الدكتور جوزيف زيتون مشاركا في الندوة

ندوة بعنوان “القداسة روحياً وتاريخياً”

دمشق 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

ببركة وحضور غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، أقيمت ضمن سلسلة فعاليّات “دمشق درب القداسة” ندوة بعنوان “القداسة روحيًّا وتاريخيًّا”، وذلك في قاعات الصليب المقدّس بدمشق، سورية. حضر الندوة إلى جانب غبطته السادة الأساقفة رومانوس (الحناة)، أرسانيوس (دحدل)، وموسى (الخصي) والآباء الكهنة وجمعٌ من المؤمنين.

القديسان الشهيدان نقولا وحبيب خشة الدمشقيين
القديسان الشهيدان نقولا وحبيب خشة الدمشقيين

شارك في الندوة كلّ من قدس الأرشمندريت يوحنّا التلي رئيس ديري القدّيس جاورجيوس والشيروبيم البطريركيّين في صيدنايا، و د. جوزيف زيتون امين الوثائق البطريركية بدمشق، وأدار الندوة د. ماهر عماري. كان مركز الحوار هو شخص القدّيسين الشهيدين في الكهنة نقولا وحبيب (خشّة) الدمشقيّين، اللّذين أعلن المجمع الأنطاكي المقدّس قداستهما في شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

البطريرك يوحنا العاشر والمطارنة والاباء يتقدمون الحضور
البطريرك يوحنا العاشر والمطارنة والاباء يتقدمون الحضور

تمّ خلال الندوة البحث في محورين أساسيّين،

الأوّل هو الإشارات التاريخيّة ضمن المرحلة الّتي عاش فيها القدّيسان، وشهادة الحياة الّتي قدّماها ضمن عائلتيهما وفي الكنيسة والمجتمع والّتي تتوّجت ببذل الذات شهادةً للإيمان بالمسيح.

أمّا المحور الثاني فهو انعكاس سيرتهما العطرة في إطار معنى القداسة ومعاييرها وأهميّة إعلان قدّيسين جدد والفائدة العمليّة لذلك في حياة المؤمنين، كما وكيفيّة تجلّي القداسة في واقع عائلاتنا المسيحيّة اليوم وتربية الأولاد. تلا الندوة أسئلة ومداخلات من الحضور.

طرفا الندوة الارشمندريت يوحنا التلي والدكتور جوزيف زيتون وادار الندوة الدكتور ماهر عماري
طرفا الندوة الارشمندريت يوحنا التلي والدكتور جوزيف زيتون وادار الندوة الدكتور ماهر عماري
ومن الجدير ذكره ان الدكتور جوزيف زيتون هو اول من كتب سيرة الشهيدين العام 1990 بالاستناد الى كتيب وضعه الخوري الشهيد حبيب خشة وطبعه في مطبعة الهلال في القاهرة 1920 بعنوان:”ذكرى شهيد، مراثي قيلت في شهيد الكنيسة والوطن”عن استشهاد والده الخوري نقولا في مرسين على يد الاتراك، وكان قد كتب عنهما مقالا في النشرة البطريركية 1994تموز وفي كتابه عن زيارة البطريرك اغناطيوس الرابع 1992 والصادر عن البطريركية عام 1994. وبالاستناد الى سجل المجلس الملي الدمشقي وسجل الضابط للأب الخوري ايوب سميا، وماتيسر من الوثائق البطريركية وخاصة دمشق ومرسين. وكتب ايضا عنهما الشماس اسبيرو جبور ” في تراثنا الخوري حبيب خشة” وصدر 1994…
جانب من الحضور
جانب من الحضور
ثم الارشمندريت الراهب توما بيطار  حيث ادرج نص السيرة التي كتبها  جوزيف زيتون وقدمها له في كتابه: ” القديسون المنسيون في التراث الانطاكي” وصدر عن منشورات النور 1995. ومنذ ذاك التاريخ والدكتور جوزيف زيتون لايألو جهدا في ايراد هذين الشهيدين واخيرا في لجنة القداسة والقديسين التي منحه شرف عضويتها غبطة البطريرك يوحنا العاشر الى ان أُخَذ القرار باعلان قداستهما من قبل غبطته وبقرار المجمع الانطاكي المقدس.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *