المطران دماسكينوس منصور، مطران رئيس أساقفة ساو باولو وجميع أنحاء البرازيل
السيرة الذاتية
المطران دماسكينوس منصور، مطران رئيس أساقفة ساو باولو وجميع أنحاء البرازيل، ولدت في دمشق، سورية، في عام 1949، وهو ابن يوسف منصور. اسمك سميح المدني. أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة القديس يوحنا الدمشقي في دمشق
انتقى القديس يوحنا الدمشقي شفيعا وحمل اسمه ” دامسكينوس” وتعريبه الدمشقي وتشبه به في عشقه لأنطاكية العظمى وللارثوذكسية ولمدينته الام دمشق ولعشقه للموسيقى الرومية التي نظمها ووضع الحانها ومقاماتها القديس الدمشقي العظيم يوحنا الدمشقي كنارة الروح.
في البلمند
انتقل الى دير البلمند راهبا صغيرا ودرس في المدرسة الاكليريكية في دير سيدة البلمند وقد عاش في لبنان 1960-1970 التحق بمدرسة ثانوية البلمند، لبنان، حيث كان طالبا من صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع الذي كان آنذاك رئيس دير والمدرسة.
حيث نبغ بنشاطه الخدمي والروحي وتميز في الترتيل وانشأ في عمر 15 سنة ثلاث جوقات رومية في الكورة.تتلمذ على يد مثلث الرحمات الاسقف اغناطيوس هزيم مدير المدرسة انتقل لمتابعة دراسته اللاهوتية في سالونيك باليونان

في الفترة 1970-1974 قدمت الدراسات الأكاديمية، ووصلت درجة في اللاهوت من جامعة البلمند ودرجة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.
في هذا الوقت كان يدرس في مدرسة الأحد في أبرشية طرابلس والمدارس الاكليريكية البطريركية في لبنان، ارتسم شماسا بيد البطريرك الأنطاكي، الياس الرابع، في 8 كانون الاول 1974، يوم التخرج.
حصل على درجة في الموسيقى من كلية الموسيقى الكنسية في ثيسالونيك، اليونان، وهذه المرة كان مدير وأستاذ في مدى كلية اللاهوت في جامعة البلمند، والتي عملت بشكل مؤقت في اليونان. رسم كاهنا في كنيسة القديسة صوفيا، في اليونان، في عام 1976 من قبل المطران بندلايمون Rodopoulos، للبطريركية المسكونية.
بعد الرسامة يعين مساعداً لعميد كلية اللاهوت القديس يوحنا الدمشقي البلمند وعميد الشمامسة، وقد استمر في جامعة سالونيك / اليونان يشغل هذه المهام بعدما توقف معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند بسبب الحرب الاهلية اللبنانية 1975 ، بعد أن عاد في عام 1980، عندما تمت إعادة فتح كلية اللاهوت في البلمند.
في دمشق
استقدمه مثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع الى دمشق عام 1979 حال بطريركيته كونه يعرف قدراته الجاذبة للشباب والشباب هم عنصر حياة الكنيسة واخلص في الخدمة
من 1980-1986 كان في الخدمة في بطريركية أنطاكية في دمشق. وكانت البطريركية المتكلم والمعلمين في مدرسته. في عام 1984، والأنشطة التي تضطلع، حصل على لقب الأرشمندريت من قبل صاحب الغبطة البطريرك إغناطيوس الرابع. وكان مدير الجوقة وأستاذ الكنسية الموسيقى في دمشق وكان راعيا فذا للشباب في دمشق ومحيطها واسس جوقة البطريركية التي وصل عدد افرادها 75 منشدا ومنشدة واقام 4 امسيات مرتلة ضجت بها ابرشية دمشق وخدم في كل كنائس الابرشية ولكن وجوده الاساسي كان في كنيسة الصليب المقدس بصفتها الكنيسة القاعدية الاولى وكان محبوه يتمنون وانا منهم ان يُرسمَ اسقفا للشباب علما ان نشاطه كان شاملا للسيدات والعائلات ولم يقصر في متابعته العائلات في البيوت ويتابعهم حين تقصير بعضهم عن الحضور والمشاركة والحقيقة فرض على المجتمع المسيحي حتى عن الطوائف الاخرى ثورة دمشقية حقيقية فرضت على غبطته تعيينه كاهنا لحرستا تلك الرعية الناشئة والاشراف على رعية عربين بلدته الاساس…
في صافيتا
بطلب من رعية صافيتا والتأكيد عليه من قبل راعي ابرشية عكار المثلث الرحمات المتروبوليت بولس بندلي الذي تعاون معه لماكان سيادته وكيلا بطريركيا بدمشق وعارفا بقدراته النهضوية ان يكون معاونا له في اسقفية صافيتا وكان لايزال ارشمندريتا فخدم فيها من 1987-1991 وصار نائبا له في القسم السوري من أبرشية عكار.
معاونا لمطران البرازيل
في عام 1992 بطلب رفعه مطران البرازيل اغناطيوس فرزلي الى البطريرك اغناطيوس راجيا دعم ابرشية البرازيل بتكليف اسقف مساعد كفؤ يعاونه في خدمة ابرشية سان باولو وسائر البرازيل بعد ان تقدم به العمر، فرشحه البطريرك وأرسله اسقفا مساعدا للمطران فرزلي وكان نعم المساعد له بعد تقدمه بالعمروالجهاد الكبير في بناء الابرشية، فأعاد جذب الشباب الى الكنيسة بحيث ضخ دما جديدا في الابرشية واوجد من الشبيبة كهنة جدد راعى ان يكونوا من ابناء الابرشية.
متروبوليت البرازيل
وفي عام 1997 توفي المطران فرزلي فانتخب علمنا متروبوليتا( رئس أساقفة ابرشية سان باولو وجميع انحاء البرازيل) خلفا له على الابرشية بترشيح من جمهرة الابرشية واستحسان المجمع المقدس والبطريرك اغناطيوس الرابع وكان خير من يعرف واقعية هذه الابرشية واحتياجاتها وقد اجمعت عليه رعايا وكهنة الابرشية، وكان اول اعماله حين وصوله ان بر بسابقه، اقام له جنازة لائقة في كاتدرائية القديس بولس الارثوذكسية في سان باولو بحضور رسمي من الدولة البرازيلية والسلك الدبلوماسي العربي والاجنبي وكل الاطياف الارثوذكسية العربية واليونانية والروسية الارثوذكسية وكاردينال سان باولو اللاتينية والابرشيات من الكنائس الاخت، ومفتي الجالية الاسلامية في البرازيل ووجوه الجالية، والقى المتروبوليت دامسكينوس كلمة تأبينية تليق بالراحل الكبير والذي هو من اهم اعمدة انطاكية الارثوذكسية في المهجر.
شارك المتروبوليت دامسكينوس في العديد من اللقاءات المسكونية المجمعية وكذلك المسيحيين والمسلمين، بصفته ممثلا لكلية اللاهوت في البلمند، أبرشية عكار وبطريركية أنطاكية. عندما وصل إلى البرازيل في عام 1992، رحب بسماحته المعهودة بالجالية السورية اللبنانية، من دون التمييز بين المسيحيين والمسلمين، وعمل تحت هوية عربية مشرقية واحدة، وكافح من أجل تعزيز هذه الوحدة روحيا ووطنيا. تجمع حوله ابناء المجتمع العربي في البرازيل، ووجدوا فيه رئيس أساقفة الذي هو أب لجميع المسيحيين، سواء ابناء الرعية الأنطاكية الأصل أو التي تحولت الى المواطنة البرازيلية و اشتهر بصداقته للمسلمين في المجتمع البرازيلي وكان مكافحا عن قضية فلسطين كسلفه وابطل الكثير من المشاريع الصهيونية المضللة للشعب البرازيلي والدولة.
أعطى المتروبوليت دماسكينوس عدة مقابلات للصحافة وإذاعة ونشر العديد من المقالات ذات الصبغة الدينية والسياسية في سورية، لبنان والأمة العربية بشكل عام. انتخب في عام 2006 كعضو في اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، والذي يعمل للحوار العالمي المسيحي المسكوني. على مبادرته انضمت أبرشية البرازيل MOFIC الى المجلس(زمالة الحركة من الكنائس المسيحية)، وهو تمثيل CONIC (المجلس الوطني للكنائس المسيحية) في ساو باولو، وبالتالي تعزيز العلاقات مع الشقيقة كنيسة الروم الكاثوليك الانطاكية.
يحمل العديد من شهادات الإطراء من المنظمات الوطنية والدولية الأوسمة والهيئات الدينية والاجتماعية والوطنية عن مقالاته : القديس سرجيوس من البطريركية الروسية في موسكو، أوامر من شهامة من سانتو أمارو والقديس لازاروس في القدس، ثناءات من فرسان الاستحقاق الأخوة العالمية، مع عنوان الجارديان الانسجام والأخوة العالمية، وعنوان المواطن Paulistano، التي يمنحها مجلس المدينة لمدينة ساو باولو.
يتحدث بطلاقة العربية والإنجليزية واليونانية والبرتغالية، وعارف بالفرنسية. و العبرية والآرامية.
في الفترة 1970-1974 قدمت الدراسات الأكاديمية، ووصلت درجة في اللاهوت من جامعة البلمند ودرجة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في بيروت.
في هذا الوقت كان يدرس في مدرسة الأحد في أبرشية طرابلس والمدارس الاكليريكية البطريركية في لبنان، ارتسم شماسا بيد البطريرك الأنطاكي، الياس الرابع، في 8 كانون الاول 1974، يوم التخرج.

لتكن سنوه عديدة
مصادر البحث
القرابة العائلية والصداقة الشخصية
الوثائق البطريركية دمشق، البرازيل