الجيش السوري تاج رؤوسنا، ونبض خافِقُنا

الجيش السوري تاج رؤوسنا، ونبض خافِقُنا

الجيش السوري تاج رؤوسنا، ونبض خافِقُنا

الجيش السوري

تاج رؤوسنا، ونبض خافِقُنا

نعم، الجيش السوري هو تاج الرأس، ونبض الفؤاد، حامي الوطن سياجاً وحضارة ومستقبلاً وأزاهير وثمار…

هو سيد الأسود، والسد المنيع…

نعم هو عطر الكلمة، وريحانة الخافق، وياسمين الشام العبق بالحب لكل من احتمى بالوطن المفدى سورية…

هو آيات السماء… هو فخر الوجود السوري… هو جيش زنوبيا وتدمر التي قهرت عتاة الكون، ويتابع هو في قهر القتلة وتكفيريي الكون هو الفخر الذي لا يتأخر والشمس الساطعة، وسورية هي ارض الشمس الساطعة…

هو المنتصر الذي وإن كبا لهنيهة ولكنه لن ولا يُهزم…

هو الوطن السوري… هو الشام الشامة بياسمينها الشامي ووردتها الدمشقية… بحريرها ودامسكوها الجميل قماش ملكات اوربة…

دمشق الحبيبة أقدم عاصمة في التاريخ وحاضرته التي لم تغرب شمسها…ولن تغرب…

دمشق الفيجة وبردى الخالديَّن خلود الدهر الى انقضاء الأجل، وغوطتيها الجميلتين…

دمشق الشعب الفنان والضاج بالحياة… المحب للضيف…

دمشق سوق الحميدية أقدم مول تجاري في الكون، ولا يزال ينبض بالحياة بالرغم من كل الجراح…

دمشق الإيمان بالله على تعدد طرق العبادة والإيمان والاديان…

دمشق عاصمة الثقافة العربية…

هو حلب الصمود والفن والتألق، وخانات طريق الحرير، أقدم مدينة في التاريخ، عاصمة الثقافة الإسلامية في العالم… وجوليا دومنا

هو حمص العدية أم الحجارة السود وكركلا وجوليا دومنا…

هو حماه نواعير التاريخ والخير والعطاء والعاصي…العاصي للطبيعة…

-هو أنطاكية واسكندرون وكيليكيا وديار بكر والنصف الجنوبي لآسية الصغرى المدعوة تركيا ظلماً بسورية وشعبها السوري بأطيافه العربي المسلم بمذاهبه السني والعلوي… والمسيحي الرومي والأرمني والآشوري والسرياني، والكردي بالرغم من مؤامرات السلخ عن الوطن السوري الأم وضمه الى مايسمى تركيا الغاصبة…

هو اللاذقية لاوذيكياس عروس الساحل السوري وجباله… وطرطوس أرض الشهادة والشهداء..

هو الحكسة والقامشلي الخير والعطاء أرض الذهب الأصفر…

هو دير الزور أرض الذهب الأسود…

هو رقة الفرات زارع الخير والعطاء…

هو الجنوب السوري وحوران مخزن غلال روما وزيت قناديلها…

هو جبل حوران الأبي السويداء أرض الملاحم والكرم…

هو القنيطرة، قنطرة العبور إلى أرض القداسة… فلسطين التي دوماً كانت بوصلته ومثوى شهدائه الأبرار…

الجيش السوري هو كرامة سورية، وقداسة سورية وحامي قديسيها وأوليائها…

هو النازف دماً دفاعاً عنها والمذبوح على مذبحها المقدس الطاهر…

هو خبز التقدمة المقدس على مائدة الرب، وقربان المؤمنين الذي لا ينتضب كأس قربانه الطاهر…

صفحات بياضها ناصع بلون الثلج، هو تاريخك وحاضرك أيها الجيش الحبيب، وقد كتبته بمداد الدم دم افراد اسرتك من اصغرهم الى كبار قادتهم، لتصنع به حاضر الوطن السوري الحبيب وامته ومستقبله المشرق

نعم أنت علم الوطن بعينيه الخضراويين…

أيها الجيش السوري الحبيب…انت لستَ بحاجة إلى شهادتي يا عظيم… لكنني أشهد أنك الأسطورة التي لا تُقهرْ المكتوبة بمداد الشرف الأحمر من أجل التراب والأرض والوطن الواحد والشرف، والعرض…

أنت نعم هو الجيش ابن الشعب السوري… انت صاحب العقيدة والرسالة والحامي الأول والأخير للوطن السوري الحبيب…

وقد ترجمت ذلك عبر تاريخك بكلمات الشهادة الواضحة الصريحة وبأنك الأكثر التصاقا بأبناء أمتك وشعبك السوري…

نعم نجحت أيها العظيم المقدس والمفدى والأسطورة… وستنجح حاضراً ومستقبلاً وتقول لشذاذ الكون: أنا حامي الديار أبت بحضوري أن تزل نفوس الكرام

لك عطر السلام ولشهدائك الأبرار السكنى في السماء العلوية ولجرحاك الشفاء…

 

 


Posted

in

,

by

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *