القديس الشهيد فالنتين

هل القديس فالنتين موجود؟

هل القديس فالنتين موجود؟

هل القديس فالنتين موجود؟

تعريف عن هذا القديس

نستعرض بعض المنشور عن هذا القديس كاثوليكيا وارثوذكسيا نظرا لعدم وجود حكاية حقيقية ثابتة مجمع عليها

– في الكنيسة الكاثوليكية

القديس فالنتين  (باللاتينية: Valentinus) هو قديس روماني من  القرن الثالث المسيحي واسمه يعني حرفيًا القوي أو الصحي، مشهور بعيد الفالنتين أوعيد الحب أو العشاق والذي يحتفل باسمه في 14شباط من كُل سنة وقد كان يُحتفل بهذا العيد منذ العصور الوسطى بتقليد  مودة الحب.

ليس هناك حكاية حقيقية ثابتة عن هذا القديس حتى الآن، فحكايته تختلف من منطقة إلى أُخرى، لكن الحكاية الأقرب بأن فالنتين كان كاهنًا مسيحيًا وكان يزوج العشاق المسيحيين فيما بينهم حيث كان  سر الزواج في المسيحية موجودًا في ذلك الوقت وهذا السر من اسرار الكنيسة السبعة، وبسبب أن المسيحية كانت ممنوعة في الامبراطورية الرومانية فقد كان يعاقب على كُل من يمارس أحد أسرار الكنيسة ومنها سر الزواج، وبسبب ذلك اعتقلته السلطات الرومانية وحكمت عليه بالإعدام، فاشتهر منذ ذلك الوقت بأنه شهيد الحب والعشاق لأنه ضحى بحياته لأجل سر الزواج، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية مع بعض الكنائس البروتستانتية بذكراه في يوم 14 شباط…

– الشهيد فالنتين الأرثوذكسي

قديس من الكنيسة المستقيمة الرأي الجامعة

كتب Abouna Bassil Mahfoud ونشر في صفحته
“حسب التقاليد الكنسية عمل القديس كاهنا بالقرب من روما حوالي عام 270 بعد الميلاد .في ذلك الوقت اصدر الامبراطور الروماني “كلوديوس-11” قرار رسمياً بمنع الزواج .وكان هذا الوقت اقتراب الامبراطورية الرومانية من نهايتها، حيث ان عدم توفر الكفاءة الادارية الكافية ادى الى وجود نزاع مدني (وطني)، انحدر مستوى التعليم، ارتفعت قيم الضرائب وانحدر مستوى التجارة الى مستوى دنيء لايمكن ان يكون اهلا للثقة وازداد ضغط الشعوب المختلفة من شمال اوربة واسية على حدود هذه الامبراطورية، واصبح من الصعب حماية هذه الامبراطورية الواسعة الحدود، من الأعداء الخارجيين والمنازعات الداخلية في نفس الوقت بالقوة المتاحة فقط، فبدأ الطلب على الرجال القادرين الاكفاء وبدىء بأخذهم للعمل كمديرين وجنود. فكان “كلوديوس” يظن ان الزواج سوف يزيد ارتباط الرجال العاطفي بأسرهم ويؤثرعلى كفاءتهم كجنود فقرر منع الزواج ليضمن جنوداً ذي كفاءة المطلوبة. ونظر القديس ” فالنتين ” الى ماساة الشاب العاشق وقرران يتقابل معهم في السر ويوفر لهم وقتاً معا. علم ” كلوديوس ” بهذا الامر وما يفعله (صديق العاشق) وامر بالقبض عليه .لكن معظم الكهنة انذاك كانو يهابون” كلوديوس” ويتمسكون به عن اقتناع، حتى انهم سعوا الى اخذه الى الالهة الرومانية لتحميه من اجراءات معينة ضده.
رفض “فالنتين ” اخذه الى الآلهة الرومانية لانه كان يعلم نتائج هذا الامر، حتى انه حاول الثورة على الامبراطور وادى به الامر الى الإعدام في 24شباط 270

قصة “من فالنتين حبيبك”

بينما كان القديس ينتظر مصيره في السجن تعرف على السجان “استريوس” الذي طلب منه ان يشفي ابنته الكفيفة بإيمان القديس “فالنتين” وبمعجزة انفتحت عينا الفتاة وشفيت تماماً.
قبل الاعدام مباشرة، طلب القديس”فالنتين” ورقة وقلم من السجان وكتب فيها “من فالنتين حبيبك ” العبارة التي عاشت لسنين طويلة بعد وفاته.
اصبح القديس “فالنتين” هو القديس الراعي (اوالمسؤول) والمشرف الروحي على هذا الاحتفال السنوي .يضم هذا الاحتفال عادة في 14شباط الشباب الروماني وهم يقدمون بطاقات جميلة تعبر عن عواطفهم الجياشة نحو الفتيات اللاتي يعجبون بهن، مصحوبة بالغزل والود ويكتب اسم القديس”فالنتين”على تلك الكروت الجميلة حتى الان.
اقتصرت المشاركة ببطاقات عيد الحب بداية في الوسط المسيحي، ثم انتشرت بعدها في كل العالم.
احدى اقدم بطاقات عيد الحب كانت في عام 1415 التي بعثها “تشارلز”دوق اورليانز من سجنه في برج لندن الى زوجته. هذه البطاقة محفوظة حاليا في المتحف البريطاني.

– كتب يانيس قنسطنطينيدس

في صفحة “ايماننا الأرثوذكسي القويم”

 عدة قرون قبل الميلاد احتفلت الشعوب الوثنية بمهرجان اللوبركاليا (أو مهرجان الخصب) (بالإنجليزية: Lupercalia)‏ هو مهرجان سنوي كان الرومان يقيمونه من الثالث عشر إلى الخامس عشر من شهر شباط تكريماً للوبركوس إله الحقول والقطعان، وذلك بغيةَ ضمان «الخصب» للناس والقطعان والحقول.
كانت الإحتفالات تقام في الريف وكان الكهنة يقدموا التضحيات من الحيوانات، مثل الأغنام والماعز والكلاب، الذين اعتقدوا أن لديها “قوة ورغبة جنسية شديدة”.
وكان القرويون يشربون الكثير من النبيذ حتى يصلوا إلى حالة السكر الشديد وبعدها يخلعون ملابسهم ويغطون أجسامهم بجلود حيوانات التضحية.. وكانوا يركضون في الشوارع تقريبا نصف عراة… وكانت الشابات العاريات في الشوارع هدف للرجال الذين كانوا يرغبون في الإجتماع معهم جنسياً لإنهم كانوا يعتقدون بأن الخصوبة ستكون عالية في هذا اليوم.. وجهت هذه الأحداث الشباب إلى الزنا والدعارة.
في عام (469 م) أراد البابا غاليليوس الأول أن يضع حداً لهذه الأحداث فقرر وضع تاريخ (14شباط ) من كل عام عيد “القديس فالنتينو” إلا انه لم يوضح من كان “القديس” الذي يريد أن يكرمه!!!
يستند كل ما يُذكر حول وجه فالنتينو المزعوم على أنه “أسطورة عيد الحب” على قصة فقيرة بالمعلومات، غير واضحة ومبهمة… وليس هناك توضيح ما إذا كان شخصًا واحدًا أم شخصين يحملان نفس الاسم.
وفي السنكسار الأرثوذكسي لا يوجد ذكر لقديس بهذا الاسم، والكنيسة الأرثوذكسية لم تعترف به أبداً.. وحتى أنه غير موجود أيضاً في جدول القديسين للكنيسة الكاثولكية.
وفقا للأسطورة كان فالنتينو كاهن عاش في القرن الثالث مسيحية متخفياً من الامبراطور كلوديوس القوطي، حيث أنه كان يقوم بتزويج الذين يحبون بعضهم من الشباب والبنات المسيحيين، وقد تم القبض عليه وسجنه من قبل الامبراطور بسبب ما يقوم به..
وقد عفا عنه الإمبراطور ولكن فيما بعد حكم عليه بالإعدام وقطع رأسه في 14 شباط 269 وذلك بسبب محاولته لدعوة الامبراطور الدخول الى المسيحية..
لكن هذه القصة غير مثبتة من كنيستنا وليس لها مرجعية موثوق بها وتبقى أسطورة..

وتقول أسطورة أخرى إن فالنتينو كان أسقفًا في وسط إيطاليا. من المفترض أنه شفى ابنة القاضي استيريوس بمعجزة بعد زيارتها وكانت نتيجة هذا الحدث أن القاضي واسرته قاموا بإعتناق المسيحية وتدمير جميع التماثيل الوثنية. فأمر الإمبراطور كلوديوس القبض على الأسقف وقتله..

هل القديس فالنتين موجود؟
صفحة (ايماننا الارثوذكسي القويم)

من هذا نستنتج، أن الشيطان قد تمكن من جعل المسيحيين يتبنون بعض العادات الوثنية من العصور القديمة بطريقة مموهة، وتصديق بأنه يوجد قديس شفيع للعشاق، سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين… فهل من الممكن أن يكون هناك قديس يتشفع به الزناة أو من تربطهم علاقة جسدية غير مقدسة من الكنيسة؟؟
قد تكون أنت حتى الآن، ومن دون معرفة، تشارك في هذه العادات وتصدق عن غير قصد أو عن طريق الجهل أن هناك حقاً “عيد للحب”!!! بكل الأحوال الأمر متروك لك لاتخاذ قرار الآن!
“لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟ “… (2 كو 6: 14-15)
اذن يتعاكس موقفا ابونا باسيليوس مع يانيس لجهة اعتباره قديساً في الكنيسة الارثوذكسية…
ونفول ان الرب يسوع هو رب المحبة وكل القديسين في الكنيسة الواحدة الجامعة بكل تفرعاتها عملوا من اجل الحب عملا بوصية الرب يسوع الذي احب العالم وبذل نغسه عن الصليب ليفتدي من جبلهم بيديه…وقد دفن وقام من بين الاموات ومنحنا حياة ابدية والرحمة العظمى.

 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *