مسيحية جبلة
بمناسبة وضع حجر اساس لكنيسة أنطاكية بيد غبطة ابينا البطريرك يوحنا العاشر بطريرك انطاكية وسائر المشرق و سيادة متروبوليت ابرشية اللاذقية الانطاكية للروم الارثوذكس اثناسيوس ( فهد ) في جبلة والجهود المشكورة التي بذلها الغيورون على الايمان المسيحي القويم وغيرهم من الاطياف الدينية الاخرى من ابناء جبلة الذي سعوا كثيرا عند اصحاب القرار للتخصص بأرض لاشادة الكنيسة، ونبين ان امنيات الجميع ومنذ عقود خلت قد تحققت،
نقول عن تاريخ المسيحية الارثوذكسية في جبلة احدى المائر الانطاكية الرومية في كرسينا الانطاكي المقدس منذ بدء المسيحية…
جبلة المدينة الرومية الانطاكية التي كان لاساقفتها كما لمطارنة اللاذقية دورا مهما في المجامع السبعة المسكونية المقدسة والمجامع الانطاكية المكانية، نقول:
تاريخ دخول المسيحية إلى مدينة جبلة ..
لقد دخلت الديانة المسيحية إلى مدينة جبلة في مطلع القرن الأول ميلادي وقد بشر بها الرسول (بطرس الرسول،ومتّى الرسول) بعد دخولهما لمدينة جبلة .
وخلال القرون الميلادية الثلاثة الأولى تعرض المسيحيون للاضطهاد مما دفعهم للهرب من المدينة واللجوء الى الجبال الساحلية لممارسة طقوسهم ودفن موتاهم بسرية تامة في أماكن خاصة تسمى (الدياميس)، وهي عبارة عن غرف محفورة في الصخر وما زال عدد منها موجودة حتى الآن ويسميها سكان المنطقة حاليا (الناغوص ).
هذه صورة للناغوص في جبل الناغوص في قرية المنيزلة التابعة لعين الشرقية في قضاء جبلة.
تتألف من غرفتين ,الداخلية تحوي قبرين تم نبش محتوياتهما وحتى البقايا البشرية غير موجودة وفي الفاصل بين الغرفتين يتموضع مايشبه طاولة صغيرة حفر عليها اثنا عشر ثقبا دائريا بنفس الحجم,كما يظهر على جدران المغارة أنها حفرت بأدوات يدوية .
وكان أهل القرية يشاهدون حتى سنوات قريبة حجارة مصقولة ومدورة ولها رأس واحد وبكميات كبير
الصور المرافقة: بيوت جبله القديمه في حي الصلييب.
Beta feature
اترك تعليقاً