كتاب الموتى الفرعوني

كتاب الموتى الفرعوني

كتاب الموتى الفرعوني

تعريف

Book of the Dead of Aaneru, Thebes (by Mark Cartwright, CC BY-NC-SA)
كتاب موتى أنيرو، في طيبة
Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)

كتاب الموتى الفرعوني عبارة عن مجموعة من التعاويذ التي تساعد على إرشاد روح المتوفى في الحياة الآخرة. منح العلماء الغربيين الكتاب عنوانه الشهير؛ حيث كان عنوانه الأصلي ليٌترجم إلى كتاب لكيفية البعث في النهار أو تعاويذ للبعث بالنهار وترجمة أكثر ملائمة للغة الإنجليزية ستكون كتاب الحياة الخاص بالمصريين القدماء. وعلى الرغم من أن هذا الكتاب غالبا ما يشار إليه باسم “كتاب المصريين القدماء المقدس” إلا أن هذه معلومة مغلوطة، رغم تشابه الكتابيين في كونهما تجميع لنصوص قديمة مكتوبة في أزمنة مختلفة في شكل كتاب. لم يتم تقنين كتاب الموتى أبدا ولا توجد نسختان متماثلتان منه. حيث كان يتم صنعه خصيصا لأي أحد يمكنه تحمل تكاليفه كنوع من المراشد التي ستساعده بعد الموت. تشرح هذا عالمة المصريات جيرالدين بينش:

تم صياغة مصطلح كتاب الموتى الفرعوني في القرن التاسع عشر الميلادي ليطلق على مجموعة من النصوص عرفها المصريون القدماء كتعاويذ للبعث خلال نهار اليوم. وبعد ترجمة كتاب الموتى أولا من قبل علماء المصريات، اكتسب مكانة في مخيلة العامة ككتاب المصريين القدماء المقدس. هناك مقارنة في غير محلها هنا. فكتاب الموتى لم يكن الكتاب المقدس الأساسي في الديانة المصرية. بل كان واحدا من سلسلة كتب إرشادية مؤلفة لمساعدة أرواح النخبة الميتة على تحقيق حياة متكاملة بعد الموت والحفاظ عليها (26).

كان من معتقد أن الحياة الآخرة استكمال للحياة الدنيا، وبنجاح الفرد في تخطي صعوبات وأحكام قاعة الحقيقة، يجد نعيما يماثل تماما حياته التي عهدها على الأرض. وبعدما يتم تبرئة الروح في قاعة العدالة تعبر لتخطي بحيرة أزهار الزنبق ليرتاح في حقول القصب حيث يجد المرء كل ما فقده في حياته الدنيا بل ويمكنه الآن التمتع به بشكل أبدي. ولكن لكي تبلغ ذلك الفردوس، يجب أن تعلم الطريق إليه، وكيفية مخاطبة آلهة معينة، وما ينبغي قوله في أوقات معينة، ومعرفة كيفية التكيف في أرض الموتى؛ ومن هنا تكمن الفائدة العظيمة لوجود دليل مرشد للحياة الآخرة.

تاريخه

توفير كتاب الموتى في مقبرة المتوفى أشبه بحصول الطالب على إجابات جميع الاختبارات التي سيخضعها في كل مرحلة دراسية سيخوضها.

نشأ كتاب الموتى من مفاهيم تم تصويرها في رسومات ونقوش المقابر منذ عهد الأسرة الثالثة لمصر ( تقريبا 2670 – 2613 قبل الميلاد). وبحلول عهد الأسرة الثانية عشر (1991 – 1802 قبل الميلاد) كٌتبت هذه التعاويذ برسوم توضيحية على ورق البردي ووضِعت في المقابر والقبور مع الموتى. كان الهدف منهم، كما وضحت المؤرخة مارغريت بانسون، ” إرشاد المتوفى لكيفية تخطي مخاطر الحياة الآخرة بتمكينه من تكهن شكل المخلوقات الأسطورية وتزويده بكلمات المرور الضرورية للمرور من بعض أماكن العالم السفلي” (47). كذلك كان لهم دورا في إمداد الروح بمعرفة سبقية عما كان متوقع في كل مرحلة. يمكن تشبيه توفير كتاب الموتى في مقبرة المتوفى بحصول الطالب على إجابات جميع الاختبارات التي سيخضعها في كل مرحلة دراسية سيخوضها.

