ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

ألبرت شفايتزر - Albert Schweitzer

ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

الدكتور ألبرت شفايتزر (1875 – 1965)هو عالم لاهوت ألماني فرنسي ولد في فرنسا، إضافة لكونه طبيب وفيلسوف أيضاً.  ٲصله من  الالزاس حصل عام 1952 على جائزة نوبل للسلام لفلسفته عن تقديس الحياة. لكن من أعظم وأشهر أعماله تأسيس وإدارة مستشفى في  الغابون، غرب وسط أفريقيا.

نبذة عن ألبرت شفايتزر

يعتبر ألبرت شفايتزر أحد أبرز علماء اللاهوت و الأطباء والفلاسفة، أسس مستشفى ألبرت شفايتزر في لامباريني غرب أفريقيا الوسطى، معروف أيضاً بعزفه للموسيقى ومعرفته الكبيرة بها، واشتهر بكونه عالماً عميقاً لموسيقى الملحن الألماني سيباستيان باخ.

كان شفايتزر أيضاً مؤسس الفلسفة الأخلاقية العالمية والواقعية العالمية، وقد تحدى شفايتزر وجهة النظر العلمانية المسيحية وحصل على جائزة نوبل للسلام عام 1952 لفلسفته “الإيمان بالحياة”.

بدايات ألبرت شفايتزرولد ألبرت شفايتزر في 14 يناير سنة 1875 في كايسرسبرغ الفرنسية وهي قرية صغيرة من منطقة ألساس العليا، والده لويز شفايتزر كان قسيساً لمجموعة صغيرة من البروتستانت، ووالدته أديل ني شيلينجر ابنة القس ملباش.

كان ترتيب شفاينزر الثاني بين أخوته، وخسر أبويه عدة أطفال ليتبقى منهم في النهاية 5 بينهم ألبرت الذي ولد بجسد ضعيف أيضاً.

ألبرت شفايتزر - Albert Schweitzer
ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

بعد عدة أشهر من ولدته أنتقلت أمه إلى غونسباك وهي قرية صغير أخرى في الالزاس، وهناك بدأ ألبرت يستعيد صحته و يتحسن جسده وأصبح أقوى، وعاش طفولة سعيدة مع عائلته.

درس ألبرت في مدرسة القرية حتى اصبح في العاشرة وبدأ بأخذ دروس موسيقى من والده.

وبما أن والده كان قسيساً كان عليه السير لمسافة ميل إضافي لكي يقبله أولاد القرية، وكان عليه أن يرفض ارتداء المعاطف العصرية أو القبعات المرغوبة من قبل بقية الأولاد.

هذا الجو المتدين الذي تربى فيه كان له اثر كبير على حياته بمختلف اشكالها، وظهر ذلك في أعماله ومعتقداته لاحقاً.

عندما بلغ ألبرت العاشرة أي في عام 1885 تم إرساله ليعيش مع جده في مولهاوس لكي يتعلم في صالة الألعاب الرياضية، وفي الوقت ذاته بدأ بتعلم الموسيقى.

تلقى ألبرت شفايتزر شهادته الثانوية وانتقل ليدرس في الكلية اللاهوتية سانت توماس  والتابعة لجامعة  كايزر فيلهلم  والمعروفة اليوم بجامعة ستراسبورغ وذلك عام 1893 وكان يتعلم في ذلك الوقت البيانو مع الأستاذ غوستاف جاكوبستال.

ذهب للخدمة العسكرية الالزامية سنة 1894 وبقي لمدة سنة واحدة، واستأنف بعدها دراسته في اللاهوت والموسيقى.

انتقل إلى باريس لاستكمال أطروحة الدكتوراه في السوربون عام 1898 وكان لا يزال منشغل بالموسيقى، وعاد إلى ستراسبورغ عام 1899 ليدافع عن أطروحته ” The Religious Philosophy of Kant”  ليحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة، وفي سنة 1900 ححصل على مجاز في اللاهوت، وحينها بدأ بشكل فعلي العمل في كنيسة القديس نيكولاس في ستراسبورغ.

إنجازات ألبرت شفايتز

ربدأ ألبرت شفايتزر مسيرته المهنية في وقت مبكر سنة 1901 في كلية اللاهوت سانت توماس، وأصبح عمله دائماً عام 1903 واستمر في التبشير في كنيسة القديس نيكولاس. لكن كل تلك الأعمال لم تجعله يبتعد عن الموسيقى، وطلب منه تشارلز ماري ويدور أن يكتب له عن موسيقا العظيم سيباستيان باخ.

عمل على هذا الموضوع و نشر كتابه عام 1905 وكان باللغة الفرنسية، والذي لقي اهتماماً كبيراً لدى القراء الناطقين بالألمانية، وبدلاً من ترجمة الكتاب قام شفايتزر بكتابة كتاب جديد عام 1908.

وكان قد نشر له عدة أعمال في عام 1906 منها ” Geschichte der Leben-Jesu-Forschung” الذي لقي رواجاً كبيراً، وتمت ترجمته إلى الانكليزية.

تخلى شفايتزر عن حياته المهنية الناجحة في سنة 1909 وانتقل لدراسة الطب في جامعة ستراسبورغ بهدف خدمة أفريقيا، وكان قد أعلن سابقاً عن هذه الفكرة منذ عام 1905.

ألبرت شفايتزر - Albert Schweitzer
ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

وبفضل اجتهاده الكبير أنهى دراسته عام 1911 وحصل على شهادة دكتوراه في الطب سنة 1912، وفي تلك الفترة كان قد جمع ما يكفي من المال من حفلاته الموسيقية وبيع كتبه وقام بافتتاح مستشفى في أفريقيا.

وانتقل في عام 1913 إلى لامباريني في مقاطعة غابون الاستوائية الفرنسية في افريقيا مع زوجته هيلين بريسلاو التي تعمل كممرضة ومدربة، وأقاموا مستشفى خاص بهم على ضفاف نهر أوغوي على حافة غابة.

وعلى الرغم من قلة الموارد المادية إلا أن هذه المشفى عالجت آلاف المرضى، وتطورت وأصبحت تحوي غرفة عمليات مصنوعة من الحديد المموج عام 1913.

قام الجيش الفرنسي في بداية الحرب العالمية الأولى بالإشراف على شفايتزر وزوجته باعتبارهما موطنان ألمانيان على الأراضي الفرنسية، وعلى الرغم من ذلك واصلوا عملهم حتى عام 1917 حيث اضطروا للانتقال لفرنسا بسبب مرض شفايتزر حيث تعرض لفقر الدم.

بقي شفايتزر في أوربة لست سنوات لاحقة قام خلالها بجمع الأموال لمستشفاه في أفريقيا من خلال إلقاء المحاضرات والحفلات الموسيقية وشارك في المزيد من الدورات الطبية وكتب عدداً من الكتب.

قدم شفايتزر عدداً من المحاضرات في انكلترا عام 1922 وقام دايل ميموريال في عدد من محاضراته في جامعة أكسفورد بعرض اثنين من أعماله الهامة ” The Decay and Restoration of Civilization” و”Civilization and Ethics”، وتم نشرهم بشكل مفصل عام 1923 ومن ثم تم ضمهم إلى “Philosophy of Life” كجزء دائم منها.

ظهر واحد من أهم أعماله في سلسلة محاضرات في كليات سلي أوك في برمنغهام عام 1922 وهو “Christianity and the Religions of the World” وتم نشره أيضاً عام 1923 إلى جانب كتابه الرابع ” On the Edge of the Primeval Forest”.

عاد بمفرده إلى لامباريني عام 1924 بعد أن جمع كمية كافية من المال لإعادة بناء هيكل المستشفى وتأسيسه، وبعد مدة بدأ بتلقي التبرعات من جميع أنحاء العالم.

ألبرت شفايتزر - Albert Schweitzer
ألبرت شفايتزر – Albert Schweitzer

ذهب إلى أوربة سنة 1927 وبقي لمدة عامين هناك وفي هذه الفترة كان المستشفى الذي أسسه في أفريقيا ما يزال قائماً ونشطاً حيث أنه لم يسافر قبل أن يؤسسه بشكل جيد حتى يعود في سنة 1929.

وعلى الرغم من كل هذا الازدحام والانشغال فقد واصل شفايتزر كتابة ونشر أعماله اللاهوتية الهامة مثل ” The Mysticism of Paul the Apostle” في عام 1930.

نشر سيرته الذاتية عام 1931 ” Aus meinem Leben und Denken” و في عام 1932 عاد من جديد إلى أوروبا ليعمل في إلقاء المحاضرات وكان ذلك الوقت هو الوقت المناسب ليعود للعمل في مؤلفه عن باخ والذي بدأ فيه عام 1912.

