها الأفضل، وأنك اسعد إنسان في الدنيا بقربها، وبعد شهرين احزم حقائبك وارحل وهذا سيجعل حياتها جحيماً كما ترغب انت تماماً.”
أُعجب الشاب بالفكرة، وبدأ بتنفيذها على احسن مايرام، أخذ يكتب الرسائل، ويرسل الورود لها ويقضي إجازته معها، ويسمعها أحلى الكلام، ثم بدأ ينصت لها على نحو لم يحدث من قبل…
بعد شهرين اتصل به الطبيب ليسأله
” هل رفعت دعوى الطلاق، هل انت سعيد الآن بحياة الحرية والعزوبية، فأجاب الزوج باستنكار شديد، ماذا تقول؟
أنا متزوج من أروع امرأة في العالم، وأنا سعيد في حياتي، ولن أتخلى عن زوجتي ابداً انني اكتشفت فيها أموراً رائعة في كل لحظة.
(قصة من الواقع وخبرة عند اصحابها…)
للتفكير
المحبة هي فن يحتاج الى صبر وتركيز، هي وصية الرب الأولى لكل ابناء الايمان…
المهم هو ان نجيد التعبير عن المحبة، ونعرف كيف نطلق حبنا بسخاء والتعبير بتقديم كلمات المديح والتشجيع، سواء كان احدنا رباً للاسرة ، أو مديراً في العمل او قائداً لمجموعة عسكرية كانت او غيرها… او راعياً لرعية… ان اول مايلزم هو المحبة… ولنحرص على معاملة الآخرين من منطلق انهم مساوون لنا…
وعلينا ان لاننسى ذكر فضائلهم ومميزاتهم وعلينا ان نظهر اهتمامنا بهم والاصغاء اليهم…
عندها نشعر بالفرح والسلام الذي لايأت من الأخذ بل من العطاء…
اترك تعليقاً