أبرشيات الكرسي الأنطاكي تاريخياً
إضاءة على نشوء الكراسي الاسقفية
الأبرشية كلمة يونانية معناها الاصلي المكان المرؤوس من “الأبارخوس”، وتعني الكلمة رئيس او متسلط،
في الاصطلاح المدني يراد بالأبرشية المتصرفية أو القضاء،أو المديرية.
في الاصطلاح الكنسي يراد بها قسم من الاقسام الخاضعة للرئاسة الروحية، وبهذا الاسم تدعى كل رعية كنسية برئاسة أسقف أو رئيس أساقفة أو مطران او بطريرك (أحياناً)، وفي القرون المسيحية الأولى لم يكن ثمة امتياز بين الأساقفة الا انه مع تمادي الايام تقررت امتيازات المطارنة على الأساقفة لا من حيث الدرجة الكهنوتية، فهي واحدة للفريقين، بل من الناحية المدنية والادارية، وبالنسبة الى أهمية وامتياز المدن بعضها على بعض والعلاقات الادارية التي للواحدة على الأخرى، لأن المسيحيين في المدن الصغيرة يلجأون عادة الى اخوتهم في المدن الأكبر، وكذلك يرجع اساقفتهم في امورهم الى الاسقف في المدن الأكبر الذي كان يعتني بهم ويهتم في ملافاة اشغالهم وفي انتدابهم، والمدن الأصغر كانت تعضد المسيحيين في القرى المجاورة لها وترسل اليها اولا الكهنة وتقيم عليها اساقفة القرى(خوربسقوبوس) وكانت نسبة اساقفة القرى الى اساقفة المدن الاعتيادية كنسبة هؤلاء الى اساقفة المدن الكبيرة المعتبرة كأم (متروبوليس) او عاصمة لغيرها. وفضلا عن ذلك فإن كنائس كثيرة كانت قد أخذت المسيحية عن الرسل أنفسهم أو متميزة على غيرها بغناها ومكانتها كالاسكندرية وأنطاكية واورشليم وأفسس وكورنثوس ورومية وغيرها فكان أساقفة مثل هذه العواصم يعتبرون بمنزلة أولى بين متساوين، ويحمل كل منهم لقب :متروبوليت” المعربة بتسمية “مطران” التي معناها اسقف العاصمة او المدينة، والتي تعتبر أما لغيرها وكانوا يستدعون جميع اساقفة المقاطعة التابعة لتلك العاصمة الى الاجتماعات لعقد مجامع الابرشيات وللمذاكرة في الشؤون العمومية ويترأسون الجلسات في مثل هذه الاجتماعات التي كانت تنعقد جريا على انموذج الرسل (أع : 15)
ثم امتاز مابين هذه المدن المذكورة ثلاث مدن هي أنطاكية والاسكندرية ورومة نظراً لأهميتها الكنسية والادارية، إذ فضلاً عن كونها تأسست من الرسل الأطهار، فقد سَمَتْ على غيرها بامتيازاتها المدنية أيضاً، فإن أنطاكية كانت تُحسبْ (عين الشرق كله) وعاصمة المشرق الروماني، وأم المسيحيين الذين من الأمم وبها دُعيَ تلاميذُ المسيح مسيحيين لأول مرة في التاريخ وفي اول مكان في المسكونة كلها.
والاسكندرية مدينة المتوسط الهلينية الزاهية والعاصمة الرومانية الثانية، اسس كنيستها مرقس الرسول وبشر بها، وأنشأ أول جماعة مسيحية فيها، كانت محور الأشغال ومركزاً تجارياً مهماً تتقاطر اليها الناس من كل الجهات ومن بلاد مصر.
اما رومة (رومية) في عاصمة الامبراطورية الرومانية وهي ام كل المسيحيين في الغرب وام جميع المدن الأوربية (لاحقاً)، وصارت المركز الرسولي الوحيد في الغرب مقابل اربع مراكز رسولية في الشرق هي القسطنطينية والاسكندرية وانطاكية واورشليم، واسس كرسيها الرسولي الهامتان بطرس وبولس وكما فعل بطرس قبل 20 سنة في انطاكية باعتلاء كرسيها الرسولي بعد تأسيسه لها مع بولس ورفقتهما، وصار بعد 3 سنوات اول أساقفتها (بطاركتها) السنة 45م، كذلك فعل العام64 م باعتلاء عرش رومة الاسقفي بعدما اسسه وبولس الرسول وكان اول اساقفتها (باباواتها) وعلم وبولس فيها كما في سفر أعمال الرسل ونالا فيها اكليلي الشهادة.
لذلك صادق المجمع المسكوني الاول في نيقية 325م على امتيازات أنطاكية والاسكندرية وروميه، وقرر أنه يجب أن تعتبر مجامع الابرشيات بمثابة أعلى رئاسة، ولها سلطة كنسية على جميع الذين ينضمون الى هذه الابرشية.
وكيفما كان الامر فالأساقفة عموماً كانوا بمنزلة ورتبة واحدة كهنوتياً، انما في العلاقات الرئاسية والتراتبية والادارية فلبعضهم امتيازات اكبر من البقية، كذلك كانت امتيازات المدن البسيطة مبنية على امتيازات مدن ذات اهمية اكبر ومقرونة باكرام واعتبار للكنائس المؤسسة من الرسل.

على ان نظام الادارة الذي كان اخّص اساس لهذه الامتيازات، وللنظام في الادارة الكنسية ولاسيما بعد الترتيب الذي وضعه قسطنطين الكبير عندما نقل عاصمة الامبراطورية الرومانية من رومة الى القسطنطينية، مدينته التي احدثها وكرسَّها عاصمة للأمبراطورية الرومانية، وقام بتغيير تقسيم الامبراطورية ورتب المقاطعات، ووضع الابرشيات الكنسية على نظام جديد، فصار وقتئذ تطبيق المراكز الاسقفية كنسياً على اقسام الامبراطورية مدنياً.
لقد قسم قسطنطين الامبراطورية الرومانية الى اربعة اقاليم وهي: الشرقي، والايلليري، والايطالي، والغلاطي، وكل قسم الى ولايات، وكل ولاية الى ابرشيات، وكل ابرشية الى اسقفيات، فالإقليم الشرقي كان مؤلفاً من خمس ولايات، الأولى ولاية الشرق وابرشياتها 15 ابرشية وعاصمتها انطاكية، والثانية ولاية مصر وابرشياتها تسع ابرشيات وعاصمتها الاسكندرية، والثالثة ولاية آسية وابرشياتها 12 ابرشية وعاصمتها افسس، والرابعة ولاية البنطس وابرشياتها 13 ابرشية وعاصمتها قيصرية الكبادوك، والخامسة ولاية تراكي وابرشياتها ست ابرشيات وعاصمتها هراقلية.
والاقليم الايلليري كان مؤلفاً من ولايتين، الاولى مكدونيا وعاصمتها سالونيك وابرشياتها ست ابرشيات، والثانية داكيا وعاصمتها أوخريس وابرشياتها خمس ابرشيات. والاقليم الايطالي كان مؤلفاً من اربع ولايات الأولى رومية، والثانيةصقلية وابرشياتها خمس ابرشيات، والثالثة عاصمتها سيراكوسا، والرابعة ولاية افريقية وابرشياتها ست ابرشيات وعاصمتها قرطاجة.
الاقليم الغلاطي أخيراً كان مؤلفاً من ولايات فرنسا واسبانيا وبريطانيا. فالأساقفة الذين كانوا في عواصم الولايات صاروا يدعون أكسرخوسة وصار لهم سلطة ورئاسة على جميع اساقفة الولاية وترأس المطارنة على اساقفة ابرشيتهم.
الاكسرخوسيات
لما انعقد المجمع الأول في نيقية صادق على حقوق الأكسرخوسية معتبراً إياها من العوائد القديمة المرعية وميَّز بينهم اكسرخوسات رومية والاسكندرية وأنطاكية.
ولما انعقد المجمع القسطنطيني ( المجمع المسكوني الثاني) اعطى في القانون الثاني من قوانينه اسقف القسطنطينية امتيازا ودرجة كرامة تضاهي اسقف رومية وجعله ناليا في الترتيب بعده بعد ان كان تابعا لأكسرخوس هرقلية.
ومع الايام انضوى اكسرخوسات ولايات أفسس والبنطس والاقليم الايلليري كله تحت سلطة القسطنطيني، واخيراً في المجمع الرابع اعطى مثل هذا الامتياز الى اسقف اورشليم الذي كان قبل المجمع الاول تابعا لمطران قيصرية فلسطين الى ان منحه المجمع النيقاوي (المجمع المسكوني الاول) درجة المطرانية، والمجمع الثاني اسس كنيسة اورشليم اماً لجميع الكنائس، وفي المجمع الثالث المسكوني طلب يوفيناليوس اسقف اورشليم، ان تكون له السلطة على فلسطين وبلاد العرب وفينيقيا التي كانت تابعة للكرسي الأنطاكي، فرُفض طلبه وقتئذ الى أن نال مرغوبه بواسطة القيصر ثيودوسيوس الثاني الملقب بالصغير الذي أصدر أمراً أمبراطوريا يمنحه ذلك ولقّبه بطريركاً، فاحتج عليه البطريرك الانطاكي مكسيموس فحكم المجمع الرابع المسكوني ( الخلقيدوني) بينهما وقرر إرجاع فينيقية وبلاد العرب للأنطاكي وعرف الاورشليمي بطريركا وله السلطة على ابرشيات فلسطين فقط.
