الدكتور الصيدلي حنين معصب الدمشقي مكتشف لقاح الانفلونزا
الدكتور الصيدلي حنين معصب الدمشقي مكتشف لقاح الانفلونزا
كلمة الم لابد منها
اعلامنا السوريون كثر ويلقون تكريمهم خارج الوطن…
نحن بكل اسف لم نقدرهم…ولم نأت على ذكرهم
الدكتور الصيدلي حنين معصب الدمشقي مكتشف لقاح الانفلونزا…
هل ورد ذكره اكاديمياً في وزارات التعليم العالي والتربية والثقافة السورية وجامعاتنا ومدارسنا ؟؟؟
بالمطلق لا!!!!!!!!!!!!!!
فقط نذكر الابطال الوهميين الذين قتلوا ودمروا واليوم يخرجهم من تحت رمال الصحراء وقد احترقت عظامهم اخرجهم كتاب التاريخ ومزيفوه ليصنعوا منهم ابطالا …!!!!!!!!! وما اكثرهم…
من طفولتنا يدرسوننا الاطباء وعلماء الادوية في تاريخ العرب والاسلام لكن امثال الدكتور الدمشقي حنين معصب لم نسمع به على الاطلاق…!
فمن هو؟
بهذه المعلومات الضئيلة نعرضه لعل غيرنا يستطيع الاضاءة عليه اكثر ويضيء على غيره من علمائنا المجَّهلين وليس المجهولين…
امة لاتسعى لتخليد اعلامها ليست بأمة…بكل حرقة قلب نقولها..
الدكتور الصيدلي حنين معصب السوري ابن دمشق وحي القصاع العريق الذي لانعرفه، لكن عائلته موجودة ومنهم اكليريكيون خدموا الكنيسة الانطاكية كالارشمندريت الشهير انطونيوس معصب الدمشقي، بكل اسفلولا بحثنا لم نعرفه، ومسؤولوا الثقافة والتربية والاعلام والتعليم العالي في الوطن لم يُسمعوننا اسمه واسم الكثيرين من الجنود المجهولين على الاطلاق في مناهجنا الدراسية، بل لقي كل تكريم في اميركا وهو السوري، ومن المراجع الاميركية تلقفنا اسمه بكل تكريم بكل اسف كان عالماً سورياً ورجلاً من المتميزين السوريين من صناع التاريخ الطبي للعالم، صنع التاريخ ورحل عنا دون أن يعرفه أغلبنا وهو العالم السوري الدمشقي في علم الاوبئة والذي كان أول من اكتشف لقاحاً للانفلونزا بعد بحث دام اربعة عقود من حياته .
نبذة في السيرة الذاتية
ولد حنين في “دمشق” بحي القصاع في حزيران من العام 1926، في أسرة دمشقية مسيحية ارثوذكسية ملازمة الايمان منتمية الى سورية والكنيسة ممارسة ايمانها وطقوسها في مريمية الشام وكنيستي الصليب ويوحنا الدمشقي وفي هذه الاخيرة تلازمت دراسته وقد خرج من عائلته عدد من الكهنة الدمشقيين المشهورين…درس حنين في مدرسة الآسية الارثوذكسية ثم في كلية الصيدلة بجامعة دمشق…
في اميركا
هاجر إلى أميركا عام 1947 حيث حصل في 1960 على الجنسية الأميركية.
يذكر موقع “وزارة الصحة الأميركية” الإلكتروني أن حنين حصل على شهادة البكالوريوس في البيولوجيا عام 1950، والماجستير في الفيزيولوجيا والصيدلة عام 1952، وكلاهما من جامعة ميزوري، ثم شهادتي الماجستير في الصحة العامة عام 1954، والدكتوراه في علم الأوبئة عام 1956، وهاتان الشهادتان نالهما من جامعة ميتشغان، وعَمِل كباحثٍ مساعد بنفس الجامعة في قسم الأوبئة عام 1956، وأصبح باحثاً مُشاركاً عام 1957، ثُم اًستاذاً مساعداً ومشاركاً عام 1960، وفي النهاية بروفيسوراً أعلى عام 1973، ورئيساً لقسم الأوبئة من عام 1991 حتى عام 1997، كما كان المؤسس والمدير الأول لبرنامج “علم الأوبئة الجزيئي” في كلية الصحة العامة الاميركية، وفي شباط من عام 2003 لُقِّبَ بلقب “بروفيسور في علم الأوبئة”.
شكل العالم “حنين” علامة فارقة في تاريخ الطب العام، وأمراض الأوبئة، فقد قضى أكثر من اربعة عقود في قسم الأوبئة في الجامعة يبني عمله على نتيجةٍ تِلوَ الأُخرى ليطور اللقاح الذي نعرفه اليوم باسم “FluMist”، حيث يساهم اللقاح في تقليل انتشار الإنفلونزا وعدد ضحاياها في جميع أنحاء العالم.
هذا العالم رحل عنّا في مطلع عام 2014 ولم يأت ذكره ولو عرضياً على مسمع أي عربي في الوقت الذي قامت “جامعة ميتشغان” بتخليد ذكراه عبر منح دراسية باسمه.
الخاتمة
بكل اسف نقول ان معظم دول العالم تسعى للبحث عن اعلامها لتكريمهم ونحن نسقطهم من اجندتنا السورية فهل تتحرك وزارة التعليم العالي وكلية الصيدلية وكلية العلوم وكل مراكز الابحاث الطبية السورية لتفعل كما فعلت جامعة ميشيغان الاميركية وتكرمه كباحث سوري بتخصيص منح دراسية باسمه العربي الدمشقي وهل احلى من اسم حنين معصب الدمشقي…
Beta feature
اترك تعليقاً