أسطورة الأديان . ابتدأت من الأرض وتشابكت مع السماء

أسطورة الأديان . ابتدأت من الأرض وتشابكت مع السماء …

أسطورة الأديان . ابتدأت من الأرض وتشابكت مع السماء …

أسطورة الأديان . ابتدأت من الأرض وتشابكت مع السماء …

الأديان بدأت كلمة .. فصارت نصّا مكتوبا وطقوسا ترعاها الآلهة.. بدأت من الأرض واستمدّت أفكارها من أفكار البشر ومما يفعلون .
دونت ما تراه أعينهم وما تفعله أيديهم . فقط بعد أن غيرت نسبه إلى الإله …….
هي أفكارٌ نبتت على الأرض ونمت عليها …هي عيونٌ نظرت إلى ما حولها وإلى فوق…رأت فدونت ما رأته نازلاً من فم الإله الخالق ..ابتدأت بما كان يعلمه البشر

وعندما كانت تشطح خارج حدود الرؤية العينية كانت تسقط مباشرة في تناقضٍ مع الطبيعة …بل وسقطت في تناقضات فيما بينها (هذا تأكيد على بشرية النصّ) . فلو كانت النصوص من إله واحد لكانت واحدة…لم تختلف الأديان حول المرئي أمام أعين كاتبيها … بل اختلفت حول البعيد الخارج عن حدود اليقين لتحوله إلى يقين مؤكّد ..بل نقلت الاجتهاد تحت شعار المقدّس العارف والعالم بكل شيء…
وكدلالة على ارتباط نشأة الأديان بظواهر الحياة البشرية والمعرفة السائدة في عصورها لدرجةٍ صار سلوك الإنسان تقليدًا لسلوك الإله الذي اخترعه…فصار الربط والارتباط قويا بين الإنسان والإله ..فأسقط الإنسان بيئته كليا في أديانه وصاغها كحرفي. إنتاجه يعكس مستوى إتقانه لعمله..
بهذا المعنى كانت الأديان صورةً عن درجة الثقافة والمعرفة السائدة عند الإنسان في عصور كتابتها .

*** فعند السومريين ذلك المجتمع القديم الذي عرف الزراعة كعملٍ شبه وحيد له. والذي يُنسب له اختراع المحراث الأول في العالم .. هذا المجتمع الذي رأى الأرض خضراء تكسوها الأعشاب والزهور والأشجار ..ففسّر وجودها بأن الآلهة تزرعها وتسقيها وترعاها وتهتم بها ..
وعندما حاول فهم خلق الإنسان كانت ثقافته الزراعية حاضرة . ففسّر خلق الإنسان ليكون معينا للآلهة التي تعبت من زراعة الأرض ورعاية نباتاتها… الإنسان السومري رأى نفسه مزارعا فقط . أحسّ انه خُلق ليزرع الأرض . لأن هذا النشاط هوالنشاط الوحيد الذي يمارسه .. وعند اختراعه لخالقه حضرت هذه الأفكار بقوة لتبرر سبب الخلق داخل العقل السومري ولتقنعه بأنه يزرع لأنّ الإله أراد ذلك العمل ولأجله خلق البشر .. فالأرض واسعة كبيرة جدا وحقولها أعيت الآلهة وأرهقتها وعليه أن يبدأ بالمساعدة … فغاية الخلق جاءت صورة عن عمل الإنسان وما يحسّه..

بينما في اليهودية التي كان مشرّعها الأول موسى .. فقد عكس هذا النبي مشروعه وشخصيته في أسباب خلق الإنسان .. موسى كان قائداً وزعيماً وكان لديه مشروعُ أخذِ شعبه من مصر إلى أرض الميعاد ..هذا المشروع يحتاج قائداً قوياً وشعباً مطيعاً .. لأنّ أي تمرّد عليه سيُفشل مشروعه ويحوّل حلمه إلى صراع واقتتال داخلي .. فلجأ موسى إلى الغيب وبدأ يرسم ويصوّر إلهه يهوه كما يريد .. وجعله يتكلم بما هو يعتقده الأنسب لمشروعه.. استحضر الخالق حتى في التفاصيل الصغيرة .. فاخترع لوحي الوصايا المكتوبين بإصبع الخالق .وأخبرهم أنّ يهوه يكلّمه يومياً. وأنّه أي موسى ينقل لهم ما يريده هذا الخالق الحقيقي. وهذه إرادته ومشيئته.. فدوّن شريعةً دمويةً بحق شعبه قبل أعدائه لأنه أرادهم قطيعاً مطيعاً ..

اخترع فكرة أن يهوه خلقهم ليعبدوه ويطيعوه فقط ..واخترع طقوسا وفروضا تُطبق على أنفاس اليهودي ثانية بثانية . بحيث لا يجد اليهودي فكاكا من طوق موسى
دوّن لهم شريعة خانقة تُحاسب الولد الصغير والكبير بأحكامٍ أقلّها الرجم حتى الموت .. موسى تخيّل نفسه راع وخلفه قطيعٌ من الأغنام يسيرون مطأطئي الرؤوس للوصول إلى الأرض الموعودة …

أما في المسيحية فتكررت نفس الأسباب ولكن بدون فروض وطقوس ..أي أن الخلاص بعبادة الله وحده والإيمان بفداء المسيح .. وعدم وجود الفروض في المسيحية ساعد المسيحي على التحرر والانعتاق خارج أسوار المقدس..

أما في الإسلام فقد ظهر جليا دور المشروع السياسي الذي يتبناه محمد في إقامة دولة يكون هو سلطانها . فاخترع إلهه شبيهاً بإله اليهود وقال بوضوح أن الله خلق الإنسان ليعبد ويطيع الله والرسول .

جاء في سورة الحج: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ 22/77}.
بل وحذّر بالعقاب الشديد للمخالفين .. الإسلام كان رحيماً على أتباعه جداً . أغدق عليهم غنائم الغزوات ومتع النساء والحور المخلدين في الجنة .. ولكنه حلل قتل وقتال غير المسلمين وأباح دماءهم واحتلال أراضيهم تحت راية الدين الجديد الخاتم الصالح لكل زمان ومكان .. الإسلام أراد بناء دولة فاعتبر كل المسلمين مقاتلين في سبيل الله تحت عنوان عريض (الجهاد) … فقط لأن الله أراد من الإنسان ذلك ..

حتى في الزرادشتية نجد أن الإنسان خُلق لعبادة الإله والدفاع عنه. وأن من يموت مدافعاً عن الإله ومقاتلاً في سبيله يهبه الخالق حور العين في الجنة ..فحور العين مكافأة المقاتلين الذين ماتوا في سبيل الخالق !!

*** خلق الإنسان من طين …
الإنسان منذ القديم رأى النباتات تنمو وتموت فتتحول أوراقها وأغصانها إلى تراب بعد تحلله …
رأى الحيوانات النافقة تتحلل إلى تراب .. رأى الإنسان نفسه ميتا فوق الأرض وجثته تتحلل إلى تراب ..هذه حقائق لمسها ورآها . لذلك عندما صور عملية خلق الإنسان كانت الصورة الذهنية جاهزة في عقله . فلم يذهب بعيدا في التفكير وقال بخلق الإنسان من تراب لذلك تكررت عملية الخلق الطينية في كل الديانات . لأنها تستند إلى حقيقة ملموسة ثابتة وهي أن الإنسان يتحول إلى المادة التي نشأ منها …

مع وجود بعض الاستثناءات كما عند البابليين حيث أن هناك قصة تقول بأن الإله مردوخ خلق الإنسان من دم الإله كنغو الذي كان سجينا عند الآلهة تعامة وذلك بعد أن قاتلها الإله الشاب مردوخ وانتصر عليها وشقها نصفين صنع من نصفها الأول السماء ومن نصفها الثاني الأرض ..
وهذا الاستثناء يعكس نشأة الإله مردوخ في مجتمع متعدد الآلهة كانت فيه الآلهة تعامة مسيطرة وتفتك بالجميع .. دعي الإله الشاب مردوخ وأعطي قوة الخلق وقوة النار وقوة العاصفة ..وقاتل هذه الإلهة وانتصر عليها وصار كبير الآلهة صاحب السلطان الأوحد . تُقدم له وحده الطقوس والفروض .. علما بأنه يوجد نصوص كثيرة عند البابليين تقول بخلق الإنسان من طين ..

*** حادثة الطوفان الذي غمر الأرض ..
تكررت في الديانات كتعبير عن غضب الآلهة التي بيدها سلطان العقاب ..
الطوفان ظاهرة طبيعية رآها الإنسان منذ وجد على الأرض . رأى المطر الغزير ينهمر على الأرض مشكلا سيولا وبحيرات من الماء . رأى البرق ينزل من السماء وسمع صوت الرعد يرافق مطر السماء .. هذه الظاهرة قد تكون شديدة وأثرها كبير حسب غزارة المطر والمنطقة التي يسقط فيها. عرف الإنسان كيف تغمر المياه مناطقه .. فضخم الحدث المعروف لديه ونسبه للخالق الذي غضب من كثرة المعاصي البشرية فترجم غضبه طوفاناً مهلكاً…وعندما حاولت بعض الديانات أن تتعمق أكثر بمصدر المطر النازل والذي لم يكن وقتها معلوما كيف يتشكل وما هو مصدره .. فقد وقعت في الخطأ العلمي المفضوح لأن الإنسان عندما تجاوز حدود الرؤية العينية وأعمل الخيال . قاده هذا الخيال إلى اختراع الأسباب والتحليلات الغيبية. فمثلا جاء في التوراة أن الله فتح طاقات السماء فنزل المطر الذي غمر كلّ الأرض حتى أعلى قمة في الأرض غُمرت .

وبعد أربعين يوم جفّت هذه الكميات الهائلة!!.كان التصور عندهم أنّ السماء إناءٌ فيه فتحاتٌ مغلقة يفتحها الله عند سقوط المطر . وعند فتحها بشكل أكبر ينهمر المطر غزيراً شديداً. فالخالق هو المتحكم بهذه الطاقات. لذلك وعد شعبه بأنه لن يغمر الأرض ثانية وأعرب عن ندمه على عمله هذا. وأعطاهم عهداً بذلك وإشارة قوس قزح تذكرهم بهذا العهد الذي أعطاهم إياه يهوه..
وهنا نجد أنّ تحليل ظاهرة المطر بنزوله من طاقات السماء هو كلامٌ عبثي لا قيمة له. وكذلك ظهور قوس قزح لا علاقة له بوعد الله وإنما هو تحلل الضوء الأبيض عند مروره في طبقة هوائية رطبة يتكاثف فيها بخار الماء. فتعمل كموشور ضوئي يحلل الضوء إلى أطيافه السبعة..
هذه الشطحات الخيالية فضحها وفندها العلم وما زال العلم في رحلة تفنيده لكلّ شطحات النصوص الدينية..

إن الشطحات الغيبية باتجاه السماء شكلت اتصالاً ما بين الأرض والسماء وأوقعت النصّ الديني في متاهات اللامعقول.. فالنصوص ابتدأت في الأرض واستطالت إلى فوق مدّعية فهم الكون ومعرفة أسراره. فهي تقف على الأرض ورأسها في السماء..

*** تفسير الحياة من المياه الأولى.. كلّ الديانات ذكرت أنّه في البدء كان الماء ( الغمر ) ومن هذا الماء خرجت الحياة. فعند البابليين لم يكن سوى المياه الأولى عند بدء الزمان. وعندما لم يكن هناك سماء ولم يكن هناك أرض.وعند الكنعانيين في البدء كان هناك ريح وطين متخمّر هو بذرة الحياة.. وفي الأديان السماوية كان هناك المياه الأولى وروح الله يرفّ فوقها…

هم كانوا يعتقدون أنّ التراب مادة ميتة لا حياة فيها. والحياة كانت تدبّ بالتراب عند سقايته بالماء. فالماء هو الذي يحوّل التراب الميت إلى ترابٍ حيّ. هو من يزرع الحياة فيه فتنمو فيه النباتات والأشجار..
وعند حبس الماء عنه تموت كلّ نباتاته. فاستنتجوا أنّ الماء هو سببُ الحياة. نظروا إلى الجداول الصغيرة والأنهار والبحار فرأوا فيها أشكالاً عديدة من الكائنات. فزادت قناعتهم بأنّ الماء هو مصدر الحياة.. حيواناتهم تحتاج أن تشرب الماء كي تعيش. وهم يحتاجونه في طعامهم وشرابهم ونظافتهم.. فربطوا الخلق بمكان الماء. وقالوا قبل الخلق كان الماء. في البدء كان الماء ومنه خرجت الحياة..وهذا ليس اختراعاً أو اكتشافاً باهراً. بل هو شيء ملموس وواضح للجميع…

*** الليل والنهار: لقد رأى الإنسان بعينيه كيف أنّ النهار يأتي مع ظهور الشمس وأنّ الليل يأتي بأفولها.. فكان بديهيّاً أن يربط الإنسان بين ظهور الشمس وتعاقب الليل والنهار.. ولكن تحليله للظاهرة كان خاطئاً. فالديانات تكلمت عن ظاهرة حركة الشمس حول الأرض. لأنّ هذا ما يظهر للعين. ولم تُدرك كلّ الديانات أنّ الأرض هي التي تدور حول نفسها وحول الشمس وتدور مترنحة حول محورها القطبي. والذي يفسّر تعاقب الفصول..
لم تتجرأ كلّ الديانات على تفسير ظاهرة الفصول. لأن التفسير كان أبعد بكثير عن مداركهم ولا يوجد أمامهم أي سبب يتعكزون عليه لاستكمال هذه القصة خيالياً..

الإسلام وكونه جاء متأخراً عن الجميع أراد أن يكون متميزاً ومتفرّداً كونه قال عن نفسه أنّه الدين الخاتم والصالح لكل زمان ومكان. غاص في مستنقع الغيب بعيدا ًجداً.

فاعتبر الأرض مسطّحة (( ممدودة )).. جبالها خُلقت لتثبتها وتمنعها من أن تميد وتتحرك.
النجوم زينة و رجوم للشياطين يضربها الملائكة على الشياطين الذين يسترقّون السمع على الملائكة..وبالتالي فكل شهاب ساقط هو نجم قذفه ملاك على شيطان كان يسترق السمع على اجتماع للملائكة!!..
الشمس تبدأ عملها بإذن الله وتسير إلى مكان تستقرّ فيه. فهي تسير من محطتها الأولى إلى محطتها الثانية. حيث تقف ولا تعود إلا إذا أذن لها الله!!. وقد ذهب ذو القرنين إلى حيث تستقرّ الشمس ورآها هناك تغرب في عين حمئة. وقد وصف المكان والبشر هناك:

سورة الكهف 18: 83-86 وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي القَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً إِنَّا مَكَّنَّا لهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْماً .

وفي تفسير هذه الآية: إن اليهود سألوا محمداً عن الاسكندر الأكبر، فقال إن الله مكّن له في الأرض فسار إلى المكان الذي تغرب فيه الشمس، فوجدها تغرب في بئر حمئة، وحول البئر قوم يعبدون الأوثان! وسار إلى المكان الذي تطلُع منه الشمس فاكتشف أنها تطلع على قوم لا يسترهم من الشمس بيوت أو ثياب!. وسار في طريق معترض بين مطلع الشمس ومغربها إلى الشمال فوجده ينتهي إلى جبلين، فصبّ بينهما ردماً من الحديد وكوَّن بذلك سداً منيعا لا يدركه إلاّ الله يوم قيام الساعة!. وقيل: أن ابن عباس سمع معاوية يقرأ “حامية” فقال “حمئة” فبعث معاوية إلى كعب الأحبار: كيف تجد الشمس تغرب؟ قال في ماء وطين”….

والله يمنع السماء أن تسقط على الأرض. وكأن السماء وعاء أو إناء يمكن أن يقع على رؤوسنا.
سورة الحج 22: 65 “وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ”.
وأيضاً قال بسبع سماوات وسبع أراضٍ مثلها..

وجاء في سورة المؤمنون: ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {23/14}.
وهذا يعني أن خلق العظم سابق على خلق اللحم. خلافاً للواقع العلمي المؤكد بالعين المجردة. وحتى الناس العاديين يعرفون ذلك من خلال حالات الإجهاض التي تتعرض لها السيدات في مختلف مراحل الحمل. فلم يسمع أحدٌ أنّ هناك امرأة أجهضت هيكلا عظمياً. وذلك قبل تشكّل اللحم عليه. ومنذ وجد البش لم يذكر إنسانٌ هكذا حدث!!..

وهذه جميعها من ضمن الخيالات التي اعتقد المخترعون أنْ لا أحد يستطيع إثبات العكس وبالتالي فما قالوه سيبقى دليلاً على اختراقهم للمفاهيم الكونية البعيدة وارتباطهم بالخالق الحقيقي!!..

ولكن كيف نطابق بين هذه الخيالات وبين ما ثبت علمياً وبالدليل القاطع؟؟..
فالأديان ابتدأت على الأرض بحقائق وقصص معروفة للجميع. وقدمت هذا المعروف وكأنه اكتشاف عظيم خارق.
فمن لا يعرف أنّ ضوء الشمس يصنع النهار وأنّ مغيبها يأتي بالليل؟!.
ومن لا يعرف أنّ الحياة تحتاج إلى الماء وبدونه لا حياة؟!.
ومن لا يعرف أنّ الإنسان من طين وهو الذي يعود أليه بعد الموت؟!.
ومن لا يعرف الطوفان الذي يغمر أجزاء كبيرة واسعة من الأرض على مدار العام تبعا لأحوال جوية معروفة؟!.
واليوم الكل يعرف أن اقتحام الأديان عالم المجهول كان مقتلها……

الحوار المتمدن  عهد صوفان  
 

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *