معجزة شفاء للرب يسوع…حصلت مؤخراً

معجزة شفاء للرب يسوع…حصلت مؤخراً

معجزة شفاء للرب يسوع…حصلت مؤخراً

معجزة شفاء للرب يسوع…حصلت مؤخراً

هي ليست قصة كتبها كاتب من نسج خياله…

هي قصة  حقيقية لإبنة من دين آخر نحترمه كانت مصابة بمرض خطير منذ زمان طويل ،ابنة صبية في مطلع العقد الثالث من عمرها مؤمنة  بالرب يسوع وكانت متيقنة بأنه سيشفيها من مرضها… واعتنقت المسيحية…

وشفاها…له المجد

عاشت حياتها على هذا الرجاء وشجعها ذاك الرجاء  المماثل عند عائلتها الصغيرة التي كانت علمانية… وان كانت تولي الكنائس والاديرة في مدينتها على الساحل السوري زيارات مستمرة لتضيء شمعة وتعيش سكوناً وصفاء روحياً اعطانا هذه الابنة وشقيقها بهذا الهدوء الروحي…

بالرغم من علمانيتها كانت تقوم بزيارة الكنائس والاديرة باستمرار، وبالذات والدها، وهو ووالدتها  من الشخصيات المرموقة اجتماعياً وسياسياً…

والدها الذي يجد نفسه مدفوعا الى تلك الزيارات المتكررة واشعال الشمع امام الايقونات و رسم اشارة الصليب على وجهه والسجود امامها وتقبيلها…

تعرُفي عليها

منذ فترة وكنت في زيارة لكنيسة ارثوذكسية في إحدى أبرشيات كنيستنا الانطاكية الارثوذكسية (…) فلفت انتباهي صبية  جميلة  بحدود 21 ربيعاً، أو أزيد بقليل، تضع غطاءً على رأسها، كانت منكبة على أيقونة السيد المسيح له المجد ووجهها ملاصق لصفحة الايقونة كمن يصلي له بكل ورع، وكانت فعلاً تقوم بالصلاة الداخلية الصامتة الحارة، وكانت عيناها تلمعان من دموع برجاءٍ نلاحظه في عيون المؤمنين الحقيقيين…ماثلت موقفها بموقف المؤمنات في كنائس روسيا وصربيا واليونان…الأرثوذكسية التي شاهدتها بعيني وعايشت سلوك الايمان الحار والحق.

ثم استقامت هذه الابنة الروحية، واشعلت الشموع له، ومارست رسم اشارة الصليب على كامل قامتها وأعادت الصلوات مع الصاق وجهها على الايقونة، مالفت انتباهي ومن معي وكل من كان في الكنيسة هذا الورع والخشوع، وكان صوت صلاتها خافتاً لكنها في بعض الاحيان تشكره بدموع الفرح وبصوت عالٍ  على شفائه لها من مرضها الذي كاد ان يدمر حياتها.

كاهن الكنيسة الذي لم يكن يعرفني قبلاً إلا بالاسم وبمتابعته لصفحتي وموقعي، وفي تلك الزيارة تعارفنا وسعدت بمحبته وتواضعه وادبه الروحي الجم، اراد ان يعرفني على هذه الإبنة  الروحية، و قصتها ومعجزة شفائها، وكان هو اباها الروحي ومعلم ايمانها ومعمدها.

تعارفنا وفهمت منها ومنه عن ان الرب يسوع له المجد شفاها بيديه الطاهرتين…بعد سماعي القصة مقتضبة

حضرتني معجزة شفاء النازفة الدم في الانجيل المقدس وماقاله  لها الرب يسوع وهي التي استجارت به  ليشفيها بلمس ثوبه، وهي المصابة بهذا المرض المزمن منذ ثمان عشرة سنة ولم تجد من يشفيها…:

” عظيم ايمانك يا امرأة…”

قلت لهذه الصبية المتوقدة حضوراً ورجاءً وجمالاً روحياً وخلقياً وادباً جماً ماقاله الرب يسوع لتلك النازفة الدم:“عظيم ايمانك ياابنتي لذلك الرب يسوع شفاك.”

بعد مقابلتي لها وتنفيذاً لرغبتي ارسلت لي بعد فترة قصة شفائها بالحرف وبخط يدها  كما كتبتها لي وهي التالية ونشرتها كما هي وبالحرف لتثبيت الموثوقية اكثر ولكونها ثبت حقيقي عن معجزة جرت لصاحبتها وبخط يدها:

” أنا يادكتور من الناس اللي شفاهن يسوع بمعجزة بعد مرض وعذاب ٥ سنين كنت مريضة تصلب لويحي اكتشف ب٢٠١٥ بعد سنوات من الاعراض وهالمرض معروف ما الو علاج ابدا بسبب تلف خلايا الدماغ و بيتطور مع السنين للأسوأ.. عدا عن جرعات إسبوعية مؤلمة جسديا ونفسيا للمريض..
انا بنت علوية الأصل بس طول عمري بحب يسوع والعدرا وأصدقائنا القديسين دايما كنت شوفن بمنامي.. طول عمري بروح عالكنيسة بشعل شمعة و بصلي، ولا يوم بحياتي كان عندي شك بقدرة الرب يسوع على حصول المعجزات، سلمت حياتي لمشيئتو رغم الألم الأسبوعي و التعب و الهجمات المتلاحقة كل كم شهر..
بالشهر ٩ عام ٢٠١٨ كانت آخر هجمة بالمرض و هي القاضية بالنسبة لمرضى التصلب كانت شلل نصفي تام..
بنفس السنه قبل عيد الميلاد بيومين بالشهر ١٢ تعمدت و سلمت حياتي للرب يسوع و دايما رغم الالم و التعب الاسبوعي، و اعراض الجرعات المؤلمة جداً يلي بتبقى يومين بالجسم، كنت صَّلي و قلو انا قبلانة كل شي، منك منيح بس ناطرة منك هدية عمادتي .. يوماً ما بفترة الصوم الكبير ليلتها تعبت كتير من الدوا لدرجة انو مابقا اتحمل الالم و العذاب مع انو الي سنين باخدو بس هالمرة كانت شديدة، بس رغم كلشي بقيت صلي طول الليل بس كانت اول مرة بقلو يارب دخيلك تعبت كتير نفسياً وصحيا ومابقا اتحمل هالوضع.. طفيت اضوية غرفتي و تلفوني و انا بتختي عم صلي بصوت عالي.. ظهر نور أصفر بغرفتي يشبه شكل يسوع المسيح بجسدو كامل، خفت للوهلة الاولى بعدين قلتلو انت يسوع؟ مارد عليي.. صلبت ايدي عصدري و قلتلو لتكن مشيئتك.. بنفس اللحظة بعتت مسج لأبي الروحي مشان مافيق تاني يوم و فكر حالي كنت عم احلم.. وانا اعلم ان الظهور دايما يرفق بمعجزة..
تاني ليلة بيجيني يسوع بمنامي و بيعملي عملية براسي و بصير احكي معو بالمنام وقلو انا مرضي براسي و فقت الصبح مخدرة كأني كنت عنجد بالمشفى ..
وهيك صارت معجزة شفائي..
دايما الرب بيبعتلنا مواقف بحياتنا تاكدلنا وجودو حدنا اكتر.. يوم يلي عرفنا بمرضي التقيت بإحدى الصديقات المسيحيات القدامى بمركز تصوير الرنين.. كان الي سنين ماشفتا سلمنا على بعض و انقطعنا سنين طويلة بدون اي تواصل… ليوم يلي اعلن الدكتور اني شفيت نزلت عالكنيسة بنفس اليوم التقيت فيها هونيك..
مافي شي بصير صدفة كلو تدبير من عند الرب
و رح ضل قلو كل لحظة بحياتي لتكن مشيئتك ☦

شهدتْ هذه الابنة الروحية في كنيسة موطنها  بقصتها مع الرب يسوع كما كتبت لي:

” انا بوقتها شهدت قدام الكنيسة بقصتي كلها، خلاني ابونا احكي لان كتار هونيك مابيعرفوني”

بالمناسبة هي تعمدت في كنيسة مدينة خارج محلتها، وكانت وعبر صديق لها وهي في اشد حالات الألم تعرفت على الاب (…) الذي رعاها روحيا وهو من قام بعمادها… ولكنها حكت قصتها في كنيسة موطنها بكل قناعة ويقين بالرب الذي شفاها وهو يحميها ويرعاها…

وارسلت لي صبيتنا(…)  مع قصتها أعلاه فيديو وصور معموديتها ولكني أتحفظ عن نشرها وعن إظهار اسمها الحقيقي ومكان اقامتها واسم الكاهن المعمد والكنيسة والمدينة التي تعمدت فيها.

كيف تعرفت بأبيها الروحي كتبت:

“اما بالنسبة لكنيسة (….)فمن قبل كم سنه تعرفت على ابونا (…) عن طريق شب مسيحي وحكالو الشب اتجاهي الديني وهيك بقينا عتواصل دايما لحتى اجا يوم عمادتي بكل بساطة كتت طالعه مشوار عادي ع(…..) قبل بيومين قلي ابونا ناطرك عالعماده…”

وعن رغبتها بأن يصير اهلها مثلها مسيحيون ويتم عمادهم ومنحهم سر الميرون وسر القربان المقدس كما صار معها هي وترجو ذلك لهم وهم على قيد الحياة، بإصرار ورجاء، قالت لي :

“وبصلي دايما تأهلي يتعمدو….”

ادرك اباها الروحي مدى رغبتها فطمأنها:

“ابونا(….) بحبو ل بابا كتير وبيقلي:” لاتزعلي بيّك معمد من فوق…”

هي ووالدها  يحبان القديس شربل من الكنيسة المارونية الشقيقة،  وشقيقها الاكبر منها بسنتين وهو مهندس يعيش في روسيا يمارس حياته كمسيحي كامل هناك.

