كيف استشهد تلاميذ السيد المسيح له المجد…

بحسب التقليد المسيحي فأن بولس أعدم بقطع رأسه بأمر من نيرون على أثر حريق روما العظيم الذي اتهم المسيحيون بإشعاله عام 64 م.

وبحسب تقليد مختلف الكنائس يعتقد بأنه قتل صلبا بشكل مقلوب أي رأسه إلى الأسفل وقدماه للأعلى وقد رفض ان يُصلب كمعلمه الالهي.

نادي باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيرا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن في مليبار ثم نقل جسده إلى الرها.

قُتل صلبا في مدينة باتراي في اليونان وكان صليبه على شكل حرف x وبسببه أخذ هذا الشكل من الصلبان لاحقا اسم صليب القديس أندراوس.

قُتل يعقوب بالسيف بسبب إيمانه قرابة عام 44 م بأمر من الملك هيرودس أكريبا بن أريستوبولوس وحفيد هيرودس الكبير.

أنه الوحيد الذي لم يستشهد بين التلاميذ الإثني عشر…فقد إنتقل جسده .. وقبره موجود في مدينة سيلجوك “Selçuk” التركية.

بعض القصص التراثية تروي بأن متى بشر وقُتل في سبيل إيمانه في إثيوبيا ، قصص أخري تحكي أنه قُتل في مدينة هيرابوليس اليونانية – تقع اليوم في تركيا – يؤيد هذه الرواية القديس إيبيفانيوس أسقف قبرص ( القرن الرابع ) الذي يعتقد بأن متى العشار قُتل في هيرابوليس أما التلميذ الذي استشهد في إثيوبيا هو متياس الذي أخذ مكان يهوذا الإسخريوطي في جماعة الإثني عشر.

أمر حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان بقتل فيلبس صلبا ، وأثناء صلبه تزلزلت الأرض بقوة كبيرة فصلى فيلبس ليحفظ الله الناس من الأذى فهدأ الزلزال عندها طالبت الجموع بإطلاق سراح الرسولين ، ولكن على الرغم من نجاة برثلماوس من الموت فأن فيلبس وحاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثات ماتوا جميعا في ذلك اليوم.

قُتل في أرمينيا وقبل أن يُقتل سُلخ جلده وهو حي ثم صلب رأسا على عقب.

لا يعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيري ولكن بحسب التقليد الكنسي فإنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية ، كان يعظ بالإنجيل.

وقصص أخرى تقول بأنه مات بعد أن نُشر جسده إلى قطع عدة لهذا يصور هذا الرسول في الأيقونات غالبا وهو يحمل منشار.

قتل في بلاد فارس ويصور في الأيقونات غالبا وهو يحمل فأسا حيث يُعتقد بأنه قتل بقطع رأسه بواسطة هذه الأداة ، وفي ايقونات أخرى يرسم وهو ممسك برسالته “رسالة يهوذا” وهي من ضمن أسفار العهد الجديد وتنسب إلى هذا الرسول.

يُعتقد أن سمعان القانوي التحق بزميله يهوذا تداوس للتبشير في بلاد فارس و أرمينيا حيث قتلا هناك في سبيل إيمانهما .

بحسب نيسوفورس Nicephorus فأن متياس بشَّر بالمسيحية في اليهودية وبعد ذلك في إثيوبيا وهناك أعدم صلبا .

بحسب التقليد الكنسي فأن بولس الرسول عبن تيموثاوس أسقفا وراعيا على كنيسة أفسس وذلك بين عامي 63 و 65 م ، حيث خدم هناك 15 سنة وبسبب تبشيره بالمسيحية ومقاومته لعبادة الاوثان هجم عليه الوثنيون وضربوه وسحبوه في الشوارع ثم رجموه حتى الموت عام 80 )م وكان يناهز الثمانين من العمر