اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود
اسم المسيا المنتظر بحسب فكر اليهود
6 في أيامه يخلص يهوذا، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا.
وقال الرابي Shila ان اسم المسيا ينبغي ان يكون شيلوه بحسب التكوين 49: 10.
10 لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي شيلون وله يكون خضوع شعوب.
وقال مدرسة الرابي Hanina ان اسمة يجب ان يكون حنانيا.
وقالت مدرسة الرابي Jannai ان اسمة ينبغي ان يكون ينون بحسب مزمور 72: 17
وقال اخرون ان هناك ثمانية اسماء للمسيا.
قد سجل القديس متى في الاصحاح الاول اسم المسيح حينما ظهر الملاك للقديسة العذراء مريم وأخبرها بأنها ستكون والدة الاله بولادتها ابناً وتدعوا اسمه يسوع لأنه سيخلص شعبه من خطاياهم. متى 1: 21
وقد كان اسم يشوع اسم انساني وبالحقيقة فاق الاسم الانساني فيمكن للشخص ان يكون اسمه ممدوح وهو ليس ممدوح او محب وهو ليس محب لكن ربنا يسوع هو اسم على مسمى.
فكان يتطلب ان يكون للمسيح اسم انساني فهناك العديد من النبوات التي تنبأت ولادة المسيا كانسان. فكتب اشعياء
لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا، وتكون الرياسة على كتفه، ويدعى اسمه عجيبا، مشيرا، إلها قديرا، أبا أبديا، رئيس السلام. وذلك بحسب اشعياء 9: 6
فمن الواضح ان المسيح بحسب فكر الانبياء سيولد كانسان وبالطبع المسيحية تؤمن ان المسيح هو الله المتجسد. هذا موضوع اخر.
فكان يجب ان يكون انسان لعمل الفداء والكفارة على خطايانا. وهذا مقبول علي نطاق واسع. ففي المدراش لسفر راعوث تم شرح راعوث 2: 14 اشارة عن المسيا والخل اشارة للآلام الذي سيعاني منها. كما جاء في اشعياء 53: 5
5 وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا.
وكان على المسيح ان يكون انسان ملبيا احتياجاتنا كرئيس كهنة رحيم وهذا ما أعلنه زكريا النبي بحسب زكريا 6: 13ان المسيح سيجلس ككاهن
فإسم يشوع هو اسم انساني وهو اسم ضروري لكن يفوق الاسم الانساني. وبحسب الرابيين اليهود في شرح نص ارميا 23: 5 – 6 فان المسيا سيدعي الرب برنا
5 «ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك ملك وينجح، ويجري حقا وعدلا في الأرض. 6 في أيامه يخلص يهوذا، ويسكن إسرائيل آمنا، وهذا هو اسمه الذي يدعونه به: الرب برنا.
وهو ملك السلام بحسب اشعياء 9: 6.
فاسم يسوع بالفعل اسم واحد فقط لكن من خلاله يمكننا ان نجد الخلاص. فدراسة المعني وخلفية الاسم تكشف لنا من يكون هذا.
فيشوع يأتي بمعني الرب يخلص. وهو ينطوي على مزيج من اسم يهوه وجذور يهودية YASHA وفي التناخ يقدم لنا الرب كمصدر للخلاص بحسب مزمور 68: 20
20 الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج
وايضا اشعياء 45: 21 , 22
20 «اجتمعوا وهلموا تقدموا معا أيها الناجون من الأمم. لا يعلم الحاملون خشب صنمهم، والمصلون إلى إله لا يخلص. 21 أخبروا. قدموا. وليتشاوروا معا. من أعلم بهذه منذ القديم، أخبر بها منذ زمان؟ أليس أنا الرب ولا إله آخر غيري؟ إله بار ومخلص. ليس سواي.
وايضاً ما جاء في حزقيال 23: 37 ومزمور 51: 14 ومزمور 79: 9 وارميا 17: 14 وارميا 23: 6 عن خلاص الرب.
فكان الخيار الالهي هو اسم يشوع او يسوع كإسم للمسيا حتمية مقدسة من الله فالخلاص فقط يأتي من الرب. والمسيح انجز واعطي لنا الخلاص فلا عجب من قول الملاك انه سيخلص شعبه من خطاياهم.
فحسب اعمال 4: 12 لا يوجد اسم آخر تحت السماء به ينبغي ان نخلص سوي اسم الرب يسوع.
اترك تعليقاً