الأبرشيات التابعة للكرسي الانطاكي المقدس قديماً
كان الكرسي الأنطاكي يشتمل على جميع الابرشيات الواقعة في الولاية الاولى التابعة للاقليم الشرقي، وعلاوة على ذلك فقد دخلت آسيا كلها تقريباً تحت سلطته، مثل بلاد الفرس والارمن والكرج ومابين النهرين، وبلاد الهند التي استمر يرسل اليها جثالقة حتى في زمن مؤلف تاريخ ذوكصا باتريس ومابعده أيضاً، فضلاً عن جزيرة قبرص التي انسلخت عنه وصارت كنيسة مستقلة على عهد المجمع المسكوني الخامس والملك يوستنيانوس الكبير، غير انه بسبب الظروف المدنية والتاريخية اجمالاً كان عدد هذه الابرشيات ينقص او يزيد بانضواء ابرشيتين أو أكثر إلى ابرشية واحدة على الغالب، أو بفسخ بعض الأسقفيات عن ابرشية وجعلها مستقلة وذلك نادر. ولايخفى أن الانشقاقات الدينية التي وقعت بين مسيحيي الكرسي الأنطاكي بنوع خاص في القرنين الخامس والسادس قد آلت الى انحطاط هذا الكرسي، وزاد انحطاطه في القرن السابع ومابعده بشرود كثيرين عن الايمان المسيحي. وقل عدد المسيحيين في بعض الابرشيات، وفي اكثرها زال كلياً، فلم يكن من سبيل الى إقامة الأساقفة عليها، ولهذا فقد اختلف المؤرخون في تعداد ابرشيات الكرسي بالنسبة الى زمان كل منهم.

وأقدم ماوقفنا عليه من الشروح التي تعدد باللغة اليونانية ابرشيات الكرسي الأنطاكي، ورد في “مجموعة القوانين والنواميس الشريفة” المطبوعة في اثينا سنة 1855 بعناية العالمين المدققين في الشرائع والنظامات القانونية الكنسية راللي وبوتلي، وقد أخذاه عن شرح يُذكر في آخره انه وضع في سنة 6391 لآدم (حوالي 883م) على زمن الملك لاون الحكيم والبطريرك فوتيوس. ولهذا الكتاب نسخة مخطوطة بخط قديم محفوظة في مكتبة باريس، وقد بحث فيه المدققون فأجمع أكثرهم على انه يصف تقسيم الأبرشيات كما كانت في القرن الخامس مع بعض تحويرات ضعيفة، وذكر أحد مؤلفي القرن 12م نيلوس ذوكصا باتريس، كذلك الف البطريرك الاورشليمي خريسنثوس 1709-1731م شرحاً مدققاً عن ترتيب ابرشيات الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، وضع في سنة 1815 في بلاد الفلاخ ( رومانيا)، على اننا لم نتمكن من الوقوف عليه. وفي مجموعة القوانين التي ذكرناها قد ورد في صفحة (513-531)في الجزء5 شرح عن حالة ابرشيات الكنائس الارثوذكسية كلها في سنة 1855 من جملتها يذكر اسماء ابرشيات الكرسي الانطاكي وقتئذ.
اما في اللغة العربية فلم تقف الا على مخطوط للبطريرك مكاريوس بن الزعيم وضعه في منتصف القرن 17 يذكر فيه أعمال المجامع المسكونية السبعة بكل تطويل، ويعدد الآباء الذين حضروا في كل مجمع، وعنوانه ” كتاب السبعة المجامع المقدسة المسكونية المشتمل على الاعتقادات المستقيمة البهية”. وقد قام يتعريبه بتصرف ووضع في مقدمته شرحاً وافياً عن اسماء ابرشيات رومية والبطريركيات الاربع القديمة وكنيسة أوخريس وأيبك وبطريركية روسيا وبلاد الكرج وابرشيات الكرسي في زمانه.
وذكر في كلامه بهذا الصدد، أنه أخذ هذا الشرح مما رتبه ابونا القديس انسطاسيوس الثاني بطريرك انطاكية العظمى في ايام الملك موريس قيصر الروم (582-602م) وينطبق على ترتيب الأبرشيات الوارد في شرح ذوكصاباتريس.
الملاحظ وبما ان لغة النسخة مع كتب البلمند المختصة باللغة اليونانية فكانت صعبة لدى المؤرخ الاستاذ غطاس بطرس قندلفت في ضبط اسماء الأبرشيات الأنطاكي بأحرف عربية تعبر عن لفظها اليوناني كون جغرافية الكرسي الانطاكي كبيرة، وفيها مدن كثيرة عامرة وزاهية ومراكزها غير معروفة حالياً وبعضها مندثر، والسياح والجغرافيون والمؤرخون يجتهدون في تحديد مواقعها فقد ذكر بوكاردت السائح انه اكتشف في حلب على ضفة العاصي حتى مصبه مواقع 42مدينة وفقا ل”تاريخ سورية” للمؤرخ جرجي يني.

ابرشيات الكرسي الأنطاكي وفق شرح الملك لاون الحكيم سنة 883م
اولا ابرشية كيليكيا الأولى وفيها ثمانية أساقفة
1- طرسوس (عاصمة) 2-مدينة بومبيوس(1) 3- مدينة سيغاسطي 4- مدينة كوريكوس (2) 5- أضنة (أدنة) 6- مدينة اوغسطوس 7)مدينة ماللوس 8) زفيريون(4).
ثانياً ابرشية كيليكيا الثانية وفيها عشرة اساقفة
1-عين زربة (عاصمة)(5) 2- المصيصة 3-اياس 4- ابيفانيا الكيليكية (باياس) 5- ايرينوبوليس الكيليكية 6- فلافياس 7- اسكندرونة 8- كامنوصو 9- كاسطافالا 10- ارسوز.
ثالثاً ابرشية سلفكيه الايصورية وفيها 29 اسقفا
1- سلفكية (عاصمة) 2- كالاندريس(6) 3- انامور 4- مدينة تيطس 5- لاماس 6- أنطاكية الايصورية 7- مدينة الشمس 8- كسيطرون 9- سليمنوس(7) 10-يوطابي 11- ديوقيصارية 12- اولفا 13- ايرابولي 14- داليصاندس 15- مدينة كلاوديوس 16- ايرينوبوليس الايصورية 17- مدينة جرمانيكوس 18- ينا بوليس 19- مدينة زينون 20- سفيدس 21- فلادلفيا 22- ادراصوص 23- موللوي 24- مدينة دومتيانوس 25- لاودادوس 26- كاسون 27- بانيون 28- غولغوصو 20- كوسطرادوس.
رابعاً ابرشية سورية الاولى(8) وفيها خمسة أساقفة
1- أنطاكية التي بقرب دفنة على العاصي ( المقر البطريركي) 2- بالطوس 3- سلفكية ( السويدية) (9) 4- حلب 5- حلكيس (قنسرين).
خامسا ابرشية سورية الثانية وفيها سبعة اساقفة
1- ابامية (10)(عاصمة) 2-انئريثوسا(11)3- حماه (ابيفانيا) 4- لاريصا الشامية (12) 5- مريمين(13)6- السفر 7- رافانيا.
سادساً ابرشية الفرات وفيها 14 اسقفية
1- ايرابوليس (عاصمة)(14) 2- مدينة قورش 3-سميساط 4- دلوك(15) 5- جرمانيكيا (16)6- زفغما (17) 7-بيريا الفراتية 8- اوروبوس 9- نيكوبولي 10- سكينا رخيا 11- قيصرية الفراتية 12- مدينة سرجيوس(18) 13- اوريم 14- سانطون.

سابعا ابرشية ثيودورياس وفيها 13 اسقفية
1- اللاذقية(عاصمة)2- بالانياس (19) 3- جبلة.
ثامنا ابرشية اداسيس وفيها 16 اسقفية
1- اداسيس(20) 2- كارون (21)3-تسطاندية 4- مدينة ثيودوسيوس 5- فاطنا 6- كالينيكوي (22) 7- مدينة والانتيوس الجديدة 8- فيريثون (23) 9- مونتبللا 10- ثيريماخون 11- مونيافيقيا 12- ماكارلهة 13- مدينة مرقص 14- مدينة اناسطاسيا 15- ايماريوس 16- كيركيسيا (24).
تاسعا ابرشية مابين النهرين العليا او ارمينية الرابعة وفيها 34 أسقفية
1- آمد أو ديار بكر (عاصمة)2- مدينة الشهدا (25) 3- دارا 4- حصن راس كيفاه 5- توراندي 6- ماردين 7- حصن لورني 8- حصن ريفطون 9- حصن اسفريوس 10- حصن الجورة 11- أوداش 12- امارمي 13 حصن زينوبيا 14_ حصن انجه طون 15- حصن بثابيلون 16- حصن جنودون 17- ايشودوس 18- ماسقروطوس 19- الحصت الملوكي 20- حصن اشبيل وادريل 21- بيبسايطا 22- حصن مناسارون 23- فيرطا خابراي 24- كيفي 25- كالون 26- بيلسارون 27- بيرطا 28- اطاخاس 29- افوبون 30- فلوريانون 31- اريماخون 32- بالوس 33- دافيدون 34- سامو خارطون.

عاشرا ارمينيا الثانية وفيها 19 اسقفية
1- ارضروم (عاصمة) 2- ارصاموصاطون (26)3- بوليخني 4- خوزان 5- خوصوماخوين 6- ميثاريزون 7- مارطيكارتا 8- بيولودوس 9- بوليوس 10- حصن اردون 11- اقليم صوفني 12- باليمبانون 13- انزيتيني 14- اقليم ديغيسيني 15- اقليم غاريني 16- اقليم اورزياكيني 17- اقليم بيلابيتيني 18 اقليم استيانيكي 19- اقليم ماموزور.
حادي عشرابرشية فينيقية الساحلية وفيها 16 اسقفية
1- صور (عاصمة) 2- صيدا 3-بتولمائس 4- بيروت 5- جبيل 6- طرابلس 7- عرقة 8- اورثوسياس(27)9- البترون 10-جيجرطا (28) 11- ارواد 12- طرطوس 13- بانياس 14-السلط 15- بوليتياني 16- تريريس(29).

ثاني عشر ابرشية فينيقية اللبنانية او كيلي سيريا البقاع وفيها 11 اسقفية
1- حمص (عاصمة) 2- اللاذقية(30) 3- بعلبك 4- ايبلا 5- دمشق 6- يبرود 7- مدينة يوستنيانوس(31) 8- بالميرا(32) 9- معلولا 10- السلط 11- الشرقية.
ثالث عشر بلاد العرب أو حوران وفيها 34 اسقفية(33)
1- بصرى (عاصمة) 2- ازرع 3- دياس (34)4- ميدافون 5- جرش 6- نوس 7- فيلادلفيا (35) 8- اسبوس 9- المدينة الجديدة 10- مدينة فيليبس 11- نينو طوس 12- قسطندية 13- ديونيسياس 14- الخمس المدن 15- الثلاث المدن 16- كانوثا (36) 17- السلط 18- قسطندية 19- الست المدن 20- التسع المدن 21- قرية الزاوية 22- شيروز 23- ستانيس 24- ماخانارون 25- قرية 26- فيلفانوس 27- قرية الخنازير 28- بيراغواتيرون 29-قرية المضيق 30- اريحا 31- نيوتيس 32- اقليم الشرقية والغربية 33- قرية ارياطا التراخونية 34- بيبداموس.
رابع عشر قبرص وفيها 14 ابرشية
من المعروف ان كنيسة قبرص انسلخت عن الكرسي الانطاكي المقدس على عهد المجمع المسكوني الخامس (543م) والملك يوستنيانوس الكبير (527-567) اي بعد نصف القرن السادس، وصارت كنيسة مستقلة لها مجمعها المقدس برئاسة رئيس اساقفة. وقد عدّها المجمع الخامس طبقاً للقائمة المحررة زمن الملك لاون الحكيم سنة 883م من ابرشيات الكرسي الانطاكي. لكن في تأريخ الاستاذ العلامة الشهير المؤرخ المطران فيلاريتوس فافيدس الاستاذ في مدرسة خالكي اللاهوتية القسطنطينية الشهيرة، مايخالف ذلك في (المجلد 1 صف 294 ). فإنه بعد ما اوضح تشكيل البطريركيات في الدور التاريخي الثاني (من سنة 323-700) انه “ماعدا هذه البطريركيات الاربع في الشرق والخامسة رومية في الغرب كانت توجد كنائس اخرى ايضاً قائمة بذاتها مستقلة وغير خاضعة لأحد ككنيسة قبرص ومديولان (ميلان) وأكليئيا ورافينا”.
واورد بخصوص كنيسة قبرص القانون الثامن للمجمع الثالث المسكوني 431م نرى أن أساقفة قبرص احتجوا بعريضة خطية قدموها في الجلسة السابعة للمجمع الثالث المسكوني سنة 431م اي 122 سنة قبل انعقاد المجمع الخامس المسكوني والامبراطور يوستنيانوس على ماوصفوه بتعديات الأسقف الأنطاكي عليهم وعلى اسلافهم إذ قصد إخضاعهم لذاته ضد القوانين الرسولية وبرهنوا ببعض اوراق ابرزوها مشافهة حرية جزيرة قبرص الكنسية منذ عهد الرسل القديسين وان مجمع ابرشيتهم يحتمع ويقيم مطراناً لها. فقرر المجمع الثالث المسكوني أن لاتُمس ولا تُغتصب حقوق رؤساء الكنائس المقدسة في قبرص، ومع وجود رد الابرشيات المغتصبة في كل مكان لئلا يتخذ رؤساء الكهنة سلطة عالمية تحت برقع خدمة كهنوتية. وقد كانت تلك التعديات من

الاسقف الأنطاكي رغبة منه في جعل قبرص خاضعة للكرسي الأنطاكي كنسياً كما كانت خاضعة لدوق أنطاكية الروماني سياسياً على غير ما تقتضيه العوائد القديمة والقوانين الرسولية متخطياً حدوده ، وقد تثبت هذا الاستقلال قطعيا بأمر ملوكي أيضاً قبل المجمع الخامس والملك يوستنيانوس ب65 سنة، فيشهد التاريخ انه على عهد الملك زينون سنة 488م و تحت شجرة خرنوب في مدينة اموخسطس بقبرص وحد اسقف قبرص أنثيميوس جسد القديس الرسول برنابا وعلى صدره انجيل متى مكتوباً باليونانية بخط يد برنابا نفسه. وفي اعمال الرسل نرى أن برنابا لاويّ قبرصي االجنس. فأخذ هذا الانجيل وتوجه به الى القسطنطينية وقدمه للملك زينون، فسُّرَ العاهل بهذه الهدية الثمينة، ومنح رئيس أساقفة قبرص الامتياز بأن يكون رأساً غير خاضع لأحد البطاركة. فأيَّدَ فيه استقلالية كنيسة قبرص كما كانت من القديمواضاف اليها هذه الامتيازات الخصوصية وهي أن يكتب رئيس أساقفة قبرص إمضاءه بالمداد الأحمر في الأوراق الرسمية، وأن يحمل في الكنيسة عكازاً ينتهي طرفها الأعلى بتاج مع صليب على هيئة صولجان، وأن يكون لون منتيته أرجوانياً، ولم يزل هذا التقليد معمولاً به من قبل رؤساء اساقفة قبرص حتى يومنا هذا محافظين على هذه الامتيازات الملوكية مع لقب صاحب الغبطة، وعلة هذا يمكننا ان نميل الى هذا الرأي باستقلالية كنيسة او ابرشية قبرص منذ البدء وان تبعيتها للكرسي الانطاكية كانت اسمية فقط.
خامس عشر واخيراً ابرشية ارمينيا العظمى التي كان لها استقلال كنسي اكراماً للقديس غريغوريوس وكان فيها مئنا بلدة وحصن.
واما المؤرخ الرومي نيلوس ذوكصا باتريس فعلى النسق الآتي قدر عدد هذه الابرشيات مبيناً أمام كل ابرشية عدد اساقفتها هكذا
1- صور 13 اسقف
2- طرسوس 6 =
3- اداسيس 11 =
4- ابامية 7 =
5- ايرابوليس 9 =
6- بصرى 2 =
7- عين زربة 9 =
8- سلفكية الايصورية 24 =
9- دمشق 11 =
10- آمد (ديار بكر) 8 =
11- مدينة سرجيوس 5 =
12- دارا (37) 10 =
13- حمص 4 =

وقد استهل هذا المؤلف الكلام في ابرشيات الكرسي الأنطاكي بقوله
” ان البطريرك الانطاكي كان يرأس بلاد آسية والشرق قاطبة ومن ثم كانت بلاد الهند داخلة تحت سلطته وكان لايزال يرسل لها جاثليقاً آخر الى مدينة السلام ” ايرينوبوليس” وبلاد الارمن ايضاً كانت في حوزته وكذلك بلاد الكرج والماديين والكلدانيين والبارثيين والعيلاميين وجميع مابين النهرين (37) وبعد ان ذكر الأبرشيات بالترتيب الذي اوردناه قال:
” ان للأنطاكي ثماني ابرشيات (مطرانيات) لا اسقفيات لها فإن هذه الأبرشيات كانت قبلاً أسقفيات تابعة لمطارنة ثم أُكرمت بأن تكون بدرجة المطرانية وأُعطيَ لها ان تكون متعلقة بالبطريرك الأنطاكي رأساً كسائر المطرانيات، وهذه الابرشيات الثمانية هي اولاً بيروت (38) ثانياً بعلبك التي انفصلت عن ابرشية دمشق، ثالثاً اللاذقية، رابعاً سميساط، خامساً مدينة الشهدا، سادساً المصيصة، سابعاً اذنة او أضنة، ثامناً مدينة بومبيوس وعلاوة على ذلك للأنطاكي ثماني ابرشيات رؤساء أساقفة كبار (39) هي حلب وقنسرين وجبلة وسلفكية ( السويدية) وعين زربة وبالطو والجبول وبلعامة، وله أيضاً خمس مقاطعات تحت رؤساء أساقفة بدرجة أوطى وهي 1- سلمية2- نركوش 3- الراس 4- آغاثي 5- كارويين… فجميع هذه الكنائس تابعة للكرسي الأنطاكي. ففضلاً عن بلاد بابل والهند والفرس تتبعه ايضاً بلاد كلي سورية ( البقاع) وسورية الأولى والثانية وبلاد كيليكيا وجبال طوروس وبلاد الفرات والرصافة والحيرة ومابين النهرين وارمينية والبلاد الكرجية وكل حدود بلاد سورية وعدة ابرشيات اخرى واقاليم ليست بقليلة، فإن سلطته الروحية كانت قبلاً تمتد الى نواحي خلكيدون (قاضي كوا) المقابلة للقسطنطينية الى الموضع المدعو دامالوس ( العجل) حيث كان تمثال عجل من المرمر قائماً على عمود .فجميع هذه المحلات كانت تابعة للكرسي الانطاكي.”

اما البطريرك مكاريوس ففي شرحه عن ابرشيات الكرسي القديمة يذكرها غالباً بالترتيب الذي وضعه المؤرخ ذوكصا باتريس، على انهما يختلفان قليلاً في عدد أسقفيات كل ابرشية.
في القرن 17 كان عدد ابرشيات الكرسي الانطاكي 18 ابرشية وفق مكاريوس بن الزعيم حيث قال:” اعلم انه لماكان في سنة 7143 للعالم (1635مسيحية)( يعني في زمان مطرانيته على حلب) في تلك السنة يقول عن ذاته البطريرك مكاريوس تشرطنت مطراناً على مدينة حلب من يد المرحوم افتيموس بطريرك انطاكية الصاقزي وكان موجود في ابرشيتنا رؤساء الكهنة الآتي ذكرهم:
الأول سابا مطران صور وصيدا الدمشقي، الثاني أبيفانيوس مطران بعلبك، الثالث جاورجيوس مطران بصرى وحوران، الرابع يواصف أسقف قارة، الخامس أثناسيوس اسقف معلولا، السادس سيميون اسقف صيدنايا، السابع يواكيم أسقف الزبداني، الثامن نيكيطا(منصور) اسقف عكار، التاسع يوحنا مطران بيروت، العاشر يواكيم مطران طرابلس، الحادي عشر مطران اللاذقية، الثاني عشر فيلو ثاوس مطران حمص، الثالث عشر سيميون مطران حماه، الرابع عشر اثناسيوس اسقف الحصن، الخامس عشر الفقير وكان اسمي ملاتيوس باسم معلمي ملاتيوس كرمة وهو البطريرك الأنطاكي افتيموس لمحبتي اياه، السادس عشر غبرئيل مطران باياس، السابع عشر فيليبس مطران آمد، الثامن عشر داود مطران ارضروم، وتلك الديار مثل أكين وأرزنكان وحجز كرك والكمخ والدرنيد ومايليها من القرى العامرة لأن الفقير طفتُ ونظرتهُا وقد كان فيها من إخوتنا المسيحيين في سنة سبعة آلاف وتسعين للعالم (1582مسيحية) بمقدار مافي دمشق المحروسة وبلادها وصيدا وبيروت وطرابلس واللاذقية وبلادها وحلب ومايليها من جماعتنا المسيحيين هكذا كان هناك. لأننا نظرنا اول قسوس جمز كرك وحدها كان ثمانية واربعون كاهنا ومطرانها فنظرنا مابقي من كل هؤلاء مقدار عشرين بيت من العلمانيين لاغير وهكذا صار في غير ابرشية لأنهم من قلة من يفتقدهم من البطاركة ورؤساء الكهنة المعلمين والواعظين انتقلوا الى غير ملة وبقي من هذه الكثرة الكثيرة الى الآن مقدار خمسمئة بيت الا انهم متفرقون وبعيدون جدا بعضهم عن بعض فافتقدناهم وعلمناهم وعملنا لهم رئيس كهنة واعظا يعرف بلسانهم لأن أكثرهم لسانهم ارمني وهم ارثوذكسيون وبعضهم لسانهم رومي فنسأل الله ان يعمرهم وينميهم.”

وقد ذكر الخوري ميخائيل بريك ايضاً في سلسلة البطاركة التي الفّها في القرن 18 ان الكرسي الأنطاكي على زمنه كان فيه هذا العدد من المطارنة وأضاف اليه مطران ابرشية أبامية ثم قال أنه في اواخر حياته قد نقص هذا العدد وبيَّنَ السبب بقوله:” أنه كان في الكرسي الأنطاكي مسيحيون كثيرين وكان كل رئيس كهنة من هؤلاء ( التسعة عشر) يرئس رعية وافرة من المسيحيين ويتكلف على شرطونيته مبلغاً وافراً من المال وكان مدخول بطركية أنطاكية يفوق وصفه وكان في البطركية ثلاثة أقضية ممتازة بالغنى مثل أهل قارة الذين كانوا أغنياء جداً وكذلك أهل كفربهم كانوا الف وخمسة وعشرين ورقة خراج واكثرهم أغنياء وكذلك اهل مرميتا فكانوا اكثر صولة من غيرهم وأعرف أنا الفقير في زماني في ابرشيتنا الأكابر أصحاب المراقب والأغنياء والدولة والشور قدام ابن معن وابن سيفا ومن يتبعهم خمسة وثمانين رجلاً فمن عظم خطايانا بعد ذلك تضاعف مال البلاد على اهلها وصار الواحد عشرة وازيد فتبدد أكثر رعيتنا الى قبرص ومصر وغير ذلك من البلاد واضمحل حالهم جداً ففي كثير من هذه الكراسي كان حين يتوفى رئيس الكهنة فما كان احد يريد أن يصير مكانه رئيس كهنة فنسأل الرب الاله ان أن يعمر النورية الأنطاكية وينمي أهلها.”
وفي سنة 1851 حسبما ورد في الجزء الخامس من “مجموعة القوانين والنواميس” المار ذكرها كان في الكرسي ست من هذه الابرشيات الثماني عشرة بدون مطارنة أو مترملة أو منضوية الى الأبرشيات المجاورة لها وهي حوران وقارة وصيدنايا والزبداني وحمص والحصن ولايزال بعضها كذلك حتى الآن مثل قارة وصيدنايا والزبداني المنضوية الى رئاسة مطران سلفكية أو معلولا، وأما الحصن فتابعة لأبرشية عكار وقد قرر المجمع الانطاكي المقدس برئاسة غبطة (مثلث الرحمات) البطريرك ملاتيوس الدوماني ان يقيم لأبرشية حوران مطرانا لاحيائها من جديد، واما ابرشة حمص فكانت زمن راعيها المتقدس الغيور اثناسيوس (عطا الله) من الابرشيات العامرة والمتقدمة في الانتماء الروحي فقد انهضها روحيا وعمرانيا وثقافيا وتربويا بنجاح ارثوذكسي رافقه منذ حداثته الكهنوتيةوما اسند اليه من اعمال انطاكية…

وكان للبطريرك ملاتيوس وهو يعد الباني الحقيقي في العصر الحديث لنهضة انطاكية بعد استلامه السدة الانطاكية بين عامي 1899 -1906 كما كان بانيا لأبرشية اللاذقية بين عامي (1864-1898) وباعثا اساسيا لنهضتها الروحية ودورها الانطاكي الذي استمر متقدا حتى وقتنا المعاصر، وكانت بالنسبة اليه اساسيات نجاح انطاكية الارثوذكسية ونموها واحتياجاتها برؤيته بتقسيم الابرشية الواحدة الى ابرشيتين او اكثر بقرار مجمعي كما حصل بقسمة ابرشية بيروت ولبنان بعد انتقال راعيها الصالح 1902 المتروبوليت غفرئيل شاتيلا الدمشقي وبناء على طلب رعايا جبيل والبترون وكل جبل لبنان ليحصلوا على رعاية حقيقية من مطران الابرشية ان تم تقسيم الابرشية الى ابرشيتي بيروت وتوابعها وتولاها العلامة المطران جراسيموس مسرة اللاذقي وجبيل والبترون وتوابعها وتولاها العلامة المطران بولس ابو عضل الدمشقي، وكما حصل لآحقا عام 1924 وبالاسلوب ذاته ان قسمت ابرشية سلفكية وزحلة والبقاع وتوابعها الى قسمين بحيث الحق القسم (سورية حاليا) ويقع في محافظة ريف دمشق (حالياً) بأبرشية المقر البطريركي دمشق وشمل الزبداني وبلودان وصيدنايا ومحيطها ومعلولا ومحيطها حتى دير عطية، والقسم الثاني عاصمته زحلة باسم ابرشية زحلة وبعلبك والبقاع كونها كانت ابرشية مترامية الاطراف ويحتاج المطران زمنا يصل الى خمس سنوات ليزور ولمرة واحدة رعاياه كما في ابرشية بيروت ولبنان قبل قسمتها كما جاء في العرائض المرفوعة من رعايا كل ابرشية الى البطريرك في الحالة الاولى الى البطريرك ملاتيوس وفي الثانية الى البطريرك غريغوريوس.

من مصادر البحث
رستم، د. اسد /كنيسة مدينة الله انطاكية العظمى
خريسوستموس / تاريخ كنيسة انطاكية تعريب الاسقف استفانوس حداد
زيتون ، جوزيف / كتاب زيارة غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع الى انطاكية والاسكندرون وكيليكيا 1992 طباعة البطريركية بدمشق 1994
زيتون، د. جوزيف تاريخ الكرسي الانطاكي المقدس /تدوينة موقع د. زيتون
الوثائق البطريركية بدمشق، ارضروم ، كيليكيا، دمشق…
مخطوطات البطريرك ابن الزعيم
قندلفت، غطاس بطرس / ابرشيات الكرسي الانطاكي، دورية المنار البيروتية لعام 1900
الحواشي
1)ساحلية وتبعد قليلاً عن مرسين الحالية الى الجنوب الغربي منها وكانت تدعى أيضاًصوللي.
2)كوريكوس ساحلية جنوب غرب مرسين وشرقي سلفكية.
3) الى الجهة الشرقية من مصب نهر جيجون الذي يصب في الجهة الشمالية من خليج اسكندرونة.
4)بلدة ساحلية رأس شرقي باللوس.
5)شمالي اضنة.
6) اليوم تدعى تشلندري واقعة على سواحل ولاية أضنة.
7)اسكي سلندي على ساحل ولاية أضنة.
8) الجهات الشمالية من سورية
9) من جسر الرستن الى نهر الفرات.
10)قلعة المضيق.
11) بلدة على ضفاف العاص
12) الرستن
13) بلدة غربي حمص وتقع اليوم في محافظة حماه
14)دُعيت بهذا الاسم مدينتان واقعتان شمال غرب حلب (كركميش شرقي الفرات اليوم) والثانية منبج أو مابوك غربية وهي المقصودة هنا وتقع الى الجنوب من بيره جك في ولاية حلب.
15) دلوك هي عينتاب اليوم في الجزيرة السورية العليا ولاية ديار بكر التركية حاليا.
16)مرعش حاليا.
17) بيرة جك.
18) سروج.
19) قلعة المرقب.
20)ارها او اورفة
21) حران
22) الرقة.
23)دير الزور
24) قرقيسية
25) ميافارقين
26) خربوط او معمورة العزيز
27) بلدة ساحلية بقرب نهر البارد
28) ربما زغرتا
29) ربما القليعات
30) غير اللاذقية وكانت واقعة على العاصي قرب بحيرة قطينة الى الجنوب منها.
31) يظن انها صيدنايا
32)تدمر
33) فيما بعد انسلخ عنها عشر اسقفيات واضيفت الى الكرسي الأورشليمي
34) الصنمين
35)عمان
36)القنوات
37) احدى مدن مابين النهرين بقرب المدينة المدعوة اليوم بالرصافة.
38) الملك ثيودوسيوس الصغير بعد اختتام المجمع المسكوني الثالث 431م أكرم أفسطاثيوس اسقف بيروت بترقيته الى درجة المطرانية بمرسوم ملكي.
39)رؤساء الأساقفة المذكورة ابرشياتهم كانوا يدعون جناح البطريرك الانطاكي كما ذكر مكاريوس بن الزعيم.