في وقت ما قبل عام 1600 قبل الميلاد تم تقسيم التعاويذ المختلفة لفصول وبحلول عصر الدولة الحديثة (1570 -1069 قبل الميلاد) اكتسب الكتاب شهرة واسعة. وكان يتم استشارة الكتبة ذوي الخبرة في التعاويذ لتصميم كتب مخصصة لفرد أو عائلة ما. وتوضح بونسون، ” لم تكن هذه التعاويذ وكلمات المرور جزءا من طقس ديني ما ولكن تم تصميمها للمتوفى لتلاوتها في الحياة الآخرة” (47). فإذا مرض شخص ما وخاف من احتمالية موته، كان يذهب لكاتب ما ويطلب منه تأليف كتاب من التعاويذ لمساعدته في الحياة الآخرة. واحتاج الكاتب معرفة نوع الحياة التي عاشها الشخص من أجل فهم نوع الرحلة التي يمكن توقعها له بعد الموت؛ ثم كتابة التعاويذ المناسبة خصيصا لهذا الفرد.

 

Book of the Dead of Tayesnakht, Thebes
كتاب موتى تايسناخ، في طيبة
Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)

وقبل عصر الدولة الحديثة، كان كتاب الموتى متاح فقط للعائلة الملكية ونخبة القوم. لكن شهرة أسطورة أوزيريس في عهد الدولة الحديثة أدى الناس إلى الإيمان بأن تلك التعاويذ لا غنى عنها وذلك لدور أوزيريس البارز في محاكمة الروح في الحياة الآخرة. وبازدياد عدد الراغبين في كتاب موتى خاص بهم، لبى الكتبة طلباتهم وأصبح الكتاب أمرا شائعا ومنتجا آخرا للبيع. وبنفس الطريقة التي يقدم بها الناشرون في الوقت الحاضر الكتب المطبوعة حسب الطلب أو الأعمال المنشورة ذاتيا، قدم الكتبة “حزم” مختلفة للعملاء للاختيار من بينها. حيث أمكنهم الحصول على عدد قليل أو كثير من التعويذات على حسب مقدرتهم المالية. تكتب بونسون، “أمكن الأفراد تحديد عدد الفصول المضمونة في الكتاب، نوع الرسوم التوضيحية، وجودة ورق البردي المستخدم. حيث كان الفرد محدودا فقط بموارده المالية” (48).

ظل كتاب الموتى يٌنتج بنفس النهج من عصر الدولة الحديثة حتى العصر الدولة البطلمية (323 -30 قبل الميلاد). وظل تنوعه في الحجم والشكل حتى عام 650 تقريبا قبل الميلاد عندما ثبت عدد تعاويذه على 190 تعويذة موحدة، ولكن مع ذلك أمكن الناس إضافة أو إزالة ما أرادوا من النص. وفي كتاب للموتى من العصر البطلمي والذي يعود لامرأة تدعى تينتروتي، تم إدراج نص مراثي إيزيس ونفتيس وهذا ما لم يدرج مسبقا كجزء من كتاب الموتى. واستمر انتاج نسخ أخرى من الكتاب بتعاويذ أقل أو أكثر اعتمادا على ما يمكن للمشتري تحمل نفقته. مع هذا توجد تعويذة واحدة مشتركة بين جميع النسخ وهي التعويذة رقم 125.

التعويذة رقم 125

تعد التعويذة رقم 125 من أكثر نصوص كتاب الموتى شهرة. فحتى غير الملمين بالكتاب، وغير الملمين بالميثولوجيا المصرية، يعرفون بشأن التعويذة دون إدراك لهذا. فهي التعويذة التي تصف محاكمة قلب المتوفى في قاعة العدالة من قبل الإله أوزيريس، وهي واحدة من أشهر الصور المعروفة من مصر القديمة، رغم أن الإله بميزانه لم يتم وصفه فعليا في النص. ونظرا لأهمية تخطي المتوفى لاختبار وزن قلبه لكي يعبر للنعيم، فإن معرفة ما يجب قوله وكيفية التصرف في حضرة كل من أوزيريس، تحوت، أنوبيس والقضاة الاثنين والأربعين كان أهم معلومة يمكن للمتوفى الوصول بها إلى الحياة الآخرة.

 

Pharaoh, Book of the Dead
رسمة توضيحية لفرعون في كتاب الموتى
Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)

بعد الموت، يرشد أنوبيس المتوفى إلى قاعة العدالة (المعروفة أيضا بقاعة الحقيقتين) حيث سيدلي المتوفى بالاعتراف بالنفي (المعروف أيضا بإعلان البراءة). الاعتراف بالنفي هذا كان قائمة باثنتين وأربعين خطيئة يمكن للفرد النفي بصراحة عدم ارتكابه لهم أبدا. وبمجرد الإدلاء به، يتشارو كل من أوزيريس، تحوت، أنوبيس، والحكام الاثنين والأربعين، وإذا ما قٌبِل الاعتراف يتم وزن قلب المتوفى في ميزان مقابل ريشة ماعت البيضاء، ريشة الحقيقة. إذا كان قلب المتوفى أخف وزنا من ريشة ماعت، عبرت روحه للنعيم؛ أما إذا كان أثقل من الريشة يتم رمي القلب على الأرض حيث سيلتهمه الوحش الإلهي عمعموت وتختفي روح صاحبه من الوجود.

تبدأ التعويذة رقم 125 بمقدمة للقارئ (أي روح المتوفى): ” ما يجب قوله عند الوصول لقاعة العدالة، لتطهير —— (اسم صاحبها) من كل شر ارتكبه ومواجهة الآلهة.” ثم تنص التعويذة المتوفى على ما يجب قوله بالضبط في حضرة أوزيريس:

تحية لكم، أيها الإله العظيم، إله الحق! جئت إليكم ي إلهي خاضعا لأشهد جلالك فإني أعرفكم وأعرف أسماءكم وأسماء الحكام الاثنين والأربعين الموجودين معكم في قاعة العدالة هذه، والذين يعيشون على أولئك المعتزين بالشر ويتجرعون دمائهم في يوم محاسبة الأرواح في حضرة وينفر (اسم آخر لأوزيريس). هوذا إله الحق. فلتشهدوا، لقد جئتك ياإلهي متحليا بالحق، متخليا عن الباطل لأجلكم. لم أظلم احدا، لم تمتد يدي لمال غيري، لم أدنس قاعة العدالة بخطأ، ولا تعلمت غير ذلك…

بعد هذا الاستفتاح تدلي الروح اعترافها بالنفي ويتم استجوابها من قبل الآلهة والحكام الاثنين والأربعين. في هذه المرحلة كانت معلومات معينة وخاصة مطلوبة للحصول على تبرئة الآلهة. حيث يجب على المتوفى معرفة أسماء الآلهة المختلفة، ودورهم في محاكمته وأيضا يجب معرفة تفاصيل معينة مثل أسماء الأبواب في الحجرة والأرضية الذي توجب عليه المرور عليها؛ وحتى توجب على المرء معرفة اسم قدميه الخاصة. وبالإجابة على أسئلة الآلهة جميعها بشكل صحيح، يأتي ردهم، ” أنت تعرفنا؛ يمكنك المرور” ويكمل رحلته للآخرة. لدرجة أنه في مرحلة معينة يتوجب على الروح إجابة الأرضية التي يقف عليها بشأن قدميه:

” لن أدعك تطأني،” تقول أرضية قاعة العدالة.

“لما لا؟ أنا طاهر.”

“لأني لا أعرف اسم قدميك التي ستطأ بها علي. أخبرني باسمهم.”

“الصورة المقدسة لهكتار هو اسم قدمي اليمنى؛ وزهرة حتحور هو اسم قدمي اليسرى.”

“أنت تعرفنا؛ يمكنك المرور.”

تتضمن التعويذة أيضا نصا بشأن ما يجب على الروح ارتدائه عندما تتلقى الحكم وكيف يجب عليها تلاوة التعويذة:

الإجراءات الصحيحة المطلوبة في قاعة العدالة: يجب على المرء قراءة هذه التعويذة طاهرا ونظيفا ومرتديا كسوة وأحذية بيضاء، مكحلا ومدهونا بخلاصة نبات المُرّ. وسيقدم له اللحم، الدواجن، الجعة، والأعشاب عندما تضع هذا المكتوب على أرضية نظيفة من حجر المُغْرَة لم تطأها خنازير أو ماشية صغيرة.

بعد هذا، يمدح كاتب التعويذة نفسه على عمله المتقن ويطمئن القارئ بأنه، الكاتب، سيزدهر هو وأبناؤه لدوره في توفير هذه التعويذة. ويخبره بأنه سيؤدي اختباره الخاص بشكل جيد عندما يحين موعد محاكمته و “سيأذن له بالتواجد مع ملوك مصر العليا والسفلى في جناح أوزيريس. وهذه حقيقة لاجدال فيها.” ولتوفيره التعويذة، كان الكاتب جزءا من إجراءات الحياة الآخرة وبالتالي ضٌمِن له ترحيب خاص في العالم السفلي والمرور للنعيم.

 

Priest, Book of the Dead
رسمة توضيحية لكاهن في كتاب الموتى
Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)

بالنسبة للشخص العادي، وحتى الملك، لم تكن التجربة مؤكدة النتائج هكذا. حيث توجب على الفرد الإجابة على كل هذه الاسئلة بشكل صحيح، وأن يكون قلبه أخف وزنا من ريشة العدالة، والتصرف بود تجاه العابر الإلهي العابس الذي يجدف الأرواح عبر بحيرة أزهار الزنبق، لكي يضمن المرء لنفسه النعيم. وكانت حقول القصب المصرية (المعروفة أيضا بحقول العطايا) مماثلة تماما لما تركه المرء في حياته. وبمجرد الوصول إليها، يٌجمع شمل روح المتوفى بأحبائه من الأموات وحتى حيواناته الأليفة المتوفاة. وتعيش روح المتوفى في منزل مماثل تماما لذلك الذي سكنه دائما بالحديقة ذاتها، والأشجار ذاتها وحتى الطيور المغنية ذاتها في الصباح أو المساء، وسينعم بهذا إلى الأبد في حضرة الآلهة.

تعاويذ ومفاهيم خاطئة أخرى

مع ذلك، كان هناك بعض العثرات التي يمكن للروح ارتكابها بين الوصول لقاعة العدالة ورحلة القارب نحو النعيم. ويحوي كتاب الموتى على تعاويذ لمثل هذه الظروف المتعددة ولكن مع ذلك لم تكن النجاة مضمونة تماما من كل التقلبات والعثرات. ولأن مصر تزخر بتاريخ طويل، وكما هو الحال في أي ثقافة، فإن المعتقدات تتغير بمرور الوقت. فلم تُذكر كل التفاصيل المذكورة أعلى في كل نسخة من كل حقبة في التاريخ المصري. ففي بعض الفترات كانت التعديلات قليلة، أما في فترات أخرى كانت الحياة الآخرة رحلة محفوفة بالمخاطر نحو النعيم المؤقت. وفي بعض النواحي الثقافية كان الطريق للنعيم واضحا ومباشرا بعد تبرئة أوزيريس للروح وفي نواحي أخرى قد تعرقل التماسيح طريق الروح، تظهر إنحناءات خطيرة في الطريق أو شياطين لخداع الروح أو حتى مهاجمتها.

في مثل هذه الحالات، احتاجت الروح التعاويذ للنجاة ولبلوغ الفردوس. والتعاويذ التي يتضمنها الكتاب تحمل عناوين مثل “لطرد تمساح آتٍ لمهاجمتك”، “لإبعاد الثعابين”، ” لتجنب التهامك من قبل ثعبان في مملكة الموتى”، “لتجنب الموت ثانية في مملكة الموتى”، “لأخذ هيئة صقر إلهي”، “لأخذ هيئة زهرة اللوتس”، “لأخذ هيئة العنقاء”، وهكذا. اكتسبت تعاويذ التحويل سيطا من تناقلها بين التلميحات الشعبية إلى الكتب والبرامج التلفزيونية مما أدى إلى الفهم الغير سوي بكون كتاب الموتى يشبه نوعا من أنواع كتب هاري بوتر السحرية التي استخدمها المصريون القدماء في طقوس غامضة. ولكن كما وضحنا، لم يستخدم كتاب الموتى أبدا لإتمام عمليات التحويل السحرية على الأرض؛ فالتعاويذ صالحة فقط للعمل في الحياة الآخرة. وبالتالي فإن الإدعاء بأن كتاب الموتى نوع من نصوص الشعوذة خاطئ ولا أساس له من الصحة تماما كمقارنته بالكتاب المقدس.

 

Book of the Dead, Ptolemaic Period
رسمة توضيحية من كتاب موتى يعود للعصر البطلمي
Mark Cartwright (CC BY-NC-SA)

وكتاب الموتى الفرعوني لا يشبه كتاب الموتى التبتي في شيء، مع ذلك غالبا ما يتم التساوي بين الاثنين. كتاب الموتى التبتي (اسمه الأصلي باردو ثودول، “التحرر العظيم من خلال سماع تلاوته”) عبارة عن مجموعة من النصوص التي تُقرأ على شخص يموت أو مات مؤخرا ليتيح لروحه معرفة ما يحدث لها خطوة بخطوة. يكمن التشابه بينه وبين كتاب المصريين في أنهما يهدفان إلى راحة الروح وإرشادها نحو الحياة الآخرة. ويتعامل كتاب الموتى التبتي، بالطبع، مع عالم غيبي وعقيدة إيمانية مختلفة ولكن الفرق الأكثر أهمية هو تصميمه لقراءته من قبل الأحياء على الأموات؛ وليس دليلا إرشاديا ليتلوه الميت بنفسه. عانى العملان من وطأة شعار “كتاب الموتى” الذي جذب إما اهتمام أولئك المعتقدين بكونهما سبيل للمعرفة التنورية أو بكونهما عملا من أعمال الشيطان التي يجب تجنبها؛ في حين أنهما حقيقة ليسا أيا من هذين المعتقدين. إنما كلاهما نتاج ثقافي مصمم لجعل الموت تجربة طيعة أكثر.

كانت التعاويذ على مدى كتاب الموتى، أيا كانت الحقبة التي كُتِبت فيها النصوص أو جُمِعت، تعطي الفرد وعودا باستمرار وجوده بعد الموت. وتماما كما في الحياة الدنيا، كان هناك منعطفات وتقلبات غير متوقعة في الرحلة للحياة الآخرة، نطاقات وتجارب لتجنبها، أصدقاء وحلفاء لتوطيد العلاقات بهم، ولكن في النهاية كان متوقع أن يتم مكافأة الروح لعيش حياة كريمة وصالحة. أما بالنسبة للأحياء، فكان تفسير التعاويذ أشبه بقراءة الأبراج حاليا. فالأبراج لا يتم كتابتها لتوضيح النقاط السيئة في الشخص ولا يتم قراءتها ليشعر المرء بالسوء تجاه نفسه؛ بنفس النهج تم تأليف التعاويذ بشكل يمكن للأحياء قراءتها وتذكر أحباءهم في الحياة الآخرة، والشعور بالاطمئنان لتمكنهم من الوصول بنجاح إلى حقل القصب.

قائمة المصادر والمراجع

موسوعة تاريخ العالم 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature


Posted

in

,

by

Tags:

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *