الحياة الرهبانية قبل الاسلام
مقدمة
في تدوينتنا هنا نعرض للحياة الرهبانية منذ العهد القديم… الى ان نصل الى الحياة الرهبانية في المنطقة العربية قبل الاسلام ، ونعرض بعدها النصوص القرآنية المختصة بالرهبنة.
اولا الحياة الرهبانية قبل المسيح
ليست الحياة البتولية من مبادئ الكتاب المقدس، فأول كلمة قالها الله لآدم:”انموا واكثروا واملأوا الأرض” (1)، راحيل تطلب من يعقوب بنين إلا ستموت(2) وابنة يفتاح بكت عذريتها شهرين.(3)

” وهناك تقليد يهودي وصل الينا بشهادة فيلون وابيفانيوس والقديس ايرونيموس، يشرح لغز طلاق موسى لزوجته صفورة(4)، كما وانه أمر الهيٌ بعد لقائه بالرب في سيناء، فكما ان العبرانيين عليهم ان يمتنعوا عن العلاقة الزوجية في وقت لقاء الله، فكم بالحري على موسى أن ينفصل عن زوجته”.(5)
” والنبي ايليا اتخذ من البرية ليعلن كلمة الله لملك اسرائيل(6) ماعرف عنه أهله ولا عائلته”. حين طُردَ من ايزابل، عاد الى البرية، مصد الوحي الموسوي، بصوم وصلاة طيلة اربعين يوما.(7) وانتصر الله ضد كهنة البعل(8). “واليشع ترك أهله ليلتحق بإيليا، وبالمقابل نرى ايليا متوحداً، بينما نرى اليشع محرك ابناء الأنبياء…والسبب عودة الى عصر قوة العبرانيين في الصحراء والعهد مع الله مقابل غنى كنعان”. ” فليست الأهمية لحياة الصحراء، بل التذكر والوفاء لعهد الله والعودة الى نقاوة الحياة الدينية” وستصبح العودة من المنفى عبرصحراء سورية تطهيراً جديداً: “اجعلوا سبل الله في الصحراء قويمة(9) وستتبنى جماعة قمران هذه الجملة حرفياً، بينما رهبان مصر سيعتبرونها “مصدر الهام”.
اما شمشون وصموئيل فكانا نذيري (بشيري) الرب، وحسب عاموص(10) (عاموص 2/ 11- 12)، “القدير هو عطية من تساوي النبؤة”. والنذير يُكرس لله من البطن (11) (قضاة 13 /5) لايحلق رأسه (12) عدد 6 / 9، أعمال 18 /8 و21 /23 -27. ولايشرب خمراًولا مسكراً (13) (عدد 6 / وفي عهد إرميا حافظ بعض المتحمسين لشريعة الرب: فما كانوا يشربون خمراً (14) ارميا 35 /6 -10 و 14 -18.

الحياة الرهبانية اليهودية
ظهرت ملامح الحياة الهبانية اليهودية في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، وكلمة “راهب” يمكن ان تكون قد اشتُقَتْ من العبرية: وحيد تعني منعزل، لكنها ليست من مفردات جماعة قمران لكن كلمة “ياحد” العبرية تعني الانفصال عن الشعب الاسرائيلي الفاسد.(10)
اوجد فيلون الاسكندري (10-15ق.م -41م) كلمة موناستيريون اليونانية لتعني مكان صلاة المعالجين. فالانفصال عن المجتمع، للبحث عن الله/ هو مبدأ اساسي من مبادئ الأسيثيين والمعالجين.
بلينوس الأصغر فلافيانوس يوسف وفيلون ، يؤكدون ان بعض الأسيثيين رفضوا الزواج وتبتلوا. ومارس المعالجون التأمل وذكر الله بدون توقف. يُصّلون في الصباح والمساء وكل النهار مكرس لقراءة الكتاب المقدس وتفسيره. أهملوا العمل وتركوا كل شيء لعائلاتهم.
تجد في كل بيت، قاعة مكرسة تسمى معبداً أو محبسة Monasterion حيث ينعزلون، لايأخذون معهم لا أكلاً ولاشراباً، او اي شيء من حاجات الجسد، بل يقرؤون الشريعة وكتب الانبياء، وينشدون الأناشيد التي ألفّوا بعضها، وهذا ماينمي علمهم وتقواهم ليصلوا الى الكمال.
وكانوا يُنشدون الاناشيد التي أُلفّتْ لتمجيد الله، بين جوقين، ويبقون سكارى بهذه الأناشيد والتأملات الى الصباح. فبالفعل يحمي المعالجون فقط بالروح، وقد حصلوا على فضيلة الصداقة الالهية.
لذلك سوف نرى ان هذه الجمعية الرهبانية اليهودية – المصرية سوف تتعمد فقد دعاها اوسابيوس “جمعية مسيحية”، وبعده القديس ايرونيموس، وكسيانوس رأى انهم أجداد جماعات القديس باخوميوس، واختفت هذه الجمعية ربما كانت أساس الحياة النسكية المسيحية أو أوحت ببعض التأثيرات على الأمل.

الحياة الرهبانية المسيحية
– الحياة الرسولية والبتولية بعد العهد الجديد
على مايبدو كان يوحنا المعمدان راهباً، متبتلاً، يصلي ويتأمل في الشريعة، مثالاً للراهب في تواضعه، عندما سئل : هل هو المسيح؟
اجاب: كلاّ، على المسيح أن ينمو وعليّ أن أنقص. (11) ويعتبر أوريجانوس (185-253م) أن المسيح يمّثِّل التبتل في الرجال، والعذراء تُمَّثِلْ تبتل النساء، ويعقوب أخو الرب، ورئيس الكنيسة في اورشليم، عاش نذيراً، ممتنعاً عن الخمر واللحوم. واكليمنضوس شجع ممارسة البتولية، واغناطيوس الأنطاكي تكلم عن العذارى المدعوّات أرامل، ويوستنيانوس المدافع عرض بدفاعه أمام الأباطرة الرومان: اذا تزوجنا فلكي نربي أولادنا، واذا لم نتزوج فنحفظ الطهارة الكاملة.
في روما نرى هرمس العفيف، وفي اعمال توما(12): ان العماد يعني الالتزام بالبتولية أو العفة في الزواج. وترتليانوس (155- 220م) وهو اول كاتب أخلاقي كبير لاتيني مسيحي، علماني وصف ثلاثة أنواع من البتولية: البتولية من الصغر، العفة في الزواج بعد المعمودية، والالتزام بإمرأة واحدة وعدم الزواج بأخرى. ويتابع يجب على البتولات ان يتحجبن في الكنيسة.
والقديس كبريانوس (200-258م) خطيب قرطاج تكلم عن البتولات المنظّمات في قرطاج، فهن تكرّسنَ ونذرن الجسد والروح للمسيح. وهؤلاء النساء اللواتي وهبن أنفسهن بسخاء تصبحن زانيات إن خُنَّ عروسهن (13)المسيح رب المجد، فاذا لم يستطعن الثبات فلتتزوجن. هذا يعني ان كل بتولٍ تبقى في بيتها، وتحافظ على ممتلكاتها، اذاً التبتل هو العلامة الفارقة الوحيدة فقط.
فهم اكليمنضوس الاسكندري (140-215م) الحياة الرهبانية كنمو دائم: فهو أمر إلهي في تغيير عظيم: من الكفر الى الايمان، علينا أن نبدأ إيماننا بالرجاء وبالخوف. ويبدو لنا الايمان كأول فعل يشدّنا الى الخلاص: وينمو بعده الرجاء والتوبة مع تهذيب النفس والثبات، ويقودنا نحو المحبة والمعرفة.
اكليمنضوس يشبه ممارسة المعرفة بالتكرار: فالأبرار يتأملون كلمة الله ليلاً ونهاراً، ويضعوها في وعاء معرفة النفس. فالشريعة تستعير صورة اجترار الحيوانات الطاهرة للمعرفة النسكية.

إن أوريجانوس هو زاهد كبير وروحاني عظيم، لذا فالخط الروحي الاوريجاني سيصبح من منابع الحياة الرهبانية الاولى.
وقد عارض اكليمنضوس المنحول ( القرن الثالث) في رسالتيه الى البتولات اجتماع نساك مع بتولات لما فيها من مخاطر. فما علينا أن نسكن مع البتولات، ويجب الا يكون اي شيء مشتركاً بيننا. لانأكل ولانشرب معهن، ولاننام حيث ينمن، لاتغسل النساء أرجلنا، ولاننام ابداً حيث ترقد بتول مكّرّسة لله. لانمضي ليلة في مكان فيه امرأة لوحدها، ولكن نبت في مكان آخر، لأنه حتى بعد القيامة لم سيمح المسيح له المجد للمجدلية أن تلمسه.
لمحة رهبانية
يستند متوديوس الاولمبي ( النصف الثاني من القرن الثالث) الى كلمة القديس بولس عن الكنيسة: ” اني خطبتكم لزواج واحد، خطبة عذراء طاهرة تُزف الى المسيح” ( 2 كورنثوس 11 /2) ليقول ان البتولات قد تزوجن المسيح، وهو اميرهن وعروسهن(14)، وشدد على ضبط استعمال الخمر، والامتناع عن المشروبات المسكرة”.
يقول كسيانوس هناك تواصل بين حياة الرسل في اورشليم وبين رهبان مصر الذين عرفهم. والنتيجة ان ” الرهبان يعيشون حياة بنوية ورسولية”.
تطورت الحياة الرهبانية مع تألق القديس انطونيوس الكبير، ومع انه حسب بستان الرهبان، كان هناك حياة رهبانية في البرية قبله، ولو وُجِدَ المتوحد البتول المكرس، فهو ضمن المدن وبين الناس، لكن مع التتلمذ خُلق عالم جديد، وهو العيش ضمن قلاية منعزلة، ضمن الدير، والقديس باخوميوس، الذي عاصر

القديس انطونيوس الكبير ابي الرهبان، انشاآ اديار الشركة في مصر العليا. نجحت أديار الشركة أو قراها ففي سنة 352م كان عدد الرهبان في مصر 2000 راخب، وفي بداية القرن الخامس وصل الى 5000 راهب.
اما القديس باسيليوس الكبير (329-379م) فقد نظم الحياة الرهبانية في آسيا الصغرى وامتدت الى كيليكيا وسورية كلها وانتشرت خاصة في انطاكية ومحيطها ووادي العمق ومناطق حلب وادلب وحماه وجبال الساحل السوري وعكار…
كتب ثيودوريتوس القورشي عن رهبان سورية في القرنين الرابع والخامس ومدى انتشارهم وتأثيرهم في محيطهم، كما انتشرت الحياة الرهبانية في فلسطين وسيناء والاردن والعربية وكل شبه الجزيرة العربية.

الحياة الرهبانية عند العرب
1- الرهبان والعرب
ليس لدينا معلومات دقيقة عن الرهبان العرب، متى ابتدأت الحياة الرهبانية عند العرب، لكن لدينا مراجع عن علاقة الرهبان القديسين بمسحنة بعض العرب ، او بعض القبائل العربية، يقول “المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام”: “نسب دخول بعض سادة القبائل الى المسيحية لأنهم تمكنوا من شفائهم مما يشكون منه من أمراض. كما حدث لضجعم، سيد الضجاعمة، اذ توسّل أحد الرهبان الى الله ان يهب له ولداً ذكراً، فاستجاب له، فلما رأى ضجعم ذلك، اعتمد هو وافراد عشيرته. وكالتي نسبوها الى القديس افتيموس الذي مسحن جمعاً من الأعراب بفضل المعجزات وأنشأ لهم كنائس”… ومنها أيضاً منسوب الى سمعان العمودي انه كان سبباً في هداية عدد من الأمراء وسادة القبائل الى المسيحية، وبفضل مسيحيتهم ، اقتبل المسيحية الكثير من افراد عشائرهم، كما ورد في ذات المرجع.
وهذا بعض ماكتبه عنه ثيودوريتوس القورشي:” ان الاقامة على العمود أنارت الاسماعيليين (اي العرب). وكنت ترى الايبيريين والارمن والفرس مقتبلين العماد عن يده. اما الاسماعيليون القادمون اليه بالجملة مائتين او ثلاثمائة معاً او احياناً الف، فكانوا ينبذون عادات آبائهم بصراخ قوي، ويحطمون الأصنام التي كان آباؤهم يعبدونها، ثم يشتركون في الأسرار الالهية، ويتقبلون الوصايا من هذا الفم قائلين الوداع لعادات آبائهم. ( تاريخ أصفياء الله)
اذا نظراً الى اهمية الرهبان في مسيحية العرب قبل الاسلام، ولأن الحياة الرهبانية هي امتداد لحياة الرسل والكنيسة الاولى، ونظراً الى أهمية الرهبان في حياة الرسول، كما سنرى لاحقاً، سنشرح الحياة الرهبانية عند العرب، وهل تعرف العرب الى مكاريوس- سمعان المنحول؟

2- رهبان عرب
كانت البيّع منتشرةفي المدن، وفي القرى والبوادي، وطالما قصدها الأعراب للاحتماء بها من الحر والبرد، وللاستعانة برجالها لتزويدهم بما عندهم من ماء أو زاد، او للتنزه بها واحتساء الشراب.
” والصومعة، مسكن الرهبان وبهذا المعنى وردت في القرآن. وهي صومعة النصارى (تاج العروس،اللسان، معجميات…) وقد كان الرهبان قد ابتنوا الصوامع وأقاموا فيها للعبادة بعيدين عن مختلف انحاء جزيرة العرب، ومنها الحجاز، وانتشار المضارب – الكنائس ولها كهنة واساقفة المضارب، وقد وقف الجاهليون عليها، ودخلوا فيها. ونجد في كتب الأخبار أمثلة عديدة تشير الى دخول تجار مكة الصوامع في بلاد الشام، وفي وادي القرى، للحصول على ملجأ أو عون ولفظة الدير، بمعنى دار، اي بيت الراهب ومسكنه، ولاسيما المحصن، ثم خصوا بها مسكن الرهبان.
وقد عرف علماء العربية ان الدير هو مسكن النصارى، يسكن فيه الرهبان ويتعبدون وقد ذكر ياقوت الحموي ان الدير يتعبد فيه الرهبان. ولايكاد يكون في المصر الأعظم، وانما يكون في الصحاري ورؤوس الجبال، فإن كان في المصر الأعظم فإنه كنيسة او بيعة ، غير أن الأديرة تكون في كل مكان، تكون في القرى، وتكون في المدن، كما تكون في البوادي وفي رؤوس الجبال.
” ويقال للرجل اذا رأسَ أصحابه هو رأس الدير ولاتقتصر الأديرة على الرجال فللراهبات أديرةٌ ايضاً (دير سيدة صيدنايا، دير القديسة تقلا البطريركي، دير بلمانا في بانياس، دير مار يعقوب ده ده، دير النورية…)
ويقضي أصحاب الأديرة وقتهم في الزهد وتانقشف والعبادة، والقيام بالأعمال اليدوية التي يوكلها رئيس الدير اليهم. وقد عُرِفَ الراهب المعتكف بالدير ب ” الديراني”، و” الديرانية” هي الراهبة (شيخو، النصرانية وآدابها). وقد عُرفت اديرة الراهبات ب ” أديرة العذارى” كذلك.
” وكان النصارى العرب يتقربون الى رجال دينهم ويتبركون بهم ويحترمونهم حتى قيل ان الصبيان منهم، كانوا اذا رأوا الراهب ينزل ليذهب الى بيت المقدس أو غيره، خرجوا له فتمسحوا به ولثموا ثيابه، حتى يمزقوا ثيابه ذلك بقول امرىء القيس:
“فأدركنه يأخذن بالساق والنَّسا………………………………….. كما شبرق الولدانُ ثوبَ المقدِّسْ
ولبس رجال الدين ملابس بخاصة لتميزهم عن غيرهم، غلب عليها السواد. وقد اختصت لفظة ” المسيح” و “المسوح” بالملابس التي كان يلبسها الزهاد والرهبان”
وقد اشير اليهم في الشعر الجاهلي، وذكر عنهم الى أنهم كانوا يأخذون المصابيح بأيديهم لهداية القوافل في ظلمات الليل. وقد كانت الأديرة بيوت خلوة وعبادة وانقطاع الى عبادة الله والتفكير فيه، مواطن تبشير ونشر دعوة.
وحالياً أثبتت البحاث الأثرية وجود آثار دير في الامارات وآثار 33 ديرا وكنيسة قرب النجف بجنوب العراق، واثبتت الابحاث وجود مثلها في السعودية.
رابعاً رهبان من خلال القرآن
هل هي قوانين رهبانية؟
نرى في القرآن بعض تفاصيل صغيرة عن بقايا قوانين رهبانية، وبخاصة في سورتي المُزَّمِّلُ والمُدثِّر. وهذان الاسمان يشيران الى صفتين للراهب من خلال لباسه، فالراهب عادة يغطي كل جسمه ورأسه بالثياب، ويضع فوق كل ذلك رداء، ولايخلع ثيابه حتى وقت النوم.
ونجد في بداية سورة المزمل أربعة قوانين رهبانية: ” ياايها المزمل قم الليل الاقليلاً نصفه أو أنقُصْ منه قليلاً، أو رد عليه ورتل القرآن ترتيلاّ”في هذه دعوة للصلاة الليل كله إلا قليلاً، واذكر اسم ربك، وتبتل اليهتبتيلاً وهما من سلوك الرهبان الشرقيين العبادية.
نختم
– شعاره: “كن في الدنيا ولا تكن من أهل الدنيا”

المقارنة بين الرهبنة والتصوف
أوجه التشابه
أوجه الاختلاف
موقف الإسلام من التصوف
أعلام التصوف
الخلاصة
التصوف في الإسلام ليس رهبنة، لكنه يشترك معها في نزعة الزهد والروحانية، ويختلف عنها في أنه لا يلغي الاندماج في المجتمع ولا يحرم الزواج والعمل.

الحواشي
1- تكوين 1/28
2- تكوين 30/17
3- قضاة 11 /17
4- خروج 18 /2
5- Midrash Rabba sur lexodde,46,3. Antoine Guillaumont etudes sur la spiritualite de l Orien Chritien…
6- 1 ملوك 17 /1 و 18 /17 و21 /17-24
7- 1 ملوك 19 /1 -14 و15 -18
8- 1 ملوك 18 / 16 ومايتبع
9 – اشعيا4 /3
10- في اليونانية ، موناكوس. الله يُسكِنْ الوحيد بيتاً ويُخرِجْ الأسير الى الرخاء (مز 68 /7).
11- يوحنا 3 /30
12- سورية، شرقي الرها نحو العام 250
13- و(14) “عروس” لغة هي صفة تطلق على الاناث والذكور معا ولاتختص فقط بالنساء كما نقول في مدائح العذراء في الصوم الكبير المقدس ” افرحي ياعروسا لا عروس لها” يعني بالكلمة الدارجة لاعريس لها.
المراجع
-الحياة الرهبانية المسيحية/ شبكة ارثوذكس اون لاين
– اسكندر / الاب حنا سلسلة اسلاميات مسيحية (1)
-كل ماتريد معرفته عن حياة الرهبان في كنيسة الروم الارثوذكس
-بستان الرهبان
-مدوناتنا عن الرهبنة وجبل آثوس هنا في موقعنا
التصوف ويكيبيديا