استمر في عمله وسفره وكتابة مؤلفاته ونشر آخرهم ” Indian Thought and its Development”، ولكنه بقي مجبراً في لامباريني بين عامي 1937 إلى 1948 وذلك بسبب الحرب العالمية الثانية.

سافر شفايتزر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1949 وتنقل في أوروبا قدر المستطاع وعمل في ذات الوقت على توسيع المستشفى.

عمل ضد التجارب والأسلحة النووية بدءاً من عام 1952 و ألقى أربع كلمات على راديو أوسلو، وقد نشر ذلك في كتابه الأخير ” Peace or Atomic War” وشارك في نفس العام في تأسيس لجنة من أجل وضع سياسات نووية عقلانية.

الفلسفة

نظرة شفايتزر للعالم تقوم على فكرته عن تقديس الحياة، التي كان يُعتقد أنها واحدة من ٲكبر مساهماته للبشرية. في رأيه، اضمحلال الحضارة الغربية يعود بالأساس إلى التخلي عن الاسس الأخلاقية.

وأعرب عن قناعته الراسخة بأن احترام الحياة هو أعلى مبدأ يجب التحلي به، وهذا التمجيد للحياة هو مماثل لتمجيد فريدريك نيتشة في كتابه:  فلسفة الحضارة في الفصل 26: الفلسفة الحقيقية يجب أن تنطلق من الواقع الفوري والمفهوم الواعي: (ٲنا مخلوق وٲريد ٲن ٲعيش في وسط مخلوقات تريد أن تعيش). الحياة والحب في رأيه يستندان ويتبعان نفس المبدأ، ألا وهو احترام كل مظهر من مظاهر الحياة سواءً منها الشخصية أو الروحية اتجاه الكون.

الاخلاق وفقا لشفايتزر

تكمن في الالتزام بإظهار الإرادة في العيش من طرف المرء خاصة ومن كل كائن مخلوق أيضا. ويبدو أن الظروف التي نكون فيها تمنعنا من أداء التزامنا، لا ينبغي ان تؤدي بنا إلى الانهزام، لأن رغبتنا في العيش هي في تجدد دائم وتطور مستمر.

ولكن كما أشار شفايتزر نفسه، ليس مستحيلا ولا صعبا على المرء أن يقضي حياته دون اتباع هذا المبدأ: تاريخ الفلسفة والدين في هذا العالم يعرب بشكل واضح عن كثير من حالات الحرمان من مبدأ تقديس الحياة. مشيرا بالخصوص إلى الفلسفة السائدة في العصور الوسطى بأوربة  وإلى الفلسفة البراهمانية بالهند.

“منذ جِئنا هذا العالم مُنحنا ظروفا رهيبة لأن إرادة الحياة تتناقض مع ما يريده الفرد منا. الوجود مواجه للآخر وكل منهم مهدم للآخر أيضا. فقط بواسطة الفكر يتمكن الكائن من إرادة الحياة واعيا بإرادة عيش الآخر ورغبته في التضامن معه. هذا التضامُن للأسف لا يمكن أن يتحقق، لأن الحياة البشرية لا نجاة لها من الحيرة والظروف الرهيبة التي يجب أن نعيشها على حساب الآخرين. ولكن باعتبار ذلك ضرورة أخلاقيّة، الواحد منَّا يسعى إلى الهرب كلما كان ذلك ممكنا، ويضع الحد لهذا الانشقاق عن الرغبة في العيش.”

شفايتزر نادى بمفهوم تقديس الحياة طِوال حياته، كما ٲشار إلى اضْمِحلال وفساد الفترة التاريخيّة المعروفة بالتنوير. كان يُؤكد ٲيضا على ٲساس الفكر الذي لم يكن جيِّدا بما فيه الكفاية. لهذا السَّبب كان يتطلَّع إلى مستقبل متجدِّد وبالتالي ٲكثر عُمقا لنهْضة وتنوير البشريّة (رٲيٌ كان قد ٲعرب عنه في خاتمةٍ لهُ الخروج من حياتي والفكر(مسيرة ذاتية)).

ٲلبرت شفايتزر كان يُغذِّي ٲمله في الجنس البشري الذي اعتبرهُ دائماً ٲكثر وعياً وٳدراكاً بالكون. تفاؤلُه استند في الاعتقاد في الحقيقة. فالرُّوح المتولِّدة عنِ الحقيقة هي ٲكبر من قُوَّةِ الظروف، كما ٲصرَّ على ضرورة التفكير ٲكثر من اتِّباع الاراء المنتشِرة على نِطاقٍ واسعٍ.

لا يُمكن لنا ٲن نضع جانباً المُثل العُليا التي ٲنشٲها المجتمع. ونحن نعْرفُ دائماً ٲن المجتمع مليء بالحماقة وسوف نُخدع بخصوص المسٲلة الإنسانية… الإنسانية تعني النَّظر عن وُجود وسعادة البشر كٲفراد.

احترام الحياة، كنتيجة للتَّٲمُّل ٳلى نفس ٳرادة المرء الواعي بعيْشه تؤدِّي به ٳلى العيش في خدمة الشعب وكلِّ المخلوقات الحيَّة. شوايتزر تمتَّع باحترامٍ كبيرٍ نظراً لوضع نظريَّتِه مَوضِع التطبيق العمليّ في حياته.

الموسيقى

ٲلبرت شفايتزر كان عازفاً مشهوراً للأرغن، وكان مُهتماً جداً بموسيقى باخ. طوَّر أسلوباً بسيطاً في الأداء ٳلى حيث ٲنَّه كان يعتقدُ أنه أقرب ٳلى ما كان يريد الوصول ٳليه باخ. كما قيل أنه استند ٲساساً على ٳعادة تفسير وتقييم باخ الدِّينيَّة.

من خلال آخر نُسخة كتاب جوهان سبستيان باخ لعام 1907/1907، يتبيَّن أنه دعا ٳلى هذا الأُسلوب الجديد والذي كان له أثر كبير على طريقة أداء موسيقى باخ حاليا.ً ألبيرت شوايتزر كان دائما مشهورا ببناء جهاز الأرغن. وتسجيلاتُه وهو يلعب موسيقى باخ هي متواجدة على الاقراص المدمجة CDs.

الطب

ألبرت شفايتزر أمضى مُعظم حياته في لمباريني المعروف الآن بالغابون في أفريقيا. بعد إنهائه الدراسات الطبية عام 1913/1913، ذهب مع زوجته هناك لإنشاء مستشفى قريبٍ من بعثةٍ متواجدة بالمكان. عالج الالاف من المرضى، وتكلَّف بعناية مئاتٍ من مرضى الجُذام. كما تعامل مع العديد من ضحايا الشر الأفريقي أي مرض النوم.

في عام 1914/1914 اندلعت الحرب العالمية الاولى وبما أن شفايتزر وزوجته كانا ألمانيِّي الجنسية، فقد قُبض عليهما ووُضعا مؤقتا تحت إشراف العسكريين الفرنسيين. في 1918/1918 نُقِلا إلى ڭاريزون بفرنسا، وفي 1918/1918 بإقليم سان ريمي. هناك درس وكتب كتابه المشهور، كلما سمحت له الظروف ثقافة وأخلاق الذي نُشر في عام1923/1923 وفي يوليوز 1917/1917 حصل على حريته عندما كان يعمل كمساعد طبيب وكمساعد قِسّ في استراسبورغ. بعد ذلك القى محاضرات عدة في كل الأماكن التي دعي إليها. وكان غرضه من ذلك هو نشر افكاره المتعلقة بالثقافة والأخلاق وفي نفس الوقت جمع الأموال الكافية لإعادة بناء مستشفى لمباريني.

في 1924/1924 عاد إلى لمباريني حيث أدار إعادة بناء المستشفى، وبعد ذلك استانف ممارسته للطب، وأسفارَه المتوالية إلى أوربة لالقاء محاضراته في جامعات عديدة، وهكذا انتشرت افكاره ونظرياته شيئا فشيئا في أوروبا بأكملها وفي باقي ٲنحاء العالم أيضا.

الدين

كعالم ديني شاب، أول أعماله المهمة التي حاز بها على سُمعة كبيرة كان كتابه׃ البحث عن اليسوع التاريخي 1930/1930، اسكتولوجكل بولس.

أشهر أقوال ألبرت شفايتزر

حياة ألبرت شفايتزر الشخصية

تزوج ألبرت شفايتزر من هيلين بريسلاو وهي ابنة أحد أساتذته وبعد زواجه مباشرة أنتقلا إلى إفريقيا حيث قاما ببناء المستشفى الخاص بهما.

لديه ابنه وحيدة ولدت في عام 1919 في أوروبا، وبقيت الطفلة مع والدتها في كونيغسفيلد عندما سافر والجها إلى أفريقيا عام 1924.

كانت لقاءات الطفلة وأبيها قليلة إلا أنها سافرت إلى افريقيا بعد مدة وتولت الإدارة بدلاً من والدها واستمرت بذلك حتى بعد وفاته.

آخر سنواته

في الفترة من 1939─1948، شفايتزر مكث في لمباريني لأنه لم يستطع العودة في هذه الفترة إلى أوربة بسبب الحرب العالمية الثانية. وبعد مُرور ثلاث سنوات من نهاية الحرب، عاد إلى أوربة عام 1948 وهكذا قضى السنوات الأخيرة من عُمره بين الذهاب إلى أوربة والولايات المتحدة إلى ان توفي سنة 1965.

في عام 1952 حاز على جائزة نوبل للسلام، يُعتبر الخطاب الذي ألقاه عندما مُنح الجائزة من أفضل الخطابات السابقة مشكلة السلام٬ وهكذا منذ 1952 وحتى وفاته كان يعمل بحماس دائم ضد التجارب والأسلحة النووية مع البيرت انشتاين وبيرتراند راسل. في عامي 1957─1958 ألقى باذاعة أوسلو أربع خطابات والتي تم نشرُها بعد ذلك تحت عنوان׃ السلم أو الحرب الذرية. وبهذا أصبح شوايتزر واحد من مؤسسي׃ لجنة السياسة النووية العاقلة.

في عام 1952/1952 تم إنجاز فيلم عن حياته “في منتصف الليل” بطولة بيير فريسني كالدكتور شفايتزر وجان مورو كممرضته ميري شفايتزر.

وفاة ألبرت شفايتز

رعاش سنواته الأخيرة في لامباريني وتوفي عام 1965، كان المستشفى الذي أسسه حينها يحوي 72 مبنى و 600 سرير.

تعرض ألبرت شفايتزر لسكتة دماغية في 28 آب 1965 وتوفي في 4 ايلول في العام نفسه في لامباريني وكان قد أتم عامه ال90.

دفن في مستشفاه وأطلق اسمه على المستشفى وتحول منزله في كونيغسفيلد اليوم إلى متحف.

حقائق سريعة عن ألبرت شفايتزر

حصل ألبرت شفايتزر على جائزة نوبل للسلام لعام 1952 لدوره في تعزيز السلام العالمي، ويقال إن محاضرة نوبل بعنوان “مشكلة السلام” هي واحدة من أفضل الخطب التي ألقيت على الإطلاق.

أهم الاحداث في حياته

  • 1893 /1893 درس الفلسفة وعلم الدين في جامعات ستراسبورغ٬ برلين وباريس.
  • 1901/1901 ترأس المدرسة الاهوتية في ستراسبورغ.
  • 1905/1905-1913/1913 درس الطب والجراحة.
  • 1912/1912 تزوج من هيلين.
  • 1913/1913 مارس كطبيب في لمباريني٬ أفريقيا.
  • 1915/1915 طور أخلاقيات تقديس الحياة.
  • 1917/1917 يعود مجبرا إلى فرنسا بسبب الحرب.
  • 1919/1919 أول محاضرة مهمة له حول تقديس الحياة في جامعة اوبسلا بالسويد.
  • 1919/1919 ولادة ابنته رينا.
  • 1924/1924 عودة شوايتزر إلى لمباريني كطبيب٬ القيام بزيارات متكررة إلى أوروبا لجمع الاموال من أجل بناء المستشفى.
  • 1928/1928 حصل على جائزة غوتي.
  • 1939/1939-1948/1948 مكث شفايتزر في لمباريني بسبب الحرب.
  • 1949/1949 زيارة الولايات المتحدة.
  • 1948/1948-1965/1965 بين لمباريني وأوروبا.
  • 1953/1953 جائزة نوبل للسلام لسنة 1952/1952.
  • 1957/1957-1958/1958 أربع محاضرات ضد التسلح والتجارب النووية.

بيبلوغرافيا مختارة

  • اضمحلال واستعادة الحضارة / الحضارة والاخلاق (1923/1923)
  • الفكر الهندي وتطوره (1935/1935)
  • حياتي والفكر: مسيرة ذاتية (1931/1931)
  • السلام أو الحرب الذرية (1958/1958)
  • الخروج من حياتي والفكر: مسيرة ذاتية.
  • السعي ليسوع التاريخي: دراسة نقدية للتقدم الذي اٴحرزه من ريماوس إلى وليام وردد.

 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature


Posted

in

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *