نبذة عن إبرشية إرموبوليس وتوابعها/ بطريركية الاسكندرية للروم الارثوذكس
نبذة عن إبرشية إرموبوليس وتوابعها
بطريركية الاسكندرية للروم الارثوذكس
تمتد إبراشية إرموبوليس في ثلاثة محافظات وهي: محافظة الغربية ومحافظة المنوفية ومحافظة البحيرة. ويقع مقر الإبرشية في محافظة الغربية بمدينة طنطا التي تعتبر عاصمة وسط الدلتا. وتقع مدينة طنطا بين مدينة بنها عاصمة محافظة المنوفية ومدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة. كما تقع مدينة طنطا في منتصف المسافة تقريبًا، عبر الطريق الزراعي، بين العاصمة القاهرة وبين مدينة الإسكندرية التي تمتد مسافة بينهما حوالي 210 كم.
قَبل حِبرية البابا البطريرك ملتيوس الثاني، ميتاساكس، (1926-1935م) كانت إرموبوليس أسقفية تتبع لبابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا. وخلال فترة حِبريته زاد عدد المتروبوليتيات (المطرنيات) في مصر وبقية دول أفريقيا، ومنها أسقفية إرموبوليس التي مقرها مدينة طنطا. ففي 2 ديسمبر من عام 1927م رفع البابا البطريرك ملتيوس أسقفية إرموبوليس إلى متروبوليتية (مطرانية) يرأسها متروبوليت (رئيس أساقفة). وتم نشر القرار في مجلة باندينوس البطريركية عام 1928م (ص210 و211). حَمَل متروبوليت إبراشية إرموبوليس لقب: “متروبوليت إرموبوليس وتوابعها … والمتصدر في الرئاسة على كل مصر الأولى”.
بعد أن أصبحت إرموبوليوس متروبوليتة عام 1927م كان أول متروبوليت منتخب عليها هو المطران/ نيقولاوس إفنجليدس (1927- 1935م)، والذي تم انتخابه فيما بعد بابا وبطريركًا على بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا خلفًا لملتيوس باسم نيقولاوس الخامس (1935-1939م). ومن بعده انتُخب المتروبوليت/ أرسينيوس (1938-1940م) في حِبرية البابا البطريرك نيقولاس الخامس (1935-1939م). ثم المتروبوليت/ إفانجلوس (1941-1961م) في حِبرية البابا البطريرك خريستوفرس الثاني (1939-1967م). من بعد إفانجلوس تَرَمُّل الإبراشية بعدم وجود متروبوليت لها من عام 1962م حتى عام 1967م خلال حِبرية البابا البطريرك خريستوفرس الثاني. ثم تم انتخاب المتروبوليت/ بولس ميناس (1968-1995م) في حِبرية البابا البطريرك نيقولاوس السادس (1968-1986م). ومن بعده المتروبوليت/ جورج عازار (1995-2000م) في حِبرية البابا البطريرك بارثنيوس الثالث (1987-1996م). ثم في حِبرية البابا البطريرك بتروس السابع (1996-2004م) المتروبوليت/ نقولا أنطونيو (18 مارس 2001م حتى اليوم).
عندما كانت إرموبوليس أسقفية تتبع لبابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، وُجِد في مدينة طنطا جماعة سورية كبيرة من الروم الأرثوذكس. في عام 1910م قررت هذه الجماعة تكوين جمعية خيرية باسم “الجمعية الخيرية للسوريين” أخذت على عاتقها بناء كنيسة، وتم انتخاب رئيسًا للجمعية السيد/ مراد يونس فركوح. في عام 1911م وُضع حجر أساس الكنيسة وسُمِيَت على اسم القديس جيورجيوس وتم تكريسها عام 1914م. ثم فيما بعد عام 1961م بعد قرارات التأميم للشركات والمؤسسات وهجرة عدد كبير من السوريين وغيرهم من مصر سُميت الجمعية الخيرية باسم “”الجمعية الخيرية للروم الأرثوذكس المصريين”، وكذلك الكنيسة، حيث أن كان جميع أعضائها ورعيتها من الروم الأرثوذكس حاملي الجنسية المصرية.
رؤساء الجمعية الخيرية ومجلس وكلاء كنيسة القديس جيورجيوس السابقون
السيد/ مراد يونس فركوح (1910-1933)، السيد/ جميل مراد فركوح (1933-1939)، السيد/ توفيق قربة (1940-1945)، السيد/ نايف عماد باشا (1945-1925)، الدكتور/ أميل سليم عماد (1952-1959)، السيد/ فيليب مراد فركوح (1959-1963)، السيد/ فضل الله ناصر (1966-1971)، السيد/ يوسف اسحق ميخائيل (1971-1978)، الدكتور/ أميل جورجي سعادة (1978-1980)، السيد/ سابا يعقوب سابا (1982-1991)، السيد/ جميل عيسى حكيم (1991-2003). واليوم رئيس الجمعية الخيرية ومجلس وكلاء الكنيسة هو السيد/ مجدي زريق (2003).
عندما كانت إرموبوليس أسقفية وبعد رفعها إلى متروبوليتية (مطرانية) عام 1927م كان يتبع لها عدة كنائس رئيسية في المدن المركزية
+ مدينة طنطا محافظة الغربية: كنيسة دخول السيد إلى الهيكل التي تم إنشائها عام 1880م، وهي حاليًا مقر الإبراشية. كنيسة القديس جيورجيوس التي تم إنشائها 1911م.
+ مدينة المحلة الكُبرى محافظة الغربية: كنيسة القديس جيورجيوس.
+ مدينة كفر الزيات محافظة الغربية: كنيسة القديس جيورجيوس.
+ مدينة بنها محافظة المنوفية: كنيسة القديس نيقولاوس.
+ مدينة شبين الكوم محافظة المنوفية: كنيسة القديس اسبيريدون.
+ مدينة دمنهور محافظة البحيرة: كنيسة القديسَيْن قسطنطين وهيلانة.
+ عدة كنائس خارج المدن المركزية.
في عام 1948م تبرع السيد/ نايف عماد باشا بقطعة أرض بمدينة طنطا. خَصص الجزء الجزء الأكبر منها لتكون مقبرة للروم الأرثوذكس السوريين وأنشأ فيها كنيسة كُرٍست باسم القديس نيقولاوس. أما الجزء الأصغر منها فخَصصت مقبرة للروم الكاثوليك.
من كل هذه الكنائس السابق ذكرها وغيرها التي كانت ضمن حدود إبراشية إرموبوليس لم يتبق اليوم منها سوى:
+ كنيسة دخول السيد إلى الهيكل وكنيسة رقاد العذراء مريم في مقبرة اليونانيين في مدينة طنطا، وهما تتبعان الجمعية اليونانية في القاهرة.
+ كنيسة القديس جيورجيوس وكنيسة القديس نيقولاوس في مدينة طنطا، وهما تتبعان الجمعية العربية للمصريين في طنطا.
+ كنيسة القديس جيورجيوس في مدينة كفر الزيات، وهي تتبع الجمعية اليونانية في القاهرة.
+ باقي الكنائس كانت تابعة للجمعيات اليونانية وقد تم بيعها لكنائس أخرى بسبب عدم وجود رعية يونانية.
المصدر
المتروبوليت نقولا أنطونيو مطران إرموبوليس (طنطا) وتوابعها والمفوض البطريركي للشؤون العربية في مصر.
الصورة (1): البابا البطريرك ملتيوس الثاني، ميتاساكس.
الصورة (2 و 3): كنيسة دخول السيد إلى الهيكل مقر مطرانية إرموبوليس.
اترك تعليقاً