من حفلة اليوبيل بدمشق دار البطريركية في الصورة : المطران أثناسيوس وعن يمينه قنصل روسيا في دمشق، وناظر المدارس الروسية سباسكي، فتلميذه مطران طرابلس ألكسندروس (البطريرك لاحقاً)، ومطران حوران زخريا. وعن يسار المطران أثناسيوس تلميذاه مطران لبنان بولس فمطران حلب استفانوس، والى الخلف بولس سركيس، وعن يساره القس ملاتيوس فركوح والشماس رومانوس، فالدكتور اليان حلبي والقواص سمعان.

صفحة رائعة من تاريخ العلاقات الانطاكية -الروسية / الجمعية الامبراطورية

 صفحة رائعة من تاريخ العلاقات الانطاكية -الروسية

الجمعية الامبراطورية الفلسطينية- الارثوذكسية الروسية

اليوبيل الفضي لمطران حمص اثناسيوس عطا الله عام 2011

خطاب للأمير البرنس شاخوفسكوي، قنصل روسيا في دمشق، الشام

وبرقية من الأميرة أليصابات مع وسام رفيع من القيصر نيقولا الثاني

للمطران أثناسيوس في يوبيله 1911

القيصر نقولا الثاني والقيصرة
القيصر نقولا الثاني والقيصرة
أُلقيت الخطبة، في إطار الاحتفال بيوبيل المتروبوليت أثناسيوس، وهي في غاية الأهمية، أولاً بالنسبة للمضمون، إذ توجز حياة وإنجازات المطران في الخمس وعشرين عاماً من توليه زمام أبرشية حمص، وثانياً لأنها توضح مكانة المطران لدى أركان الدولة الروسية على لسان أحد دبلوماسييها المخضرمين، البرنس شاخوفسكوي (1876-1926) وهو الأكاديمي المعروف بغزارة أبحاثه اللغوية والتاريخية والدينية، إضافة إلى العلاقات الدولية، كما يظهراً جليّاً من الوثائق، المنشورة منها في عدة كتب، وغير المنشورة التي لا تزال محفوظة بعناية في أرشيف وزارة الخارجية الروسية.
ينحدر البرنس شاخوفسكوي (1876-1926) من الأسرة الملكية التي حكمت روسيا القيصرية من القرن التاسع حتى نهاية القرن السادس عشر، وهي في أصلها من أوكرانيا الحالية. بعد تخرجه من كلية العلوم الشرقية، متقناً العديد من اللغات، انخرط في سلك العمل الدبلوماسي لبلده، ومنذ تسعينيات القرن 19، يقيم ويعمل في دمشق، أولاً كمساعد للقنصل ثم، 1907، في منصب القنصل العام لدولة روسيا في دمشق، الشام، حتى اندلاع الحرب الكبرى ومغادرته سورية.
الأميرة أليصابات، رئيسة جمعية فلسطين الإمبراطورية الأرثوذكسية منذ وفاة زوجها الأمير سرجيوس، عام 1905 حتى استشهادها عام 1918
الأميرة أليصابات، رئيسة جمعية فلسطين الإمبراطورية الأرثوذكسية منذ وفاة زوجها الأمير سرجيوس، عام 1905 حتى استشهادها عام 1918
أما البرقية فهي من الأميرة أليصابات، رئيسة جمعية فلسطين الإمبراطورية الأرثوذكسية منذ وفاة زوجها الأمير سرجيوس، عام 1905 حتى استشهادها عام 1918، عن عمر يناهز 54 عاماً. ولقد تمّ في العام 1992 الإعلان عن قداستها في الكنيسة الروسية، ورفاتها المقدسة محفوظة بالقرب من موسكو، في دير مرثا و مريم الذي كانت قد أسّسته ونسكت فيه بعد ترهّبها عام 1909.
الاميرة اليصابات
الاميرة اليصابات
يُشار أخيراً إلى أنه في أحد تقاريره الدورية إلى السفارة الروسية في اسطنبول، ومنها إلى وزارة الخارجية الروسية في العام 1910، قدّم شاخوفسكوي إلى رؤسائه اقتراحاً بإغلاق المدارس الروسية في سورية، التي تعمل بإشراف جمعية فلسطين الإمبراطورية الأرثوذكسية. ولمّا اجتمع المسؤولون على أعلى المستويات في العاصمة الروسية، تمت مناقشة الاقتراح بحضور رئيسة الجمعية نفسها، الأميرة أليصابات، فاتّخذ القرار: الاقتراح مرفوض بالإجماع. وعليه، تقرّر مواصلة نشاط الجمعية كالمعهود في سورية ولبنان، وكذلك في الأراضي المقدسة. وبالفعل تمّ ذلك حتى اندلاع الحرب الكبرى في تموز 1914.
دير مرثا و مريم الذي كانت قد أسّسته الاميرة اليصابات ونسكت فيه بعد ترهّبها عام 1909 ودفنت فيه.
دير مرثا و مريم الذي كانت قد أسّسته الاميرة اليصابات ونسكت فيه بعد ترهّبها عام 1909 ودفنت فيه.
بقلم الشماس بولس
صفحة Metropolite Athanasios

ملاحظة

ونشير الى ان المركيزة ميلفورد-هافن، الأخت الكبرى للدوقة الكبرى القديسة إليزابيث،  قامت بنقل نعش أختها والأخت باربارا عن طريق البحر عبر قناة السويس إلى القدس، رغبة منها في احترام رغبة أختها. وتم دفن الدوقة الكبرى إليزابيث والأخت باربارا في كنيسة الرسل في دير مريم المجدلية في الجسمانية، القدس، فلسطين، عام 1921.(وفقا لمداخلة من السيد برنارد منصور تعقيبا على المنشور اعلاه).

 

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

  • Beta

Beta feature

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *