نبذة في السيرة الذاتية – وِلِدَ ميخائيل نقولا كليلة الدمشقي في دمشق، منتصف آذار عام 1838، في أسرة تقية ممارسة للصلاة والطقوس الأرثوذكسية. أدخله والده مدرسة الطائفة (الآسية) التي كان قد أحدثها الخوري يوسف مهنا الحداد) ( الشهيد في الكهنة القديس يوسف الدمشقي). ثم توفي والده وكان هو لم يتجاوز السابعة من عمره، فانصرف
الوسم: كنيسةأنطاكية
الشماس عبد الله بن الفضل الأنطاكي المطران
مقدمة اسمه عبد الله ابن الفضل، وكان كذلك اسماً وفعلاً. اشتهر بالعلم فكان لاهوتياً فذاً وبالتعريب حتى صح أن نسميه برائد التعريب أو شيخ المعربين، إذ يكاد أن يكون الأول في عهده.(مشاهدة المزيد)
اعتناق العرب المسيحية…
اعتناق العرب المسيحية… توطئة مما يستدعي النقاش والدحض أن كثيرين باتوا مقتنعين بأن الإسلام وحده هو دين العرب والعروبة، وان هذه البلاد المدعوة “العربية” هي ديار الإسلام بسبب أن لغة القرآن الكريم هي العربية… وأن انطلاق الإسلام تم من الجزيرة العربية… ويتشارك معظم المسلمين مع فريق مسيحي يتنامى عدده بهذه القناعة باستمرار!!! ويسعى أبناء هذا
الغنى والتنوع الديني المسيحي في سورية
سورية والكرسي الأنطاكي سورية إذا اتخذتَ الرقعة الأرضية أو عدد السكان مقياساً للأهمية،فهي بلد صغير في الأرض، لكنها تقف في الصف الأول وعلى قدم المساواة مع أعرق البلدان حضارة وأغناها تراثاً بالمفاخر التاريخية،تضم كنوزاً فوق كل ثمن منها المدني، ومنها الحربي، ومنها الفني، الطبيعي والفولكلوري، فهي متجذرة في التاريخ، وعمرها ينوف عن عشرة آلاف سنة،
الأم كاترين أبي حيدر
رئيسة دير سيدة صيدنايا البطريركي علم أنطاكي بامتياز،جاهدت الجهاد الحق، وحملت الأمانة الرهبانية في الدير الأشهر في العالم/ لسبب واحد أوحد /لأنه بني بأمر صاحبته الفائقة القداسة وبهندستها. هذا الدير الذي لايزال، يثري المسيحية ليس فقط سورياً، بل مسكونياً، ويقطع الطريق على الذين يعتبرون المسيحيين العرب بقايا حملات الفرنجة “الصليبين” !!؟.وهم غزاة والمسيحية منهم بريئة.(1)