الوالدة وشقيقها الاصغر علمانيان بالمطلق، ليسا كما ابيها وشقيقها الاكبر وهي

عن علاقتها بالقديس شربل كتبت لي:

“بقيت كم سنه دايما شوف مارشربل بمنامي.. صح مانو قديس كنيستنا بس بحبو كتير.. بزماني قلتلو هلا انت ليش مابتتشفعلي عند يسوع و تشفيني متل مابتشفي هالناس؟ قلي بمعنى انو انتي عندك رسالة بدك توصليها بس انا معك…”

“مرة تعبت كتير وقلتلو ليك مارشربل مابقا بدي صليلك انا بدي صلي ليسوع بس لحالو خلص…”

اضافت هذه الابنة الروحية المحبوبة بالرب

غرفتي من سنين اشبه بكنيسة من كتر الصلبان و الايقونات والزيت والكتب الدينيه وكأني الموزع الاساسي لاهل مدينتي قد مابوزع للناس…”

على الفور نشرت بنات خالتها “العلويات” المقيمات في بريطانيا قصة شفائها على صفحاتهن…

هذه الصبية الرائعة كانت تدرس في احدى الجامعات السورية في كلية الحقوق ولما ضربها المرض  عام 2015 بضراوة كانت في السنة الثانية الجامعية وانقطعت عن الدراسة حيث لم تعد تحتمل آلامها كما قالت لي وجاهياً حين تعرفت عليها، وكما كتبت لي ولكنها في عام شفائها عادت لاكمال دراستها…

“هي السنه لرجعت كفي جامعتي”

“للعلم انا اسمي بالمعمودية عااسم القديسة السورية فبرونيا”

وانا اضيىء على هذه الشفيعة: القديسة فيبرونيا  من قديسات كنيستنا الارثوذكسية، تتشفع بها كثيرات في مناطقنا الريفية الراسخة في ايمانها في كرسينا الانطاكي المقدس، والكثير من الراهبات في اديرتنا الرهبانية النسائية في اطار كرسينا الانطاكي المقدس، وهي شفيعة رئيسة دير ورهبنة سيدة صيدنايا البطريركي، هذه الرئيسة الفاضلة الأم فيبرونيا نبهان تعرفت على صبيتنا والبستها صليب. وصفتها صبيتنا ولقاءها بها بقولها:

“الام فبرونيا نبهان كان يحكيلي عنها بيي الروحي و بدو يعرفني عليها فالتقيت فيها من كم يوم طلبت شوفها بدير صيدنايا عنجد شو ماحكيت عن روعتها وتواضعها مابكافيها و بتعرف قصتي كلها ام رائعه لبستني صليب برقبتي و بايدي و هدتني صورة شفيعتنا وكتير حبتني لما عرفت اني معمده”

 وختمت رسالتها لي بعبارة ولا اروع:

“الله يبارك حياتك دكتور”

ختاماً

فعلا انا لا كلام عندي اضيفه على هذا الدفق الروحي الذي تعيشه هذه الصبية الرائعة في ايمانها، وهنيئاً لاسرتها هذا الصفاء الروحي الذي يعيشونه…

هذه الصبية التي  قدسها الرب يسوع بيديه الطاهرتين باجرائه لها العملية في رأسها، ولا نقدر مهما اوتينا من مقدرة التحدث روحانيا عنها ان نماثل قداستها واي قداسة تقارب قداسة ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع المسيح شافيها وراعيها الشخصي…

هي سعت كثيرا وتسعى لتُبنى كنيسة في بلدتها حيث توجد عائلات مسيحية ارثوذكسية لاقدرة  مادية لها على شراء ارض وبناء الكنيسة، وكذلك تسعى للمساهمة من خلال ابيها للمساعدة في ايجاد الارض والتمويل… بالطرق الادارية والسعي للتدبير…

اقول لك

يا ابنتي هنيئاً لك مقابلتك للرب يسوع لقد ماثلت النازفة الدم التي شفاها الرب يسوع، وماثلت ابن ارملة قايين الذي أقامه الرب يسوع من الموت…

وشاول المضطهد الذي قابله الرب يسوع في الطرق الى دمشق بتلك المقابلة الرهيبة التي اسقطته وهو اعمى من صهوة جواده ليشفيه هو مجددا بمعموديته في بيت يهوذا الدمشقي في الشارع المستقيم الدمشقي بالقرب من مكان صار اول كنيسة مسيحية هي كنيسة مريم او مريمية الشام  وصار بولس هامة الرسل مع بطرس الهامة وأسسا الكرسي الانطاكي…

بولس صار رسول الجهاد الأمين واوصل رسالة الرب يسوع الى كل مكان في المسكونة وانت توصلين رسالته له المجد…

انت يا ابنتي كمثل القديس اغناطيوس الانطاكي ثالث بطاركة انطاكية الذي ضمه يسوع له المجد طفلاً الى صدره، أنت يا ابنتي على مثال الاطفال ويسوعنا يحب الاطفال/ فهم يرثون ملكوت السماوات…

هنيئاً لك بهذه النعمة مبارك عمادك وميرونك وختم موهبة الروح القدس الذي به خُتمت.

للتوضيح: الصورة ليست لصاحبة الاعجوبة.

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *