كهف شيل

كهف شيل

كهف شيل

كهوف تحت الأرض تصطف على جانبيها ملايين الأصداف، ولا أحد يعرف من بناها.
يعد كهف الأصداف في مارغيت، كنت، إنجلترا، أحد أكثر ألغاز التاريخ حيرة.
شيل غروتو هو كهف جميل تحت الأرض يقع في بلدة مارجيت الإنجليزية، في مقاطعة كينت. إنه كهف مغطى بالكامل بالفسيفساء الجميلة المصنوعة من أكثر من 4.6 مليون قذيفة. يحتوي الكهف، بالقرب من البحر، على ممر وغرفة مع مذبح ومساحة دائرية. الجدران مغطاة بالكامل بقذائف من مختلف الأشكال. بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يتم ترتيب الأصداف بطريقة تشكل شخصيات غريبة: النجوم والصلبان والمعينات والرموز الغريبة الأخرى.
يعتقد العديد من العلماء أن الكهف كان له دور عبادة مهم. في الواقع ، يشير المذبح الموجود في الموقع الأثري في كينت إلى احتمال الانتماء إلى المعتقدات الوثنية المختلفة.
كهف شيل
كهف شيل
أيضا في المجال العلمي هناك نظريات مختلفة حول تاريخ الكهف، ولكن الأكثر صحة يعود المكان إلى 3000 سنة مضت.
نظريات أخرى، تعتبر أقل صحة، تدفع تاريخ كهف الأصداف إلى القرن الثامن عشر بعد الميلاد بالإضافة إلى ارتباطه بشعب الفينيقيين،  او الرومان طرح العديد من العلماء فرضيات تفيد بأن الكهف ربما تم بناؤه من قبل مجموعات أخرى. ومن بين هؤلاء الماسونيون وفرسان المعبد والرومان وحتى الطوائف الباطنية المختلفة التي تطورت في أوروبا ، وخاصة في إنجلترا ، في القرنين السابع عشر والثامن عشر. ومع ذلك, لا توجد حتى الآن إجابات محددة بشأن التعارف المكان. اليقين الوحيد يتعلق بوظيفته كملاذ وحقيقة أن جميع القذائف على استعداد لتشكيل رموز دقيقة.
تم اكتشاف هذا الممر الخفي في عام 1835، وهو مزين بأكثر من 4.6 مليون صدفة مرتبة بدقة، وتشكل فسيفساء متقنة تغطي كل شبر من جدرانه وأسقفه. التصميمات دقيقة ومعقدة، تصور رموزًا وأنماطًا وأشكالًا لا تزال معانيها محاطة بالغموض.
ما يجعل الكهف مقنعًا للغاية هو أن لا أحد يعرف من أنشأه، ومتى، ولماذا.
 اسئلة عديدة يتكهن البعض أنه يعود إلى العصور القديمة، كما اسلفنا ربما إلى العصر الروماني أو الفينيقي، بينما يعتقد البعض الآخر أنه تم بناؤه في العصور الوسطى أو حتى القرن الثامن عشر أو التاسع عشر من قبل فرد غريب الأطوار. هل كان معبدًا سريًا، أو مكان اجتماع لمجتمع مخفي، أو مشروع فني غامض؟ النظريات وفيرة، لكن الإجابات النهائية غير موجودة. كهف شيل هو أكثر من مجرد قطعة مذهلة من الحرفية؛ فهو لغز لا يزال يحير الخبراء ويأسر الزوار من جميع أنحاء العالم.

 


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *